خالد الشماسي
12 - 02 - 2008, 00:01
الصداقة تعني في العرف علاقة ودية بين الأشخاص سواء كانوا طبيعيين أو اعتباريين
فمثلا تسمع دولة أمريكا الصديقة . وتسمع جمهورية الإتحاد السوفييتي الصديقة
وقد تسمع بأن هناك صداقات بين الشركات والمؤسسات والكيانات الإجتماعية
ولكن الصداقة بين الأفراد تحتل مرتبة متقدمة وقد نظم فيها الكثير قصائد بالشعر الفصيح
وبالشعر النبطي .
أقول :
حق الخوي مهوب في ذهني ارخيص = وان ما عنالي رحت له صوب دارة
حده وفي له بين الأضلاع ترخيص = وان لف ذيلة صار مثل الزقارة
والجدير بأن لكل شخص فلسفته للصداقة بل إن لكل شخص مراتبه في انزال الأصدقاء .
وحسب هذه الفلسفة يتنوع الأصدقاء و تبدو قوة العلاقة بينهم .
فمثلا الشخص المادي تجد مراتب صداقاته هكذا :
صديق له معارف
صديق عنده فلوس
صديق واسطة
صديق يعمل في البلدية
صديق يكفل من شافة عينه
صديق يشهد للوكالات والصكوك .
صديق رزة عند الشباب .
وهناك شخص له اعتبارات اجتماعية بحته :
صديق خوي مع أمير
صديق يعرف الشيخ الفلاني
صديق مشهور
وشخص له اعتبارات انسانية
صديق محتاج ويستاهل
صديق عنده مشاكل ويحتاج معونه
صديق مريض ويحتاج مساعدة
وشخص عنده اعتبارات القرابة
صديق لأنه ولد خال
صديق لأنه ولد عم
صديق لأنه من الجماعة
وشخص له اعتبارات مرجلة والعلوم الغانمة
فلديه صديق كريم
وصديق مجلسه مفتوح
وصديق فزاع في المواقف
وهناك اعتبارات كثيرة لدى كل شخص و قد فردتها مع انها قد توجد في شخص واحد كل هذه الاعتبارات .
والصداقة لها قيمة كبيرة بين الناس .
فكم يجد الإنسان بعض الأجناب ويصبح صديق له ويكون أقرب من الأخ والإبن ويكون بينهم الوفاء بشكل منقطع النظير .
فمثلا في قصة مفرج السبيعي وجارة المهادي معاني كثيرة يمكن للمرء دراسة الإعتبارات التي قامت عليها تلك الصداقة بين شيخ من سبيع وشيخ من قحطان .
وعندما تتأملها ستجد بالفعل أن أعتبار مدى الوفاء بينهم كركيزة اساسية في تلك الصداقة كان حاضراً .
فكل ما بذل احدهم جميلاً رد الآخر مثله حتى نهاية القصة .
وكثير من الناس يحتار في أي الإثنين كان أكثر وفاء لصاحبه .
وقديما كانت هناك صداقات لا يمكن أن تتغير فهي ثابته كالجبال بين رجال لهم صيتهم .
غير أننا في زمن العولمة وحب المادة قد تغيرت
فأصبحت العقول والمفاهيم تتجه نحو الماديات
هل توافقني على ذلك
فمثلا تسمع دولة أمريكا الصديقة . وتسمع جمهورية الإتحاد السوفييتي الصديقة
وقد تسمع بأن هناك صداقات بين الشركات والمؤسسات والكيانات الإجتماعية
ولكن الصداقة بين الأفراد تحتل مرتبة متقدمة وقد نظم فيها الكثير قصائد بالشعر الفصيح
وبالشعر النبطي .
أقول :
حق الخوي مهوب في ذهني ارخيص = وان ما عنالي رحت له صوب دارة
حده وفي له بين الأضلاع ترخيص = وان لف ذيلة صار مثل الزقارة
والجدير بأن لكل شخص فلسفته للصداقة بل إن لكل شخص مراتبه في انزال الأصدقاء .
وحسب هذه الفلسفة يتنوع الأصدقاء و تبدو قوة العلاقة بينهم .
فمثلا الشخص المادي تجد مراتب صداقاته هكذا :
صديق له معارف
صديق عنده فلوس
صديق واسطة
صديق يعمل في البلدية
صديق يكفل من شافة عينه
صديق يشهد للوكالات والصكوك .
صديق رزة عند الشباب .
وهناك شخص له اعتبارات اجتماعية بحته :
صديق خوي مع أمير
صديق يعرف الشيخ الفلاني
صديق مشهور
وشخص له اعتبارات انسانية
صديق محتاج ويستاهل
صديق عنده مشاكل ويحتاج معونه
صديق مريض ويحتاج مساعدة
وشخص عنده اعتبارات القرابة
صديق لأنه ولد خال
صديق لأنه ولد عم
صديق لأنه من الجماعة
وشخص له اعتبارات مرجلة والعلوم الغانمة
فلديه صديق كريم
وصديق مجلسه مفتوح
وصديق فزاع في المواقف
وهناك اعتبارات كثيرة لدى كل شخص و قد فردتها مع انها قد توجد في شخص واحد كل هذه الاعتبارات .
والصداقة لها قيمة كبيرة بين الناس .
فكم يجد الإنسان بعض الأجناب ويصبح صديق له ويكون أقرب من الأخ والإبن ويكون بينهم الوفاء بشكل منقطع النظير .
فمثلا في قصة مفرج السبيعي وجارة المهادي معاني كثيرة يمكن للمرء دراسة الإعتبارات التي قامت عليها تلك الصداقة بين شيخ من سبيع وشيخ من قحطان .
وعندما تتأملها ستجد بالفعل أن أعتبار مدى الوفاء بينهم كركيزة اساسية في تلك الصداقة كان حاضراً .
فكل ما بذل احدهم جميلاً رد الآخر مثله حتى نهاية القصة .
وكثير من الناس يحتار في أي الإثنين كان أكثر وفاء لصاحبه .
وقديما كانت هناك صداقات لا يمكن أن تتغير فهي ثابته كالجبال بين رجال لهم صيتهم .
غير أننا في زمن العولمة وحب المادة قد تغيرت
فأصبحت العقول والمفاهيم تتجه نحو الماديات
هل توافقني على ذلك