ج ــبل
19 - 02 - 2008, 20:55
/
\
/
جارنا ابو تركي ..
أبو شِكه كما يطلق عليه من غلبة شكه عليه ـ قبح الله وجهه ـ
هو أب لثلاثة بنات ستر الله حالهن ,
سمعته ذات يوم يقول لأحد رجالات الحاره واصفاً مقامي الرفيع
بعباره مازالت عالقه بـ شِباك ذاكرتي , يقول عني خيب الله ظنه ( هالولد عقوبه)
و ما زاد بتقييد ذلك الوصف هو إجتهاد جليسه الـ إمعه حيث قال لا رعاه الله ( بيتزوج و يعقل )
"
امي الغاليه حبيبتي الأخيره ..
كانت تعلق آمالها علي بعد الله بينما كنت أنا اُعلق جلبابي على مِسمار مغروس في قفى باب حجرتي
واندس تحت لحاف دافء الى حدٍ ما إستجابة مني لدعوة الفراغ في إستغلاله بعبادة النوم المستميت
سمعتها ذات يوم تحدث خالتي التي لا تفتر بسحب قطعة الزل المشموسه تتبعاً لـ الظل
تاركتاً امي تتبعها بـ زمازم المشروبات الساخنه وقدوع التمر السكري
سمعتها تقول لخالتي بعد أن حاصرتهم الشمس حتى التصقتا بجدار حجرتي القصيه
( هـ المكيف ما يطفي ابد و إذا ما سمعته أعرف انه برات البيت عاملي عنتر بيتمشى وبيدشر )
و بينما كانت خالتي تحتسي القهوه المحموسه بالتتبيله الجمريه واستها بقولها
هذا حال شباب اليوم ( زوجيه ويعقل )
"
الغثيث حد التبول مسفر بن سفران زميل دراسه عتيق عافته العثه
صادفته بينما كنت اباشر اعمال الصرمحه في طرقات الحاره الغير مرصوفه
وكان ذلك المسفر الزميل الأزقم لتوه قد خرج من باب البقال محملاً بـ ما تسمى المقاضي
بادرني (هيـــ إنت حي للحين) إلتفت اليه و قلت ( باقي على مدة صلاحيتي ما انتهت )
تبادلنا السلام و شاكسته بالعبث بـ ما يحمله من مقاضي وحاجيات حتى صرخ بي ( ضايع لك شيء)
قلت لا ابداً ولكن اخشى ان يكون البقال داخل احدى هذه الأكياس المُكيسه
تبادلنا الحديث وهو يضع ما بيديه على مقعد السياره المجاور له من خلال خانة الزجاج الجانبيه
أخبرني انه قد تزوج ورزقه الله بمولوده وكل هذا اعرفه ولكنني كنت اتجاهل معرفتي بذلك
وسألني عن عدم حضوري لزواجه واعتذرت بأنني وقتها كنت خارج البلاد في بعثة سياحيه
و مثل علي دور المُرشد والمنصح كونه راجل متزوج وأب لطفله
وحذرني من السفر حتى ظننت بأنه من بتوع الحكومه
تبادلنا الحديث حول ذلك وتناقشنا وانتهى كلامه ـ أخرسه الله ـ قبل ان يلقي التحيه مغادراً المكان
(يا خي تزوج واعقل )
"
البارحه ونيت سبعه وثلاثين ونه , اوزع الونات في كل حته
ليلة البارحه لم انم جيداً ولم يكن ذلك أرق ولا حتى خوف من الغد بل لأنني قد نمت النهار من طرفيه
وكنت افكر بما يتردد على مسامعي من افواه متعدده وفي ازمنه وامكنه مختلفه
وهو ربط عقلي بزواجي وكأن عقل الرجل مع المراءة عندما يتزوجها تمنحه إياه
ولكن لو كنت بالفعل راعي صرمحه وسفريات وعقوبه على حد قول ابو شِكه
ما ذنب تلك التي سأرتبط بها عندما لا تجد برأسي حيزاً يستوعب ما ستمنحي من عقل
عجبي
عجبي
عجبي
8
قالها ثلاثاً وغط في نومٍٍ عميق
"
\
/
جارنا ابو تركي ..
أبو شِكه كما يطلق عليه من غلبة شكه عليه ـ قبح الله وجهه ـ
هو أب لثلاثة بنات ستر الله حالهن ,
سمعته ذات يوم يقول لأحد رجالات الحاره واصفاً مقامي الرفيع
بعباره مازالت عالقه بـ شِباك ذاكرتي , يقول عني خيب الله ظنه ( هالولد عقوبه)
و ما زاد بتقييد ذلك الوصف هو إجتهاد جليسه الـ إمعه حيث قال لا رعاه الله ( بيتزوج و يعقل )
"
امي الغاليه حبيبتي الأخيره ..
كانت تعلق آمالها علي بعد الله بينما كنت أنا اُعلق جلبابي على مِسمار مغروس في قفى باب حجرتي
واندس تحت لحاف دافء الى حدٍ ما إستجابة مني لدعوة الفراغ في إستغلاله بعبادة النوم المستميت
سمعتها ذات يوم تحدث خالتي التي لا تفتر بسحب قطعة الزل المشموسه تتبعاً لـ الظل
تاركتاً امي تتبعها بـ زمازم المشروبات الساخنه وقدوع التمر السكري
سمعتها تقول لخالتي بعد أن حاصرتهم الشمس حتى التصقتا بجدار حجرتي القصيه
( هـ المكيف ما يطفي ابد و إذا ما سمعته أعرف انه برات البيت عاملي عنتر بيتمشى وبيدشر )
و بينما كانت خالتي تحتسي القهوه المحموسه بالتتبيله الجمريه واستها بقولها
هذا حال شباب اليوم ( زوجيه ويعقل )
"
الغثيث حد التبول مسفر بن سفران زميل دراسه عتيق عافته العثه
صادفته بينما كنت اباشر اعمال الصرمحه في طرقات الحاره الغير مرصوفه
وكان ذلك المسفر الزميل الأزقم لتوه قد خرج من باب البقال محملاً بـ ما تسمى المقاضي
بادرني (هيـــ إنت حي للحين) إلتفت اليه و قلت ( باقي على مدة صلاحيتي ما انتهت )
تبادلنا السلام و شاكسته بالعبث بـ ما يحمله من مقاضي وحاجيات حتى صرخ بي ( ضايع لك شيء)
قلت لا ابداً ولكن اخشى ان يكون البقال داخل احدى هذه الأكياس المُكيسه
تبادلنا الحديث وهو يضع ما بيديه على مقعد السياره المجاور له من خلال خانة الزجاج الجانبيه
أخبرني انه قد تزوج ورزقه الله بمولوده وكل هذا اعرفه ولكنني كنت اتجاهل معرفتي بذلك
وسألني عن عدم حضوري لزواجه واعتذرت بأنني وقتها كنت خارج البلاد في بعثة سياحيه
و مثل علي دور المُرشد والمنصح كونه راجل متزوج وأب لطفله
وحذرني من السفر حتى ظننت بأنه من بتوع الحكومه
تبادلنا الحديث حول ذلك وتناقشنا وانتهى كلامه ـ أخرسه الله ـ قبل ان يلقي التحيه مغادراً المكان
(يا خي تزوج واعقل )
"
البارحه ونيت سبعه وثلاثين ونه , اوزع الونات في كل حته
ليلة البارحه لم انم جيداً ولم يكن ذلك أرق ولا حتى خوف من الغد بل لأنني قد نمت النهار من طرفيه
وكنت افكر بما يتردد على مسامعي من افواه متعدده وفي ازمنه وامكنه مختلفه
وهو ربط عقلي بزواجي وكأن عقل الرجل مع المراءة عندما يتزوجها تمنحه إياه
ولكن لو كنت بالفعل راعي صرمحه وسفريات وعقوبه على حد قول ابو شِكه
ما ذنب تلك التي سأرتبط بها عندما لا تجد برأسي حيزاً يستوعب ما ستمنحي من عقل
عجبي
عجبي
عجبي
8
قالها ثلاثاً وغط في نومٍٍ عميق
"