خيَّال الغلباء
19 - 02 - 2008, 21:46
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصيدة للشاعر / عبدالله بن محمد بن عبدالله العطني المرواني الحربي يصف فيها الشاعر العبقري الألمعي الأديب الأريب / ناصر بن محمد بن فارس الفراعنة السبيعي
على وزن وقافية (( ناقتي ))
حاجتي يا حاجتي لا مباع ولا نفيس
= بلغيني غايتي من ثرى هاك الشموس
شاعر شعر سما كن طلته رئيس
= شاعر ما قد هجا غير رديان النفوس
في عيونه تلمح الذيب وتشوف الفريس
= وفي لسانه صادق لا ينوس ولا يبوس
في ضلوعه يسكن الجن وفي قلبه جليس
= جن شعر ٍ لا بغى در له هكالهجوس
لابسن حلة ملك لا تهيس ولا تميس
= في عقاله راكز ٍ من حدر هكالسدوس
في مشاته واثقن قايس الخطوات قيس
= وفي وقوفه ثابتن كنه الجالس جلوس
في كلامه ساحر ما تقول إلا بليس
= متسرعب الفكر كنه عالم علم النفوس
مستليم شعر غدق ما يدر إلا نفيس
= ما تقول إلا سراعيف ٍفالبيدا تدوس
مضرحي لا كفخ فوق هبات النسيس
= فوق شخنوب بنا في تلاع الروس روس
تاركن درب الخنا تاركن درب اليئيس
= قاري كتب الغنا قبل ما يولد آيسوس
في سوالف راكده فهو أنس للجليس
= وفي شعوره تلمس العلم وتحس الدروس
بأرض نجد قد نشا وانتشى نشوة عريس
= للقوافي قد صبا صبوة الليث الضروس
في سماره لو تشوف من شموسه له لسيس
= كن لونه لونها لونها منه محسوس
من قرى شعره لقى حكمت الفاني طليس
= ومن رأى عزمه ذكر ابن القائد فيلقوس
ضابط عاشر سنه لا ختور ولا خسيس
= هيبته هيبة لوا في وقوف وفي جلوس
عارفن ما قد مضى من رفيع ومن دنيس
= شارب التاريخ شرب عابرت الطعوس
طارح الرومان في ذلك اليوم البئيس
= شارح الإعجاز في فك رسطو وأطليموس
باني الأهرام مع قوم فرعون التعيس
= وباني السور الذي من ورى أرض الفنوس
شايف ما قد جرى بين ليلى وبين قيس
= وشاربن مما شرب زير بكرن والبسوس
في محكمة ظلم هجا قاضي القعدة بيريس
= دولة العار في موطن الأحرار سوس
دولة العار تبني من فراته للسويس
= ودولة العرب تدرس فن الضم وفن البوس
طحطحت هكالمرة كل زند وكل فيس
= شيخها لا من بغا يقطع العرق ويدوس
تكشف النهد تقول كل خاين له ونيس
= وتطحن الخاين طحون لحم من بين الضروس
ستين حول عمرها مجرجم العمر تقيس
= بارض كنعاع المبيت كيف لا يحلو الجلوس
تخدع العم ِتقول فارزي يخدع لهيس
= شامطة وجه تقول : لا حياة للرموس
عبدالله محمد عبدالله العطني (عبادي)
abadi-alrass@hotmail.com
هذه قصيدة للشاعر / عبدالله بن محمد بن عبدالله العطني المرواني الحربي يصف فيها الشاعر العبقري الألمعي الأديب الأريب / ناصر بن محمد بن فارس الفراعنة السبيعي
على وزن وقافية (( ناقتي ))
حاجتي يا حاجتي لا مباع ولا نفيس
= بلغيني غايتي من ثرى هاك الشموس
شاعر شعر سما كن طلته رئيس
= شاعر ما قد هجا غير رديان النفوس
في عيونه تلمح الذيب وتشوف الفريس
= وفي لسانه صادق لا ينوس ولا يبوس
في ضلوعه يسكن الجن وفي قلبه جليس
= جن شعر ٍ لا بغى در له هكالهجوس
لابسن حلة ملك لا تهيس ولا تميس
= في عقاله راكز ٍ من حدر هكالسدوس
في مشاته واثقن قايس الخطوات قيس
= وفي وقوفه ثابتن كنه الجالس جلوس
في كلامه ساحر ما تقول إلا بليس
= متسرعب الفكر كنه عالم علم النفوس
مستليم شعر غدق ما يدر إلا نفيس
= ما تقول إلا سراعيف ٍفالبيدا تدوس
مضرحي لا كفخ فوق هبات النسيس
= فوق شخنوب بنا في تلاع الروس روس
تاركن درب الخنا تاركن درب اليئيس
= قاري كتب الغنا قبل ما يولد آيسوس
في سوالف راكده فهو أنس للجليس
= وفي شعوره تلمس العلم وتحس الدروس
بأرض نجد قد نشا وانتشى نشوة عريس
= للقوافي قد صبا صبوة الليث الضروس
في سماره لو تشوف من شموسه له لسيس
= كن لونه لونها لونها منه محسوس
من قرى شعره لقى حكمت الفاني طليس
= ومن رأى عزمه ذكر ابن القائد فيلقوس
ضابط عاشر سنه لا ختور ولا خسيس
= هيبته هيبة لوا في وقوف وفي جلوس
عارفن ما قد مضى من رفيع ومن دنيس
= شارب التاريخ شرب عابرت الطعوس
طارح الرومان في ذلك اليوم البئيس
= شارح الإعجاز في فك رسطو وأطليموس
باني الأهرام مع قوم فرعون التعيس
= وباني السور الذي من ورى أرض الفنوس
شايف ما قد جرى بين ليلى وبين قيس
= وشاربن مما شرب زير بكرن والبسوس
في محكمة ظلم هجا قاضي القعدة بيريس
= دولة العار في موطن الأحرار سوس
دولة العار تبني من فراته للسويس
= ودولة العرب تدرس فن الضم وفن البوس
طحطحت هكالمرة كل زند وكل فيس
= شيخها لا من بغا يقطع العرق ويدوس
تكشف النهد تقول كل خاين له ونيس
= وتطحن الخاين طحون لحم من بين الضروس
ستين حول عمرها مجرجم العمر تقيس
= بارض كنعاع المبيت كيف لا يحلو الجلوس
تخدع العم ِتقول فارزي يخدع لهيس
= شامطة وجه تقول : لا حياة للرموس
عبدالله محمد عبدالله العطني (عبادي)
abadi-alrass@hotmail.com