فهيد بن راكان آل دخيل الله الملحي
02 - 03 - 2008, 20:29
السلام عليكم
الغول
في البدء كان مجرد بالون ابيض يحف به خطان زرقاوان ، وكان يمكن لشكة خفيفة من أي دبوس أن تقوم بالمهمة ، ولكن الصمت الذي تبنيناه جعل الآخرين يحولون البلاستيك في البالون حديدا لا ينفذ منه الرصاص البالونة الغول صارت الأمر الناهي في المرابع ، لا الذئاب قادرة على الحيلة ، ولا تستطيع الأفاعي أن تفكر مجرد تفكير في الخروج إلى التنفس قبل ان تعمل لها ألف حساب وحساب.
البالونة الغول باسطة ذراعيها على الفضاء والسماء والأرض وما بينها ، والويل والثبور لك إن حاولت ان تقيم لبيتك العمد، او ان فكرت في الذهاب إلى جمعية البلهاء غير المتحدة في تلك المدينة الجديدة .
العنقاء
حين ولدت العنقاء في الليل البهيم تآمرت عليها من اليوم الأول الظلمة والظلام إلى أن تمكنا من إحراقها وظلوا عليها واقفين إلى أن تأكدوا من أنها تحولت إلى رماد.
وحين هم المتآمرون بالرواح نهضت من رمادها العنقاء وحلقت في أجواز الفضاء وعلى الفور أخذت تلاحقها المضادات وسط السماء السوداء الواسعة إلى أن تحولت من جديد إلى رماد داكن بلون الأيام التالية.
تخرج العنقاء من رمادها لكنهم يحرقوها ثانية! وثالثة و..و.. وما زالت العنقاء إلى الآن تحترق ومن جوف الرماد تولد ثانية من جديد.موت وانبعاث ..موت وانبعاث.
ملاحظة:
وهكذا انحفرت للعنقاء صورة الانبعاث من جوف الموت.
الخل الوفي
كانوا في البداية سبعة حين كتفوا أخاهم وسلموه للأعداء ذات مساء ، وعندما عادوا إلى الديار نصب نفسه من السبعة اثنان كوصيين على أولاد المرحوم ، يأكلون خيره ، ويمنعونه من الأكل ، مرة بالاحتيال ومرة بالكرباج ، أما الثالث فقد احتل تلك القطعة الصغيرة التي بقيت من ثوب المسكين، ولم يشر إليها ابدا.
***
لم يكتف الاخوة بالتفريق ببعثرة أولاد المرحوم هنا وهناك ، وإنما حكموهم بالحديد والنار ، ولم يسمحوا للواحد منهم برؤية أخيه في الشارع المجاور.
***
ذبح الخل خله ، وقطع الأخ أخاه اربا اربا ، وتناثرت كل اربة في بلد يبعد عن البلد الأقرب بألف تبانة وتبانة.
*اكذب كذبة في التاريخ:
رب أخ لك لم تلده أمك.
المصدر
هنا (http://www.bettna.com/stories/showstory.ASP?aid=117)
ودمت بخير ،،
.
الغول
في البدء كان مجرد بالون ابيض يحف به خطان زرقاوان ، وكان يمكن لشكة خفيفة من أي دبوس أن تقوم بالمهمة ، ولكن الصمت الذي تبنيناه جعل الآخرين يحولون البلاستيك في البالون حديدا لا ينفذ منه الرصاص البالونة الغول صارت الأمر الناهي في المرابع ، لا الذئاب قادرة على الحيلة ، ولا تستطيع الأفاعي أن تفكر مجرد تفكير في الخروج إلى التنفس قبل ان تعمل لها ألف حساب وحساب.
البالونة الغول باسطة ذراعيها على الفضاء والسماء والأرض وما بينها ، والويل والثبور لك إن حاولت ان تقيم لبيتك العمد، او ان فكرت في الذهاب إلى جمعية البلهاء غير المتحدة في تلك المدينة الجديدة .
العنقاء
حين ولدت العنقاء في الليل البهيم تآمرت عليها من اليوم الأول الظلمة والظلام إلى أن تمكنا من إحراقها وظلوا عليها واقفين إلى أن تأكدوا من أنها تحولت إلى رماد.
وحين هم المتآمرون بالرواح نهضت من رمادها العنقاء وحلقت في أجواز الفضاء وعلى الفور أخذت تلاحقها المضادات وسط السماء السوداء الواسعة إلى أن تحولت من جديد إلى رماد داكن بلون الأيام التالية.
تخرج العنقاء من رمادها لكنهم يحرقوها ثانية! وثالثة و..و.. وما زالت العنقاء إلى الآن تحترق ومن جوف الرماد تولد ثانية من جديد.موت وانبعاث ..موت وانبعاث.
ملاحظة:
وهكذا انحفرت للعنقاء صورة الانبعاث من جوف الموت.
الخل الوفي
كانوا في البداية سبعة حين كتفوا أخاهم وسلموه للأعداء ذات مساء ، وعندما عادوا إلى الديار نصب نفسه من السبعة اثنان كوصيين على أولاد المرحوم ، يأكلون خيره ، ويمنعونه من الأكل ، مرة بالاحتيال ومرة بالكرباج ، أما الثالث فقد احتل تلك القطعة الصغيرة التي بقيت من ثوب المسكين، ولم يشر إليها ابدا.
***
لم يكتف الاخوة بالتفريق ببعثرة أولاد المرحوم هنا وهناك ، وإنما حكموهم بالحديد والنار ، ولم يسمحوا للواحد منهم برؤية أخيه في الشارع المجاور.
***
ذبح الخل خله ، وقطع الأخ أخاه اربا اربا ، وتناثرت كل اربة في بلد يبعد عن البلد الأقرب بألف تبانة وتبانة.
*اكذب كذبة في التاريخ:
رب أخ لك لم تلده أمك.
المصدر
هنا (http://www.bettna.com/stories/showstory.ASP?aid=117)
ودمت بخير ،،
.