ناصح
13 - 03 - 2008, 10:41
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
بمناسبة فتح منتدى الصحة والإسرة أحببت طرح هذا الموضوع لتسليط الضؤ عليه و إثراءه لتتم الإستفادة منه بإذن الله فإنه بالغ الإهمية
إخواني أخطر مرض هو مرض القلب المعنوي الذي ينتج عنه إنحراف الفرد عن الإستقامه التي بها سعادته في الدينا قبل ألاخره
قال ابن تيمية رحمه الله :إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الأخرة وقال أحد السلف مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب مافيها قيل : وما أطيب ما فيها ؟ قال: محبة الله والأنس به والشوق إلى لقائه والتنعم بذكره وطاعته .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ألا إن في الجسد مظغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألاوهي القلب )
فما دام إن صلاح الجسد كله بصلاح القلب وفساد الجسد كله بفساد القلب فيتحتم على العاقل الناصح لنفسه أن يجتهد في حماية قلبه من آفات القلوب المستقبلية لأن الوقاية خيرمن العلاج
ويسعى بكل بجدية في علاج قلبه من الأمراض التي أصابته ويثابر على ذلك
وأخطر أمراض القلوب نوعان : أمراض الشبهات وأمراض الشهوات
والتي نستطيع القول بأنها تمخظت بثلاثة أمراض لارابع لها
- الشرك وعلاجه بتحقيق التوحيد
- البدع وعلاجها بتحقيق إتباع السنة
- المعاصي وعلاجها بالتوبة التوبةإلى الله والرجوع إلى الطاعه.
وعلاج كل هذه الأمراض موجود في شي واحد هو القرآن الكريم قال تعالى ( يأيها الناس قد جآءتكم موعظة من ربكم وشفآءٌ لما في الصدور وهدى ورحمةٌ للمؤمنين ) يونس : أيه 57
وقال تعالى ( وننزل من القرآن ماهو شفآءٌ ورحمةٌ للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ) إلاسراء : ايه 82
الحقيقة إن الموضوع يحتاج إلى إطالة ولكن آثرت الإختصار وإحالة القارئ الكريم على ملي فإليك المراجع المقترحه بل إنني سألت فضيلة الشيح العلامة عبدالرحمن البراك عن كتب في تعديل السلوك فأوصاني بإغاثة اللهفان والتحفة العراقية
1- طب القلوب (مجموع من كتب ابن القيم رحمه الله )
2- إغاثة اللهفان لبن القيم (الجزء الأول )
3- التحفة العراقية في أعمال القلوب لبن تيمية رحمه الله
الخاتمة قال الله سبحانه وتعالى (يوم لاينفعُ مالٌ ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) الشعراء أيه 88-89
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
بمناسبة فتح منتدى الصحة والإسرة أحببت طرح هذا الموضوع لتسليط الضؤ عليه و إثراءه لتتم الإستفادة منه بإذن الله فإنه بالغ الإهمية
إخواني أخطر مرض هو مرض القلب المعنوي الذي ينتج عنه إنحراف الفرد عن الإستقامه التي بها سعادته في الدينا قبل ألاخره
قال ابن تيمية رحمه الله :إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الأخرة وقال أحد السلف مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب مافيها قيل : وما أطيب ما فيها ؟ قال: محبة الله والأنس به والشوق إلى لقائه والتنعم بذكره وطاعته .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ألا إن في الجسد مظغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألاوهي القلب )
فما دام إن صلاح الجسد كله بصلاح القلب وفساد الجسد كله بفساد القلب فيتحتم على العاقل الناصح لنفسه أن يجتهد في حماية قلبه من آفات القلوب المستقبلية لأن الوقاية خيرمن العلاج
ويسعى بكل بجدية في علاج قلبه من الأمراض التي أصابته ويثابر على ذلك
وأخطر أمراض القلوب نوعان : أمراض الشبهات وأمراض الشهوات
والتي نستطيع القول بأنها تمخظت بثلاثة أمراض لارابع لها
- الشرك وعلاجه بتحقيق التوحيد
- البدع وعلاجها بتحقيق إتباع السنة
- المعاصي وعلاجها بالتوبة التوبةإلى الله والرجوع إلى الطاعه.
وعلاج كل هذه الأمراض موجود في شي واحد هو القرآن الكريم قال تعالى ( يأيها الناس قد جآءتكم موعظة من ربكم وشفآءٌ لما في الصدور وهدى ورحمةٌ للمؤمنين ) يونس : أيه 57
وقال تعالى ( وننزل من القرآن ماهو شفآءٌ ورحمةٌ للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ) إلاسراء : ايه 82
الحقيقة إن الموضوع يحتاج إلى إطالة ولكن آثرت الإختصار وإحالة القارئ الكريم على ملي فإليك المراجع المقترحه بل إنني سألت فضيلة الشيح العلامة عبدالرحمن البراك عن كتب في تعديل السلوك فأوصاني بإغاثة اللهفان والتحفة العراقية
1- طب القلوب (مجموع من كتب ابن القيم رحمه الله )
2- إغاثة اللهفان لبن القيم (الجزء الأول )
3- التحفة العراقية في أعمال القلوب لبن تيمية رحمه الله
الخاتمة قال الله سبحانه وتعالى (يوم لاينفعُ مالٌ ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) الشعراء أيه 88-89
وصلى الله وسلم على نبينا محمد