Mr-Prisdent.
26 - 03 - 2008, 01:56
ليلة 25 مارس وانكشفت الحقائق ودرقن درقن
كم ازدانت سماء الإمارات بعذب الحروف ، و تسطير الابيات ، و إبداع الإلقاء ، و وقوف أحد عمالقة الشعر على مسرحها ، مسرح شاطئ الراحة ، فأراح القلوب بحسن التعبير ، و رتابة الشاعرية ، و عمق المعاني ، و تواضع الخُلق ، احبته جمهور الشعر ، لنفسه قبل سماع شعره ، فاستمعوا له فزدادوا حُباً على حبهم ، و اكثروا من ترديد عباراته الشعرية ، و اصبحوا يحفظونها كما يحفظون أسمائهم ، شاعرنا الكبير ، و فرعون الشعر رغم أنوف المحاربين و الحاسدين ، ناصر بن محمد بن فارس الفراعنة السبيعي ، شاعر الثقلين ، الذي لا تتردد إذنٌ لسماع قصائده ، ولا تتوانى الأقلام بالكتابةِ عنه ، فخراً بشاعرٍ يأسُر كل ما يملك الإنسان من مقومات ، فـ هنيئاً لنا بكَ يا أبا فارس ، فقد بيضت الوجوه بحضورك و قصائدك ، فأنت لا تحتاج حروفنا ولا عباراتنا ، ولكن هذا ما تجود به انفسنا فلا تحرمنا قبوله .
أنا لن أتحدث كثيراً عن أبا فارس ، فحضوره اليوم ، مسح كل التعليقات و كل الأبجديات المرسومه من خلف الشاشات ، و لكن يكفيني فخراً أنني أشارك بيوماً ما بحرفٍ واحدٍ من حروفي المتناثره ، و صفاً و أعتزازاً به .
:: حــضـور بـرسـم الإبداع ::
ابدع الشاعر ناصر الفراعنة في حضوره المسرحي و قصيدته الوصفية ، و نهجه نهجه الخاص ، و عدم التقليد في طريقة نظم قصيدته ، وصف في غاية الروعة ، جعل المستمع يجول في عالم الخيال ، و تشييد جسد خيالي من خلال هذا الوصف الإبداعي ، فكان خير الحديث عن قصيدته الحره بأننا لا نجد لها وصفاً كما وصف ، و كما ألقاء ، ولكن دائماً المبدع لا ينتقد ، و لا نجد مجالاً للدخول في معمعة التمحيص العميق في حروفه ، ابو فارس كان خير ممثل لرؤوس و قافلة الشعر السائرة ، و دائماً هكذا هم المبدعون المتألقون الفلاسفة ، فحديثه التاريخي ، و ألمامه العلمي جعل منه شاعراً نموذجياً فريداً من نوعه ، لانملك إلا أن نقول " بيَّض الله وجهك و فالك البيرق " .
:: اللـجـنـة ::
لجنة التحكيم ، و انتقادات سلسة يستفيد منها أي شاعر ، متفهمين للموقف و للشاعرية التي يتمتع بها شاعرنا ناصر ، و متقبلاً الشاعر لذلك النقد الموجه له ، ولكن الغريب هي بعض التعابير الوجهيَّة التي ظهر بها الاستاذ بدر صفوق ، تجعل الجميع يتساءل عن خلفية هذه التعابير ، و إن كانت قد تبيَّن للجميع بأن لها خلفية عظيمة لا يمكن أن ينساها بدر صفوق ، و العبارات التي اتخذها و التي لا أرى مجالاً صادقاً لذكرها كـ قوله واصفاً لبعض ابيات ناصر بـ درقن درقن ، أي انك تنهج هذا المنوال ، و تعيد الوصف مراراً و تكراراً ، فمن وجهة نظري إن كان ناصر قد استخدم الوصف الفاحش في قصيدته ، و بما أن الشاعر نفسه استشهد بالصحابي كعب بن زهير رضي الله عنه ، عندما تغزل ووصف محبوبته أمام سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فمن نكون نحن عندما يصف لنا الشاعر محبوبته خيالاً و أمامناً ايضاً و تمانعوه من هذا الوصف ، فأنا لا ارى ما يمنع الذكر ، و استدراكاً لمواكبة المجال نفسه ، فالأحرى أن لا يصدر من ناقد و عضو لجنة تحكيم ، و أمام الملأ ، النقد بهتف عبارات غير مناسبة لمبدأ النقد و الإفادة .
اتمنى أن تحكم هذه اللجنة شاعرية الشخص الواقف على المسرح ، بعيداً عن أي خلافات خاصة بين الشاعر و احد اعضاء اللجنة
اضافة الى مايقيم به الشعراء من درجات فأجد هنالك ظلم واضح من قبل اللجنة على حساب الشاعر الاخر فالتقييم لا يخضع الى معايير نقدية وشاعرية واضحة بل مراعاة لبعض الشعراء والسياسية المالية المتبعة للبرنامج,
:: مُحِبِي ناصر الفراعنة ::
إلى كل من يعشق ناصر و شعره ، إلى كل من يشهد بشاعرية ناصر ، هذا هو شاعركم قد أعطاكم بعضاً من جهده ، فإن أردتم مكافئته فلا تحرموه جهدكم كله ، اصواتكم غاليةً علينا جميعاً ، و اياكم و الإتكالية على بعضكم ، فاليوم كل واحد يحث نفسه ثم يحث غيره على منحِ صوته لناصر ، فالمنافسين كُثر ، و شاعرنا يستحق منَّا الكثير و الكثير ، فـ لنبدأ من اليوم ، فـ الساعةِ تلوَّ الساعة ، و التهاونُ مضرٌ لموقفنا ، و لا تنسوه أيضاً من دعواتكم .
كم ازدانت سماء الإمارات بعذب الحروف ، و تسطير الابيات ، و إبداع الإلقاء ، و وقوف أحد عمالقة الشعر على مسرحها ، مسرح شاطئ الراحة ، فأراح القلوب بحسن التعبير ، و رتابة الشاعرية ، و عمق المعاني ، و تواضع الخُلق ، احبته جمهور الشعر ، لنفسه قبل سماع شعره ، فاستمعوا له فزدادوا حُباً على حبهم ، و اكثروا من ترديد عباراته الشعرية ، و اصبحوا يحفظونها كما يحفظون أسمائهم ، شاعرنا الكبير ، و فرعون الشعر رغم أنوف المحاربين و الحاسدين ، ناصر بن محمد بن فارس الفراعنة السبيعي ، شاعر الثقلين ، الذي لا تتردد إذنٌ لسماع قصائده ، ولا تتوانى الأقلام بالكتابةِ عنه ، فخراً بشاعرٍ يأسُر كل ما يملك الإنسان من مقومات ، فـ هنيئاً لنا بكَ يا أبا فارس ، فقد بيضت الوجوه بحضورك و قصائدك ، فأنت لا تحتاج حروفنا ولا عباراتنا ، ولكن هذا ما تجود به انفسنا فلا تحرمنا قبوله .
أنا لن أتحدث كثيراً عن أبا فارس ، فحضوره اليوم ، مسح كل التعليقات و كل الأبجديات المرسومه من خلف الشاشات ، و لكن يكفيني فخراً أنني أشارك بيوماً ما بحرفٍ واحدٍ من حروفي المتناثره ، و صفاً و أعتزازاً به .
:: حــضـور بـرسـم الإبداع ::
ابدع الشاعر ناصر الفراعنة في حضوره المسرحي و قصيدته الوصفية ، و نهجه نهجه الخاص ، و عدم التقليد في طريقة نظم قصيدته ، وصف في غاية الروعة ، جعل المستمع يجول في عالم الخيال ، و تشييد جسد خيالي من خلال هذا الوصف الإبداعي ، فكان خير الحديث عن قصيدته الحره بأننا لا نجد لها وصفاً كما وصف ، و كما ألقاء ، ولكن دائماً المبدع لا ينتقد ، و لا نجد مجالاً للدخول في معمعة التمحيص العميق في حروفه ، ابو فارس كان خير ممثل لرؤوس و قافلة الشعر السائرة ، و دائماً هكذا هم المبدعون المتألقون الفلاسفة ، فحديثه التاريخي ، و ألمامه العلمي جعل منه شاعراً نموذجياً فريداً من نوعه ، لانملك إلا أن نقول " بيَّض الله وجهك و فالك البيرق " .
:: اللـجـنـة ::
لجنة التحكيم ، و انتقادات سلسة يستفيد منها أي شاعر ، متفهمين للموقف و للشاعرية التي يتمتع بها شاعرنا ناصر ، و متقبلاً الشاعر لذلك النقد الموجه له ، ولكن الغريب هي بعض التعابير الوجهيَّة التي ظهر بها الاستاذ بدر صفوق ، تجعل الجميع يتساءل عن خلفية هذه التعابير ، و إن كانت قد تبيَّن للجميع بأن لها خلفية عظيمة لا يمكن أن ينساها بدر صفوق ، و العبارات التي اتخذها و التي لا أرى مجالاً صادقاً لذكرها كـ قوله واصفاً لبعض ابيات ناصر بـ درقن درقن ، أي انك تنهج هذا المنوال ، و تعيد الوصف مراراً و تكراراً ، فمن وجهة نظري إن كان ناصر قد استخدم الوصف الفاحش في قصيدته ، و بما أن الشاعر نفسه استشهد بالصحابي كعب بن زهير رضي الله عنه ، عندما تغزل ووصف محبوبته أمام سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فمن نكون نحن عندما يصف لنا الشاعر محبوبته خيالاً و أمامناً ايضاً و تمانعوه من هذا الوصف ، فأنا لا ارى ما يمنع الذكر ، و استدراكاً لمواكبة المجال نفسه ، فالأحرى أن لا يصدر من ناقد و عضو لجنة تحكيم ، و أمام الملأ ، النقد بهتف عبارات غير مناسبة لمبدأ النقد و الإفادة .
اتمنى أن تحكم هذه اللجنة شاعرية الشخص الواقف على المسرح ، بعيداً عن أي خلافات خاصة بين الشاعر و احد اعضاء اللجنة
اضافة الى مايقيم به الشعراء من درجات فأجد هنالك ظلم واضح من قبل اللجنة على حساب الشاعر الاخر فالتقييم لا يخضع الى معايير نقدية وشاعرية واضحة بل مراعاة لبعض الشعراء والسياسية المالية المتبعة للبرنامج,
:: مُحِبِي ناصر الفراعنة ::
إلى كل من يعشق ناصر و شعره ، إلى كل من يشهد بشاعرية ناصر ، هذا هو شاعركم قد أعطاكم بعضاً من جهده ، فإن أردتم مكافئته فلا تحرموه جهدكم كله ، اصواتكم غاليةً علينا جميعاً ، و اياكم و الإتكالية على بعضكم ، فاليوم كل واحد يحث نفسه ثم يحث غيره على منحِ صوته لناصر ، فالمنافسين كُثر ، و شاعرنا يستحق منَّا الكثير و الكثير ، فـ لنبدأ من اليوم ، فـ الساعةِ تلوَّ الساعة ، و التهاونُ مضرٌ لموقفنا ، و لا تنسوه أيضاً من دعواتكم .