تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الشاعر مناحي فالح السبيعي


شـداد
31 - 03 - 2008, 23:59
شبنا وشابت من الدنيا شواربنا = والعمر في نقص والأيام تزدادي
واللي فعلنا عليه الله محاسبنا = يالله سترك ليا جاء يوم الاشهادي
لا قامت رجولنا تشهد بغايبنا = ويدننا والجلود وكل الاجسادي
والموت جانا وخلينا مناصبنا = واهتز عرش الحياة ولاش مقعادي
وقامت تباكى من الفرقى قرايبنا = وحنا جمادٍ دفن له بأرضٍ جمادي
والله يعلم بطيبنا وخيبنا = رب السماوات عنده كل الاسنادي
نقرا فعول الشباب وفعل شايبنا = حدٍ على خير وأحدٍ شر ونكادي
وإبليس ملعون ذاك اليوم حاربنا = واليوم يضحك علينا غصب واعمادي
نشهد على الزور ونكذب طلايبنا = وحنا مع الدرب لا مويه ولا زادي
مانعتبر ونتفكر في مصايبنا = ونكافح النفس بين الصبر وجهادي
ترى المنايا قسمها الله مواهبنا = بابٍ بندخل ونطلع منه من غادي
اما طلعنا مع محمد مصاحبنا = والا حدانا على درب الشقا حادي
يالله عفوك وغفرانك تروفبنا = يامنزل الغيث براقٍ ورعادي

خيَّال الغلباء
01 - 04 - 2008, 00:21
أخي الكريم / شداد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : صح لسانك ولسان الشاعر / مناحي بن فالح السبيعي وسلم نبضه وبنانه على هذه الرائعة مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

العتير
01 - 04 - 2008, 11:13
شبنا وشابت من الدنيا شواربنا = والعمر في نقص والأيام تزدادي
واللي فعلنا عليه الله محاسبنا = يالله سترك ليا جاء يوم الاشهادي
لا قامت رجولنا تشهد بغايبنا = ويدننا والجلود وكل الاجسادي
والموت جانا وخلينا مناصبنا = واهتز عرش الحياة ولاش مقعادي
وقامت تباكى من الفرقى قرايبنا = وحنا جمادٍ دفن له بأرضٍ جمادي
والله يعلم بطيبنا وخيبنا = رب السماوات عنده كل الاسنادي
نقرا فعول الشباب وفعل شايبنا = حدٍ على خير وأحدٍ شر ونكادي
وإبليس ملعون ذاك اليوم حاربنا = واليوم يضحك علينا غصب واعمادي
نشهد على الزور ونكذب طلايبنا = وحنا مع الدرب لا مويه ولا زادي
مانعتبر ونتفكر في مصايبنا = ونكافح النفس بين الصبر وجهادي
ترى المنايا قسمها الله مواهبنا = بابٍ بندخل ونطلع منه من غادي
اما طلعنا مع محمد مصاحبنا = والا حدانا على درب الشقا حادي
يالله عفوك وغفرانك تروفبنا = يامنزل الغيث براقٍ ورعادي

لاهنت اخوي شداد على القصيده


وصح لسان الشاعر

وتقبل مروري

عبيد ابو شيبه
01 - 04 - 2008, 11:37
صح لسان الشاعر/ مناحي بن فالح السبيعي وبيض الله وجهه

ولاهنت ياشداد على نقل هذه القصيده الجزله