عبد الله بن ناصر الملحي
05 - 04 - 2008, 18:38
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته <<< هذه لمن ألقى السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته <<< هذه للجميع
الغالي أبو عبدالله
لقد كفيّت ووفيت فيما ذهبت إليه ولعلنا من البداية ندرك ان هناك سراً غريباً في ما يدور في شاطئ الراحة في كل مرة يتواجد فيه أبو فارس الفارس.
سأنقل إليكم هذا الموقف وأنتم عليكم الحكم أحبتي وبما أننا حكماء فأتمنى أن نستنبط الحكمة من هذا الموقف.
بالطبع ليلة البارحة وبما أن البرنامج عرض في وقت متأخر لم يتمكن أبنائي الثلاثة من حضوره رغم حبهم الشديد لأبوفارس حتى أنهم صاروا يلبسون مثله ويرددون كل كلماته ونظراته وهمساته،
أقنعتهم أن يناموا باكراً وأنا أسجل لهم الحلقة ليرونها بعد عودتهم من المدارس،
الآن فقط شاهدوا ما حصل وإليكم الحوار الذي دار بين الثلاثة:
للعلم محمد عمره تسع سنوات، راشد ست سنوات، وخالد 4 سنوات
ما أن ظهر ناصر على الشاشة حتى تسمر الثلاثة انتظاراً لما سيطل به فارسهم،
ألقى قصيدته وهم يرددون وراءه ويهتفون حتى انتهى
تحدث الدكتور فرأيت في وجوههم وكأنهم يم يقبلوا ما قاله لكنهم لم يعلقوا
ثم استمر الموقف إلى أن وصل الدور لبدر،
وما أن نطق بـ "دربق دربق"
حتى ضحك راشد وتبعه الآخرين ضحكاً هستيرياً،
بعدها قال راشد: الحين هذا مصدق نفسه عشان يقول لناصر كذا؟
محمد: أصلاً هو وش عرفه في شعر ناصر
خالد: ناصر الفراعنه أحسن واحد، حمودي، شخّص لي مثل ناصر
فقام محمد وشخّص الغترة لخالد مثل ناصر،
فوقف خالد وقال: ناقتي يا ناقتي لا رباع ولا سديس، دربق دربق دربق دربق
وصليني لابتي من ورا هاك الطعوس، دربق دربق دربق دربق ،،
وراشد ومحمد يرددون من وراءه: دربق دربق دربق
بعدها قال راشدلخالد: اسمع خلودي، أبي القلم الأحمر حقك اللي جاب لك أبو أمس
قال له خالد: ليش
قال: أبي أكتب لبدر معنى كلام ناصر عشان يفهمه
بيني وبينكم أنا لمن سمعت هالكلام قلت في نفسي، سبحان الله الطفل ينطق بكلمات وأفكار قد نعجز نحن الكبار عن استيعابها وفهمها،
فالثلاثة وبحركاتهم التي حصلت عبرّوا عن تضايقهم مما حصل ولكنهم قلبوا الموقف أغلى فكاهة ولم يتلفظوا بكلمات غير مؤدبة لأن فطرتهم لم تتضرر بعد وعللوا موقف بدر أنه لم يعرف ماذا قال ناصر ولو أنه عرف لما قال ما قاله.
ماذا نستفيد من هذا الموقف ولماذا اذكره أنا هنا؟
نستفيد منه أن الماء الساكن يبقى ساكناً ولا تعرف ماذا في قاعه حتى تحرك ما في القاع أو أقلها ترمي حجراً،
وما حصل ليلة البارحة من أبو فارس هو بمثابة اللغم الذي رمى به أبو فارس إلى قاع البحيرة وتفجر بداخلها فأخرج كل ما كان مستوراً تحت الماء الساكن.
كيف نتعامل مع مثل هذا الموقف:
نتوقف عن رمي الحجار إلى تلك البحيرة لأن الزيادة في رمي الحجار يزيد من ظهور ما قد دفن في أعماقها، ونتركها لأن وقوفنا عندها أصلاً مضيعة لوقتنا وجهدنا وفكرنا،
وعوضاً عن ذلك وإن كنّا فعلاً نحب أبو فارس ننتقل لتفريغ هذه الشحنات في دعمه (وإن كنت أرفض طريقة الدعم المتاحة حالياً إلا أنها الوحيدة المتوفرة فليس باليد حيلة تجاه ذلك)
ندعمه بالتصويت ونعبر عن امتعاضنا لما حصل كما فعل هو لتكون ردة فعلنا امتداد لردة فعله وصدقوني يا أحبه
أن بدر وغسان وحمد السعيد لم يهنؤا بالنوم البارحة وأنتم جميعاً شاهدتم كيف كان الجمهور يرد عليهم ويستكهم ويقاطعهم ،،
قبل الختام:
أمس ولو أول مرة شعرت برغبة شديدة أن أقوم لأقبل رأس أبو مشاري حين قال:
((بذنتي أنك شاعر))
همسة الختام:
أهم شئ الجمهور وتقبلهم وأنتو شفتوا الجمهور كيف
البارح ذهبت لأحد المقاهي لأشاهد الحلقة مع بعض رفاقي،
كانو جيراننا في الجلسات يتفرجون على قنوات مختلفة وبعضهم يلعب بلاي ستيشن والبعض الآخر منشغل
ولمن جا دور ناصر
صرنا نشوف صورته في كل الشاشات وملن يصفق الجمهور كل اللي بالمقهى يصفقون حتى العمّال.
لا أعتقد أحبتي في الله أن ناصر حريص على أكثر من هذا الحب في قلوب الناس ولا تتضايقون من اللي يصير هناك لأن كل هذا يزيد حب الناس لناصر وبغضهم للي يسوون ذا الحركات.
حبيبي الغالي أبوعبدالله،
رغم أني لم ألتقيك إلا أن لك مكاناً في القلب نسأله تبارك وتعالى أن يجعله حباً أخوياً في الله ولله
الموضوع منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته <<< هذه للجميع
الغالي أبو عبدالله
لقد كفيّت ووفيت فيما ذهبت إليه ولعلنا من البداية ندرك ان هناك سراً غريباً في ما يدور في شاطئ الراحة في كل مرة يتواجد فيه أبو فارس الفارس.
سأنقل إليكم هذا الموقف وأنتم عليكم الحكم أحبتي وبما أننا حكماء فأتمنى أن نستنبط الحكمة من هذا الموقف.
بالطبع ليلة البارحة وبما أن البرنامج عرض في وقت متأخر لم يتمكن أبنائي الثلاثة من حضوره رغم حبهم الشديد لأبوفارس حتى أنهم صاروا يلبسون مثله ويرددون كل كلماته ونظراته وهمساته،
أقنعتهم أن يناموا باكراً وأنا أسجل لهم الحلقة ليرونها بعد عودتهم من المدارس،
الآن فقط شاهدوا ما حصل وإليكم الحوار الذي دار بين الثلاثة:
للعلم محمد عمره تسع سنوات، راشد ست سنوات، وخالد 4 سنوات
ما أن ظهر ناصر على الشاشة حتى تسمر الثلاثة انتظاراً لما سيطل به فارسهم،
ألقى قصيدته وهم يرددون وراءه ويهتفون حتى انتهى
تحدث الدكتور فرأيت في وجوههم وكأنهم يم يقبلوا ما قاله لكنهم لم يعلقوا
ثم استمر الموقف إلى أن وصل الدور لبدر،
وما أن نطق بـ "دربق دربق"
حتى ضحك راشد وتبعه الآخرين ضحكاً هستيرياً،
بعدها قال راشد: الحين هذا مصدق نفسه عشان يقول لناصر كذا؟
محمد: أصلاً هو وش عرفه في شعر ناصر
خالد: ناصر الفراعنه أحسن واحد، حمودي، شخّص لي مثل ناصر
فقام محمد وشخّص الغترة لخالد مثل ناصر،
فوقف خالد وقال: ناقتي يا ناقتي لا رباع ولا سديس، دربق دربق دربق دربق
وصليني لابتي من ورا هاك الطعوس، دربق دربق دربق دربق ،،
وراشد ومحمد يرددون من وراءه: دربق دربق دربق
بعدها قال راشدلخالد: اسمع خلودي، أبي القلم الأحمر حقك اللي جاب لك أبو أمس
قال له خالد: ليش
قال: أبي أكتب لبدر معنى كلام ناصر عشان يفهمه
بيني وبينكم أنا لمن سمعت هالكلام قلت في نفسي، سبحان الله الطفل ينطق بكلمات وأفكار قد نعجز نحن الكبار عن استيعابها وفهمها،
فالثلاثة وبحركاتهم التي حصلت عبرّوا عن تضايقهم مما حصل ولكنهم قلبوا الموقف أغلى فكاهة ولم يتلفظوا بكلمات غير مؤدبة لأن فطرتهم لم تتضرر بعد وعللوا موقف بدر أنه لم يعرف ماذا قال ناصر ولو أنه عرف لما قال ما قاله.
ماذا نستفيد من هذا الموقف ولماذا اذكره أنا هنا؟
نستفيد منه أن الماء الساكن يبقى ساكناً ولا تعرف ماذا في قاعه حتى تحرك ما في القاع أو أقلها ترمي حجراً،
وما حصل ليلة البارحة من أبو فارس هو بمثابة اللغم الذي رمى به أبو فارس إلى قاع البحيرة وتفجر بداخلها فأخرج كل ما كان مستوراً تحت الماء الساكن.
كيف نتعامل مع مثل هذا الموقف:
نتوقف عن رمي الحجار إلى تلك البحيرة لأن الزيادة في رمي الحجار يزيد من ظهور ما قد دفن في أعماقها، ونتركها لأن وقوفنا عندها أصلاً مضيعة لوقتنا وجهدنا وفكرنا،
وعوضاً عن ذلك وإن كنّا فعلاً نحب أبو فارس ننتقل لتفريغ هذه الشحنات في دعمه (وإن كنت أرفض طريقة الدعم المتاحة حالياً إلا أنها الوحيدة المتوفرة فليس باليد حيلة تجاه ذلك)
ندعمه بالتصويت ونعبر عن امتعاضنا لما حصل كما فعل هو لتكون ردة فعلنا امتداد لردة فعله وصدقوني يا أحبه
أن بدر وغسان وحمد السعيد لم يهنؤا بالنوم البارحة وأنتم جميعاً شاهدتم كيف كان الجمهور يرد عليهم ويستكهم ويقاطعهم ،،
قبل الختام:
أمس ولو أول مرة شعرت برغبة شديدة أن أقوم لأقبل رأس أبو مشاري حين قال:
((بذنتي أنك شاعر))
همسة الختام:
أهم شئ الجمهور وتقبلهم وأنتو شفتوا الجمهور كيف
البارح ذهبت لأحد المقاهي لأشاهد الحلقة مع بعض رفاقي،
كانو جيراننا في الجلسات يتفرجون على قنوات مختلفة وبعضهم يلعب بلاي ستيشن والبعض الآخر منشغل
ولمن جا دور ناصر
صرنا نشوف صورته في كل الشاشات وملن يصفق الجمهور كل اللي بالمقهى يصفقون حتى العمّال.
لا أعتقد أحبتي في الله أن ناصر حريص على أكثر من هذا الحب في قلوب الناس ولا تتضايقون من اللي يصير هناك لأن كل هذا يزيد حب الناس لناصر وبغضهم للي يسوون ذا الحركات.
حبيبي الغالي أبوعبدالله،
رغم أني لم ألتقيك إلا أن لك مكاناً في القلب نسأله تبارك وتعالى أن يجعله حباً أخوياً في الله ولله
الموضوع منقول