الحمراني
01 - 11 - 2003, 11:03
مرثية نمر بن عدوان
هذه المرثيه مرثيه الشيخ الشاعر نمر بن عدوان
وقد غناها الفنان الكبير بشير حمد شنان رحمهم الله جميعا 00000000000000
البارحة يوم الخلايق نياما
....... بيحت من كثر البكاكل مكنون
قمت اتوجد له وانثر علاما
...... من موق عيني دمعها صار مخزون
لي ونة من سمعها ما يناما
........ كني صويب بين الاضلاع مطعون
وإلا كما ونة كسير السلاما
........ خلوه ربعه للمعادين مديون
وإلا ونة راعبية حماما
......... غادي ذكرهاوالقوانيص يرمون
تسمع لها بين الجرايدحطاما
...... ومن نوحها تدعي المواليف يبكون
مرحوم ياللي مات شهر الصياما
....... صافي الجبين بليلة العيد مدفون
حطو عليه من الخرق ثوب خاما
......... وقاموا عليه من الترايب يهلون
مرحوم ياللي مامشى بالملاما
........... جيران بيته راح مامنه يشكون
اخذت انا وياه عشرة اعواما
........... ما مثلهن في كيفة مالها لون
والله كنه ياعرب صرف عاما
.......... وياحيلة الله شغل الايام وشلون
واكبر همومي من بزور يتاما
............ لاجيتهم قدام وجهي يبكون
وان قلت لا تبكون قالوا علاما
.......... نبكي ويبكي مثلنا كل محزون
قلت السبب تبكون قالوا يتاما
.......... قلت اليتيم انا وانتم تسجون
مع البزور وكل جرح يلاما
........... إلا جروح بخاطري ما يطيبون
قمت اتوجد عن ربع حشاما
........... وجوني على فرقا خليلي يعزون
قالوا تجوز وانس لامه بلاما
........... ترى العذارى عن بعضهم يسلون
قلت اخاف انا من غاديات الذماما
.......... اللي على ضيم الدهر ما يتاقون
تزعل عيالي بالنهر والكلاما
............. وانا تجرعني من المر بصحون
والله لولا هالصغار اليتاما
........... واخاف عليهم من السكه يضيعون
لقول كل البيض عقبه حراما
........ واصبر كما يصبر على الحبس مسجون
عليه مني كل يوم سلاما
........... عدت حجيج البيت واللي يطوفون
واعداد مانبت النفل والخزاما
.......... على النبي ياللي حضرتم تصلون
هذه المرثيه مرثيه الشيخ الشاعر نمر بن عدوان
وقد غناها الفنان الكبير بشير حمد شنان رحمهم الله جميعا 00000000000000
البارحة يوم الخلايق نياما
....... بيحت من كثر البكاكل مكنون
قمت اتوجد له وانثر علاما
...... من موق عيني دمعها صار مخزون
لي ونة من سمعها ما يناما
........ كني صويب بين الاضلاع مطعون
وإلا كما ونة كسير السلاما
........ خلوه ربعه للمعادين مديون
وإلا ونة راعبية حماما
......... غادي ذكرهاوالقوانيص يرمون
تسمع لها بين الجرايدحطاما
...... ومن نوحها تدعي المواليف يبكون
مرحوم ياللي مات شهر الصياما
....... صافي الجبين بليلة العيد مدفون
حطو عليه من الخرق ثوب خاما
......... وقاموا عليه من الترايب يهلون
مرحوم ياللي مامشى بالملاما
........... جيران بيته راح مامنه يشكون
اخذت انا وياه عشرة اعواما
........... ما مثلهن في كيفة مالها لون
والله كنه ياعرب صرف عاما
.......... وياحيلة الله شغل الايام وشلون
واكبر همومي من بزور يتاما
............ لاجيتهم قدام وجهي يبكون
وان قلت لا تبكون قالوا علاما
.......... نبكي ويبكي مثلنا كل محزون
قلت السبب تبكون قالوا يتاما
.......... قلت اليتيم انا وانتم تسجون
مع البزور وكل جرح يلاما
........... إلا جروح بخاطري ما يطيبون
قمت اتوجد عن ربع حشاما
........... وجوني على فرقا خليلي يعزون
قالوا تجوز وانس لامه بلاما
........... ترى العذارى عن بعضهم يسلون
قلت اخاف انا من غاديات الذماما
.......... اللي على ضيم الدهر ما يتاقون
تزعل عيالي بالنهر والكلاما
............. وانا تجرعني من المر بصحون
والله لولا هالصغار اليتاما
........... واخاف عليهم من السكه يضيعون
لقول كل البيض عقبه حراما
........ واصبر كما يصبر على الحبس مسجون
عليه مني كل يوم سلاما
........... عدت حجيج البيت واللي يطوفون
واعداد مانبت النفل والخزاما
.......... على النبي ياللي حضرتم تصلون