"فهد البكران"
09 - 04 - 2008, 15:51
عنوانها ( وادي عبقر )
البداية عند هذا الشاعر .. غريبة جدا .. ورائعة في نفس الوقت ..
عندما تحن الناقة الى ولدها او على فقد ولدها .. نعلم ما هي قوّة العذاب ..
ولكن يأتي هذا الشاعر .. فيخبرنا بأن قلبه كذلك .. هنا الجمال الأول .
يـا خلـوج جاوبـت فــي حـشـا قلـبـي خـلـوج
.......... لـيـت مــا فــيّْ فـيـك حـتـى تِعَرْفـيـن الـخـلاج
إسقاط كلمة ( مانلوج ) بهذه البراعة شيئ يحتاج الى وقفة . والعدد 400 ربما جاء لتكملة الوزن .. ولكننا نعلم من هو ناصر الفراعنة بالتأكيد جاء للتعبير عن المبالغة في العذاب بدليل أنه قادر على أن يقول ( أربع عشر طفل ) .. ولكن لماذا اختار الأطفال ؟
بالتأكيد هو يعلم ما يكتب .. فالاطفال والصياح والصراخ .. مترابطين .. ولا حرج عليهم ..
ثم نرى كلمة تدل على قمّة الإزعاج وهي ( شريطية ) و ( حراج ) ...
فـي حشـاي اربـع مِيَـةْ طفـل أدّوا (مانـلـوج)
.......... أو شريْـطـيّـةْ عـقــارٍ تـلاحــوا فـــي حــــراج
حكمة :
وش له استغرب ؟ وهـذي هـي الدنيـا زروج
.......... لأجــل خـاطـر كلبـهـا عَقّـبـت لـيـث الـــزراج
حقيقة :
الصقور اللي اذكروها تسـوج الـروس سـوج
.......... يـا كثـر مـا خدّهـا امـسٍ لـكـلْ رِجْــلٍ مَـسـاج
ملل من واقع :
يا حمد حتّيـش لـو فـي سمـا الجـوزاء تـدوج
.......... والله انــي خـابـرٍ يــوم هـــيّ امـــسٍ دجـــاج
حقيقة وواقع :
نـاس لـولا مالـهـا امـسـت معـاورهـا فــروج
.......... ويـا حمـد مـا كـان أكلنـا رطـب غلبـا خـمـاج
هنا نلاحظ قدرة فنية وهي الطاقة التي يمتلكها ( ناصر الفراعنة ) في القوافي
وتطويعه للقوافي . فكلمات عوج هوج ستلاحظ مثيلاتها في الأبيات القادمة
مما يدل على أن الشاعر متمكن كل التمكن من بناء القصيدة .
ولكن هل ترى جمال إدراج المثل الدارج في الشطر الثاني ؟
يــا مكـثّـرْة الحـكـي والفعـايـل عــوج هـــوج
.......... ما يِحَـذْف النـاس مـن كـان بيتـه مـن زجـاج
حيرة بهذا القلب .. وما العمل معه :
يـا حمـد طيـرٍ جنـاحـه وراء صــدري يــروج
.......... ويش اسوّي ؟ كانه افلت من ضْلوعـي وراج
معرفة :
فـي جنـوب افريقيـا البيـض ياطـون الـزنـوج
.......... وفي شمال افريقيـا البيـض مـا ترفـع حجـاج
اللهم سلط الظالمين على الظالمين واخرجنا من بينهم سالمين :
لا تعـجّـب مــن (عـلـوجٍ) توطّتـهـا (عـلـوج)
.......... والله انّ الــشــرّ لـلــشــرّ أحـيــانــاً عـــــلاج
حقيقة :
يـا حمـد مــا يـدفـع الـكَـرْب تـرديـد الـهـروج
.......... كـان مالـك مـن ربوعـك علـى الدنـيـا سـيـاج
حكمة جميلة جدا .. يصوغها هذا الرائع في شطرين فقط ومرّة اخرى ( عوج عوج ) ..
العـدل يبقـى عَــدِل والــدروب الـعُـوْج عُــوْج
.......... والعمـى مـن لا معَـه مـن فِـعِـل كـفّـه ســراج
فلسفة .. تحتاج الى الوقوف .. وتخيّل الموقف .. باب الدهر .. هذا الغيب الكبير ..
عندما تدخله من الداخل .. فالخروج هو المصير .. ولكن أكرر يحتاج الى وقفه
خاصة بكل قارئ :
والـدهـر بــابٍ دخـولـه مــن الـداخـل خــروج
.......... واللهْ لا زبّــــن دخــيـــلٍ ولا دبّـــــر خـــــراج
إيماناً بالأية في القرآن الكريم ( ولو كنتم في بروجٍ مشيّدة ) :
ولـو مـن المـوت تْحميـنـا طـويـلات الـبـروج
.......... أمدىْ منْه مْلوك مِصْر احتموا في بْروج عاج
حكمة يا ناصر تحمل من جمالك الكثير :
خُـذْ حَـذَرْك مـن الليالـي ولـو صـارت مُـرُوج
.......... كـمْ وَ كـمْ عـذبٍ فُــرات انقـلـب ملـحـاً أُجــاج
واقع وحقيقة :
المطالـب يــا حـمـد دونـهـا ضــرب الفـجـوج
.......... دونـهـا شُـربـك قــراحٍ مـثـل شـربـك هـمــاج
من يستطيع إنكار هذا الواقع في حاضرنا وماضينا ؟ :
ولولاْ قولة (والنعِمْ) ما اعتلوا فوق السـروج
.......... أٌمّــةٌ قـبـلـك خـبَــرْ حـيَّـهـا فـــي الأرض داج
يبدأ الفراعنة .. بالفرعنة الشعرية هنا .. يكتب لعالم آخر .. يخلق جوّ آخر ...
نفرح به .. نقرأه ولا نسأل عنه .. بل نحاول البحث عن مراده .. :
لَحْج شرهتها علـى مـن سكنهـا مـن اللحـوج
.......... كــان هـــو قـدّامـهـم جـفّــل الـذيــب الـنِـعَـاج
أحمـد الله يـوم لـي مـن خـلال الـمـوج مــوج
.......... اركبـه لا هـاج سِـيْـف البـحَـر تحـتـي ومــاج
ادلجـوا لــي كــلّ ذي طيـلـسٍ رومــيْ دُلُــوج
.......... وادّلَــج بــي كـــلّ ذي أخـنــس الأنـــف ادّلاج
مـأتـمٌ فــي وادِ عبـقـر بـعـد سـبـع مْـحـجـوج
.......... صائـح الموتـى عـلـى جـانـبٍ مـنـه استـهـاج
مــا تصفّـحـنـا اللـيـالـي تـصـفّـح (كـاتـلـوج)
.......... ليـن مـع كُـلْ حـادثٍ ذي حَـدَث عشنـا مِــزاج
افتخار وجمال في هذه الحياة البدوية وهذا الطبع الأصيل لهذا الأصيل :
بــدويٍّ سِـبْـت رِجْـلـي يـبــوج الـقــاع بـــوج
.......... مــا تْعَـقَّـب وقفـتـي فــي اعـتـدالٍ واعْـوِجـاج
امتطي من عظـم ساقـي إلـى مـا قمـت غـوج
.......... وافترش من عظـم كفّـي إلـى مـا نمـت صـاج
مـــا لعـيـنـي كـحــلِ ألاّ لُـجَــج لـيــلٍ يــلــوج
.......... ولا لـخــدّي دهْـــنٍ ألاّ وضـوئــي والـعـجــاج
ومـا لثـوبـي عـطـرٍ ألاّ حـطَـب سـمْـرٍ يـنـوج
.......... ومــا لـراسـي مـشـطٍ ألاّ شـجـر ســدْرٍ تَــلاجّ
مثل من بـه فـي السمـا ديـدب الجـنّ مْعَـروج
.......... يـوم تلعـب شوشتـي والهـوى صلْـفٍ هجَـاج
يـا حـمـد مسـيـار ربـعـي علـيّـه فــوج فــوج
.......... غايـتـي يــوم الــردي غايـتـه نجـمـة و تــاج
كل الأبيات أعلاه .. تعبير راقي جدا جدا استطاع شاعرنا صقله في هذه الصورة كأنه يرسم لوحته لا كأنه يكتب قصيدته .
رَجااااااال ومن نسل رِجااااااااال
بردت قلوووووووبنا بقصيدتك إللي بينت فيها قـدرهم ومكانتهم
لله درك من شاعر
حطيت النقط على الحرووووووف بقصيدة رمزيه وتلميحات فهمها الذكي
منهو يقدر ينال منك أو يتجرأ عليك
ذيب و أسد شميت رائحة خيانتهم النتنه
تأمر وخيانه مبيته وتلاعب في وضح النهاااااار ،،،،، وضح حقدهم وانكشفت نياتهم الشينه
لكن ما عليك يا جبل ما يهزك ريح
شرح القصيده منقول
البداية عند هذا الشاعر .. غريبة جدا .. ورائعة في نفس الوقت ..
عندما تحن الناقة الى ولدها او على فقد ولدها .. نعلم ما هي قوّة العذاب ..
ولكن يأتي هذا الشاعر .. فيخبرنا بأن قلبه كذلك .. هنا الجمال الأول .
يـا خلـوج جاوبـت فــي حـشـا قلـبـي خـلـوج
.......... لـيـت مــا فــيّْ فـيـك حـتـى تِعَرْفـيـن الـخـلاج
إسقاط كلمة ( مانلوج ) بهذه البراعة شيئ يحتاج الى وقفة . والعدد 400 ربما جاء لتكملة الوزن .. ولكننا نعلم من هو ناصر الفراعنة بالتأكيد جاء للتعبير عن المبالغة في العذاب بدليل أنه قادر على أن يقول ( أربع عشر طفل ) .. ولكن لماذا اختار الأطفال ؟
بالتأكيد هو يعلم ما يكتب .. فالاطفال والصياح والصراخ .. مترابطين .. ولا حرج عليهم ..
ثم نرى كلمة تدل على قمّة الإزعاج وهي ( شريطية ) و ( حراج ) ...
فـي حشـاي اربـع مِيَـةْ طفـل أدّوا (مانـلـوج)
.......... أو شريْـطـيّـةْ عـقــارٍ تـلاحــوا فـــي حــــراج
حكمة :
وش له استغرب ؟ وهـذي هـي الدنيـا زروج
.......... لأجــل خـاطـر كلبـهـا عَقّـبـت لـيـث الـــزراج
حقيقة :
الصقور اللي اذكروها تسـوج الـروس سـوج
.......... يـا كثـر مـا خدّهـا امـسٍ لـكـلْ رِجْــلٍ مَـسـاج
ملل من واقع :
يا حمد حتّيـش لـو فـي سمـا الجـوزاء تـدوج
.......... والله انــي خـابـرٍ يــوم هـــيّ امـــسٍ دجـــاج
حقيقة وواقع :
نـاس لـولا مالـهـا امـسـت معـاورهـا فــروج
.......... ويـا حمـد مـا كـان أكلنـا رطـب غلبـا خـمـاج
هنا نلاحظ قدرة فنية وهي الطاقة التي يمتلكها ( ناصر الفراعنة ) في القوافي
وتطويعه للقوافي . فكلمات عوج هوج ستلاحظ مثيلاتها في الأبيات القادمة
مما يدل على أن الشاعر متمكن كل التمكن من بناء القصيدة .
ولكن هل ترى جمال إدراج المثل الدارج في الشطر الثاني ؟
يــا مكـثّـرْة الحـكـي والفعـايـل عــوج هـــوج
.......... ما يِحَـذْف النـاس مـن كـان بيتـه مـن زجـاج
حيرة بهذا القلب .. وما العمل معه :
يـا حمـد طيـرٍ جنـاحـه وراء صــدري يــروج
.......... ويش اسوّي ؟ كانه افلت من ضْلوعـي وراج
معرفة :
فـي جنـوب افريقيـا البيـض ياطـون الـزنـوج
.......... وفي شمال افريقيـا البيـض مـا ترفـع حجـاج
اللهم سلط الظالمين على الظالمين واخرجنا من بينهم سالمين :
لا تعـجّـب مــن (عـلـوجٍ) توطّتـهـا (عـلـوج)
.......... والله انّ الــشــرّ لـلــشــرّ أحـيــانــاً عـــــلاج
حقيقة :
يـا حمـد مــا يـدفـع الـكَـرْب تـرديـد الـهـروج
.......... كـان مالـك مـن ربوعـك علـى الدنـيـا سـيـاج
حكمة جميلة جدا .. يصوغها هذا الرائع في شطرين فقط ومرّة اخرى ( عوج عوج ) ..
العـدل يبقـى عَــدِل والــدروب الـعُـوْج عُــوْج
.......... والعمـى مـن لا معَـه مـن فِـعِـل كـفّـه ســراج
فلسفة .. تحتاج الى الوقوف .. وتخيّل الموقف .. باب الدهر .. هذا الغيب الكبير ..
عندما تدخله من الداخل .. فالخروج هو المصير .. ولكن أكرر يحتاج الى وقفه
خاصة بكل قارئ :
والـدهـر بــابٍ دخـولـه مــن الـداخـل خــروج
.......... واللهْ لا زبّــــن دخــيـــلٍ ولا دبّـــــر خـــــراج
إيماناً بالأية في القرآن الكريم ( ولو كنتم في بروجٍ مشيّدة ) :
ولـو مـن المـوت تْحميـنـا طـويـلات الـبـروج
.......... أمدىْ منْه مْلوك مِصْر احتموا في بْروج عاج
حكمة يا ناصر تحمل من جمالك الكثير :
خُـذْ حَـذَرْك مـن الليالـي ولـو صـارت مُـرُوج
.......... كـمْ وَ كـمْ عـذبٍ فُــرات انقـلـب ملـحـاً أُجــاج
واقع وحقيقة :
المطالـب يــا حـمـد دونـهـا ضــرب الفـجـوج
.......... دونـهـا شُـربـك قــراحٍ مـثـل شـربـك هـمــاج
من يستطيع إنكار هذا الواقع في حاضرنا وماضينا ؟ :
ولولاْ قولة (والنعِمْ) ما اعتلوا فوق السـروج
.......... أٌمّــةٌ قـبـلـك خـبَــرْ حـيَّـهـا فـــي الأرض داج
يبدأ الفراعنة .. بالفرعنة الشعرية هنا .. يكتب لعالم آخر .. يخلق جوّ آخر ...
نفرح به .. نقرأه ولا نسأل عنه .. بل نحاول البحث عن مراده .. :
لَحْج شرهتها علـى مـن سكنهـا مـن اللحـوج
.......... كــان هـــو قـدّامـهـم جـفّــل الـذيــب الـنِـعَـاج
أحمـد الله يـوم لـي مـن خـلال الـمـوج مــوج
.......... اركبـه لا هـاج سِـيْـف البـحَـر تحـتـي ومــاج
ادلجـوا لــي كــلّ ذي طيـلـسٍ رومــيْ دُلُــوج
.......... وادّلَــج بــي كـــلّ ذي أخـنــس الأنـــف ادّلاج
مـأتـمٌ فــي وادِ عبـقـر بـعـد سـبـع مْـحـجـوج
.......... صائـح الموتـى عـلـى جـانـبٍ مـنـه استـهـاج
مــا تصفّـحـنـا اللـيـالـي تـصـفّـح (كـاتـلـوج)
.......... ليـن مـع كُـلْ حـادثٍ ذي حَـدَث عشنـا مِــزاج
افتخار وجمال في هذه الحياة البدوية وهذا الطبع الأصيل لهذا الأصيل :
بــدويٍّ سِـبْـت رِجْـلـي يـبــوج الـقــاع بـــوج
.......... مــا تْعَـقَّـب وقفـتـي فــي اعـتـدالٍ واعْـوِجـاج
امتطي من عظـم ساقـي إلـى مـا قمـت غـوج
.......... وافترش من عظـم كفّـي إلـى مـا نمـت صـاج
مـــا لعـيـنـي كـحــلِ ألاّ لُـجَــج لـيــلٍ يــلــوج
.......... ولا لـخــدّي دهْـــنٍ ألاّ وضـوئــي والـعـجــاج
ومـا لثـوبـي عـطـرٍ ألاّ حـطَـب سـمْـرٍ يـنـوج
.......... ومــا لـراسـي مـشـطٍ ألاّ شـجـر ســدْرٍ تَــلاجّ
مثل من بـه فـي السمـا ديـدب الجـنّ مْعَـروج
.......... يـوم تلعـب شوشتـي والهـوى صلْـفٍ هجَـاج
يـا حـمـد مسـيـار ربـعـي علـيّـه فــوج فــوج
.......... غايـتـي يــوم الــردي غايـتـه نجـمـة و تــاج
كل الأبيات أعلاه .. تعبير راقي جدا جدا استطاع شاعرنا صقله في هذه الصورة كأنه يرسم لوحته لا كأنه يكتب قصيدته .
رَجااااااال ومن نسل رِجااااااااال
بردت قلوووووووبنا بقصيدتك إللي بينت فيها قـدرهم ومكانتهم
لله درك من شاعر
حطيت النقط على الحرووووووف بقصيدة رمزيه وتلميحات فهمها الذكي
منهو يقدر ينال منك أو يتجرأ عليك
ذيب و أسد شميت رائحة خيانتهم النتنه
تأمر وخيانه مبيته وتلاعب في وضح النهاااااار ،،،،، وضح حقدهم وانكشفت نياتهم الشينه
لكن ما عليك يا جبل ما يهزك ريح
شرح القصيده منقول