تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أيها سادة : تاريخ الشعر لا يفبرك ....


الباهلي
10 - 04 - 2008, 02:48
أحبتي الكرام


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



قال الله تعالى : (( أنزل من السماء ماء فسالت اودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال )) ‏(‏ الرعد‏:17)‏


للتاريخ يا سادة قوانين و أحكام


فهناك من يدخله من أوسع أبوابه و هناك من يخرج منه كأن لم يكن


وإذا استطاع أحدهم أن يزيف تاريخ الدول و الأعلام فلن يستطيع كائن من كان أن يزيف تاريخ الشعر

لسبب يسير جداً


هو أن الشعر بحد ذاته وثيقة تاريخية معتمدة ، تشهد على إبداع صاحبها و إجادته إن أجاد ، و سقامته و سقوطه إن أخفق


ففي حين أنك تستطيع إقناع العالم بعظمة أحد الملوك و إنجازات بعض السلاطين ، وذلك بحشد جيش من المؤرخين الذين يدونون تاريخ المنتصر من وجهة نظره بطبيعة الحال ، فإنك لا تستطيع أن تقنع الأجيال القادمة بأن فلان من الناس شاعر عظيم إذا لم يشفع له عطاءه الأدبي .

فالدول تفنى ، و الحدود تتغير ، و الشخصيات التاريخية تموت فلا يبقى منها سوى عظام نخرة مع بعض الشهادات المتفاوتة في درجة مصداقيتها و موضوعيتها تبعاً لكتابها و ناقليها ، إنما يبقى النص الشعري حياً شامخاً أمام الملأ شاهداً أبدياً على شاعرية صاحبه و خلقه و نفسيته .



أيها الأحبة إن ناصر الفراعنة سيدخل التاريخ كما دخله امرؤ القيس و النابغة و جرير و شوقي و ابن لعبون و ابن سبيل الباهلي و الهزاني و غيرهم من أعلام الشعر العربي ، هؤلاء الأعلام الذين لا يحتاجون بعد مرور مئات السنين على موتهم لمجاملة مؤرخ أو محاباة ناقد .



الشعر الحقيقي وحده المنتصر أخيراً



خاتمة :


سأحكي لأبنائي و أبناء أبنائي على غرار ما حكاه لي أبي عن الهزاني و استغاثته ، قصة الشاعر ناصر الفراعنة الذي استغاث طالبا المطر على مسرح شاطئ الراحة فأجاب الله دعاءه الظاهر بنزول المطر بعد طول انقطاع ، و الباطن بهطول الشعر على بوار مسرحهم الشعري المزعوم .





تحياااااااتي




البـــاهلـــي

خيَّال الغلباء
10 - 04 - 2008, 08:36
أخي الكريم الشاعر / الباهلي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على ما خطته يداك في إثبات أن تأريخ الشعر لا يستطيع أحد تزويرة وإستدلالاتك في محلها لأن القصيدة كما ذكرت تبقى شاهدا حيا حتى بعد وفاة صاحبها له أو عليه فمن يستطع أن يقارب المجدد بن لعبون أو محسن الهزاني أو الأمير الشاعر / عبدالله بن سبيل الباهلي رحمهم الله إلا هامة شامخة في سماء الشعر ومن أهمها في وقتنا هذا شاعر الثقلين والوطن الكبير المجدد / ناصر بن محمد بن فارس الفراعنة السبيعي مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

ابن جعوان
10 - 04 - 2008, 08:51
بيض الله وجهك على التوضيح الناصع البياض للشعر
فعلم اخي الكريم ان شاعر الثقلين سطر اسمه من ذهب
في عالم الشعر فهذا دليل قاطع على شاعريته الغير مسبوقه
في هذا الزمان .
واعلم اخي الكريم وحطها بين قوسين
ان الشعر حي لايموت
تقبل مروري لاهنت