قيصر الشعر
16 - 04 - 2008, 13:03
صــغــروها وهـي كـبـيـره كـبـروهـا وهـي صـغـيـره
ســالــفــة شـاعـر سـبـــيـعـي يـنـــقـل بـقـافـه بــعـيــره
مــحــرج الــلــجـنــة بــفـنه جــهـبـذ ِ قــافــه خــطــيــره
مــايــديــنــه كــود جــاهــل ســـوء ظــنــه بــإنـتــقــاده
لـشـرقـت شـمـسـك يـانـاصـر مـالـنـجوم الكـون بـيـنـه
واعــذابــي مـن ضـريـغــط الله عـلـى جـهـلـه يـعـــيـنـه
لـشـرقـت شمـسـك يانـاصـر غـطت (البدر) وجـبـينه
ولــو يــقـول شـــما يــقــول أظــهــر الـبـاري فــســاده
ابـدع الــشـاعـر بـوصـفـه يـطــرق طـروق الـخــيـــال
مــن تــراث الــشـعـر يــنـهـل مــن غـزيـر الـعـلــم نـال
مـطــبـقــن حــكـمـة ســمـعـهـا كــل مــقـام ولــه مــقــال
تـركـع لـه حـروف الـكـتـابـة ركــوع عبـدن عـند سـاده
يــطــري الــســاكــن فــوادي فــي حــروفـه لا سـمـعـته
كــنـه الــمـاثـل أمــامـي بــدق وصـفــه قــد عـــرفـــتـــه
هـــاربــن مــن قــيـد ربـه مــقـبـلـن لـحــظـانـي شــفــتـه
بــظـلـمـة الــلـيــل نــصــانـي تـسـتـر بـظـلـمــة ســـواده
فــالــرمــوش ســم يـلـدغ ويــل مــن صـابــه سـمـومــه
وفــالـعــيــون الـدعـج نـابــل يـرمـي الـنـاس بـسـهــومـه
مـن تــصـوب فـي نــظــرهـا إن شــق ثــوبـه لا تـلـومـه
مـن زود سـحـرن بالـلـواحـظ كـدت أصـرف لـه عـبـاده
وبـالـشــفـايـف ويـش أقــول غــيـر طـعــمـه مــعـســول
يــزيـد فــتــنـه لالـمـع مــن ريــقـهــا الـحـلــو مـغــســول
وشــامـةِ مـن فــوق جــمـرة تـصـيـر الـرجــل مـهــبــول
لا عــظــت الــشــفـة تــغـــنـج تـحــرم الـنــاعــس رقــاده
كـــن نـــحــــرهــــا لابـــدا ســـطـــع يــاقـــوتــــن تـــلالا
فـــتــنــةٍ فــي إثــر فــتــنــة مـن عــنــقـها الـغــض تــتــالا
طـــول عـــنــقـــه فــيـه مـــعــنــى كــل إكــبـــار وجـــلالا
ومـــشــيــة الــعــنــقــى تـــؤكــد فــالـمــيــاديــن إنـــفـــراده
لا جــــلـــس جــنــبــي وفــــتــح زرة الـصــدر بــلــهـــافــه
ونــــويــهـــده مــن حــدر ثـــوبـه أرنــبــن فــيــها لـــقـافـــه
وبـــيــنـهـن فــيـــروز يـــلـــمــع ذا فـــــراش وذا لـــحـــافــه
بــان لــي خـط مــتــوســط يــعــنــي لــي مـعـنــى الـسـيـــاده
والــخــــصــر مـبـــروم نــاحــل مــبــريــن بـــكــــل دقـــه
فــيــه ألـــفـــيــة تــولـــف ولاتـــجــي شـــيـــن بـــحــــقـــه
وشــامــةٍ بــحــجــم قــرشٍ لا وصــلــت الــســر شــرقـــه
وللــجــنـوب أحــذر تــوجـه إن تـــقــتــرب عـشـق زنـــاده
والـردوف إن كـنــت تــبــغــى وصـفـهـا وصـفـن صريح
مــعـــركــة دارت رحـــاهـــا ذا نـــطــــــيـح وذا نــطــيــح
خــوفـي عــلــيـهـا لابــغـت مــن كـبـرهـا تـمـشـي تـطـيــح
بـــردوفـــهـا الــحــــدب يـــتـجــلــى كــل مـعــنــى لـلإبــاده
مـــن نــــعــــومـــة فــــخـــذهـــا لالــــمــــســـتــه لــك أثـــر
تــقـــول زبــده تــقــول قــشــطــه يــدك فــيــهــا لاتــعــثــر
انـــســـيــابــي ومـــتــربـــرب والـــوصـــف فـــيــها كــثــر
لانــام واحـــد فـــوق واحـــد شـــركٍ أتـــعــب فــي جــهــاده
وسلامتكم
عبدالله محمد عبدالله العطني المرواني الحربي
ســالــفــة شـاعـر سـبـــيـعـي يـنـــقـل بـقـافـه بــعـيــره
مــحــرج الــلــجـنــة بــفـنه جــهـبـذ ِ قــافــه خــطــيــره
مــايــديــنــه كــود جــاهــل ســـوء ظــنــه بــإنـتــقــاده
لـشـرقـت شـمـسـك يـانـاصـر مـالـنـجوم الكـون بـيـنـه
واعــذابــي مـن ضـريـغــط الله عـلـى جـهـلـه يـعـــيـنـه
لـشـرقـت شمـسـك يانـاصـر غـطت (البدر) وجـبـينه
ولــو يــقـول شـــما يــقــول أظــهــر الـبـاري فــســاده
ابـدع الــشـاعـر بـوصـفـه يـطــرق طـروق الـخــيـــال
مــن تــراث الــشـعـر يــنـهـل مــن غـزيـر الـعـلــم نـال
مـطــبـقــن حــكـمـة ســمـعـهـا كــل مــقـام ولــه مــقــال
تـركـع لـه حـروف الـكـتـابـة ركــوع عبـدن عـند سـاده
يــطــري الــســاكــن فــوادي فــي حــروفـه لا سـمـعـته
كــنـه الــمـاثـل أمــامـي بــدق وصـفــه قــد عـــرفـــتـــه
هـــاربــن مــن قــيـد ربـه مــقـبـلـن لـحــظـانـي شــفــتـه
بــظـلـمـة الــلـيــل نــصــانـي تـسـتـر بـظـلـمــة ســـواده
فــالــرمــوش ســم يـلـدغ ويــل مــن صـابــه سـمـومــه
وفــالـعــيــون الـدعـج نـابــل يـرمـي الـنـاس بـسـهــومـه
مـن تــصـوب فـي نــظــرهـا إن شــق ثــوبـه لا تـلـومـه
مـن زود سـحـرن بالـلـواحـظ كـدت أصـرف لـه عـبـاده
وبـالـشــفـايـف ويـش أقــول غــيـر طـعــمـه مــعـســول
يــزيـد فــتــنـه لالـمـع مــن ريــقـهــا الـحـلــو مـغــســول
وشــامـةِ مـن فــوق جــمـرة تـصـيـر الـرجــل مـهــبــول
لا عــظــت الــشــفـة تــغـــنـج تـحــرم الـنــاعــس رقــاده
كـــن نـــحــــرهــــا لابـــدا ســـطـــع يــاقـــوتــــن تـــلالا
فـــتــنــةٍ فــي إثــر فــتــنــة مـن عــنــقـها الـغــض تــتــالا
طـــول عـــنــقـــه فــيـه مـــعــنــى كــل إكــبـــار وجـــلالا
ومـــشــيــة الــعــنــقــى تـــؤكــد فــالـمــيــاديــن إنـــفـــراده
لا جــــلـــس جــنــبــي وفــــتــح زرة الـصــدر بــلــهـــافــه
ونــــويــهـــده مــن حــدر ثـــوبـه أرنــبــن فــيــها لـــقـافـــه
وبـــيــنـهـن فــيـــروز يـــلـــمــع ذا فـــــراش وذا لـــحـــافــه
بــان لــي خـط مــتــوســط يــعــنــي لــي مـعـنــى الـسـيـــاده
والــخــــصــر مـبـــروم نــاحــل مــبــريــن بـــكــــل دقـــه
فــيــه ألـــفـــيــة تــولـــف ولاتـــجــي شـــيـــن بـــحــــقـــه
وشــامــةٍ بــحــجــم قــرشٍ لا وصــلــت الــســر شــرقـــه
وللــجــنـوب أحــذر تــوجـه إن تـــقــتــرب عـشـق زنـــاده
والـردوف إن كـنــت تــبــغــى وصـفـهـا وصـفـن صريح
مــعـــركــة دارت رحـــاهـــا ذا نـــطــــــيـح وذا نــطــيــح
خــوفـي عــلــيـهـا لابــغـت مــن كـبـرهـا تـمـشـي تـطـيــح
بـــردوفـــهـا الــحــــدب يـــتـجــلــى كــل مـعــنــى لـلإبــاده
مـــن نــــعــــومـــة فــــخـــذهـــا لالــــمــــســـتــه لــك أثـــر
تــقـــول زبــده تــقــول قــشــطــه يــدك فــيــهــا لاتــعــثــر
انـــســـيــابــي ومـــتــربـــرب والـــوصـــف فـــيــها كــثــر
لانــام واحـــد فـــوق واحـــد شـــركٍ أتـــعــب فــي جــهــاده
وسلامتكم
عبدالله محمد عبدالله العطني المرواني الحربي