ابن جعوان
20 - 04 - 2008, 22:03
http://www.almillion.net/media/web/salam.gif
(هذا المقال يمثل رأي ويحتمل الصواب أو الخطأ)
الكل منا قد لاحظ ورأى ماحدث أثناء وبعد إنتهاء النسخة الثانية من برنامج شاعر المليون سواءاً كان ذلك في منتدى شاعر المليون أو في وسائل الإعلام أو حتى في مجالسنا ومقر أعمالنا ما أحدثه الشاعر الكبير جداً ناصر الفراعنة في قلوب الملايين من محبيه وكذلك ما أحدثه في نفوس أعداءه المقرين بقوة شعره في نفوسهم لكن تعصبهم الهمجي لغيره من الشعراء جعلهم يحاولون التقليل من شأنه وهيهات لهم بذلك وكذلك ما أحدثه هذا الشاعر من ضجة صاخبة وقوية في الساحة الشعرية جعلته يعتلي الصدارة لهول وكثرة متابعيه على المواقع العالمية.
رأينا ما حدث في الحلقة الأخيرة من شاعر المليون وما أعقبه من غضب كبير في أوساط جماهير الشعر وخاصة في المملكة العربية السعودية والأخص من ذلك جمهور الشاعر ناصر الفراعنة الوفي ولكن دعونا نتحدث بعيداً عن عواصف الغضب ولنأخذ من بعض أبياته في هذه المسابقة ما قد يجيب على تساؤلاتنا ويكن المنظار الأساسي في الرد على كل ما يلاقى به الشاعر ناصر الفراعنة أو ما يقال ويكتب عنه ولتكن كافية وملازمة لعقولنا نحن جمهوره سواءاً أقنعت منتقديه أو لم تقنعهم ونلخصها في النقاط التالية:
أولاً: عندما تكثر المقالات أو اللقاءات التي تكتب أو تقال يراد منها التقليل من شاعرية ناصر الفراعنة أو في أحقيته في الحصول على البيرق فلنتذكر قوله في قصيدته الأخيرة ناقتي –
ناقتي ياناقتي مـا عليـك مـن الهـروج
صيحتين في قفا الذيب يقفاهـا العجـاج
العدل يبقى عدل والدروب العوج عـوج
والعمى من لامعاه من فعل كفـه سـراج
يا مكثرت الحكي والفعايل عـوج هـوج
ما يحذف الناس من كان بيته من زجـاج
ياحمد طيرٍ جناحه ورى صـدري يـروج
ويش اسوي كانه افلت من ضلوعي وراج
ثانياً: عندما يتهم جمهوره بأنه لم يخدمه في التصويت أو أنه قد خذله وأن غيره من الشعراء كان له جمهور أوفى من جمهوره فلنتذكر قوله –
مولدي في ارض عبقر من العام محجوج
انشدو عن مولدي ليلة الحج الف حـاج
والكل يعرف ما يقصد به أبو فارس وما حصل معه في حلقته الثالثة من هذه النسخة وقيام الجمهور له كأول شاعر يحظى بهذا الشرف
وكذلك قوله
يا حمد مسيار ربعي عليّـه فـوج فـوج
غايتي يوم الردي غايته نجمـة و تـاج
نعم هو من كون قاعدة جماهيرية يحلم بها الكثير من الشعراء لم يعد يهمه البيرق بعد هذا الإنجاز وهذه هي عقول الكبار التي لا تخرج من معاركها إلا بأكبر الغنائم أن أحببنا وصف هذه المسابقة بالمعركة
ثالثاً: عندما نتذكر ما قاله الناقد الأدنى مستواً من شعر أبن الفراعنة بدر صفوق حينما أنتقده في قصيدة دثريني يا منيرة وقال له (دربن درين) فلنتذكر كيف كان رد الفرعوني عليه قاسياً حينما أتى بأبيات يثبت فيها أن المسألة لو كانت مسألة (دربن دربن) فلسوف يأتي بها في أبيات يكون محلها فيها صحيح ولن يستطيع أي ناقد نقدها أو إنكار وجودها في محلها الصحيح وهي –
تلاوة كاهن أو نفث قارئ بصدري يوم اجر الصوت ساري
أدندن دن دندن دن دندن مثل ما دندن الدندان جاري
على ربع كبطن الكف قفر حلقه من الذواري موس ذاري
كأن الريح فيه وحوش غابٍ تحاور في حشا صدري حواري
كأن جبال سلمى دون سلمى هنا و هناك أنياب الضواري]
لله درك من هذه الردود يأبن الفراعنة القاسية على منتقديك المطربة لجمهورك الغفير
رابعاً: عندما نتحسف ونتأوه من مرارة خروج الفراعنة من المسابقة بمركز لا يليق بشاعريته فلنتذكر أنه هو من أنار عقول الجماهير المغلوب على أمرهم الذين أفنوا جل وقتهم في التصويت لشعرائهم دون إدراكهم لما يحاك في هذه المسابقة من أمور الكل منا قد أدركه
الآن ولنتذكر قوله –
وليس عيباً إن خدعني بمكـره كـل هيـس
لان مايفهم بمكـر الهيـوس الا الهيـوس
وقوله –
ينكشف زيف الشعارات الى حمي الوطيـس
ترجع الاذناب إذناب وتبقـى الـروس روس
صدق لاقال العرب مايحوص الا الخسيـس
ولايوط الروس شئياً مثل ضعـف النفـوس
خامساً: عندما نرى بأن القائمين على برنامج شاعر المليون أو لجنة التحكيم هي من
تقرر مستوى أبن الفراعنة الشعري فلنتذكر قوله –
فـي فـوادي مـن حطـب شيـخٍ ضيوفـه شـيـوخ
جـمـرةٍ يـغـري سـنــا نـارهــا أكـبــر مـوبــذان
مـــن جـنــونٍ دوخـتـنــي وعــيــت لا تــــدوخ
والمـجـنـن زادوا جـنـانـهـا الـسـابــق جــنــان
ليـت شعـري أيــن أمـسـت مـلـوكٍ مــن تـنـوخ
عـــودت أحـداثـهـم مــــن أحــاديــث الــزمــان
يـامـرقـصـة الـجـمــل يـامـقـرنـسـة الــفـــروخ
مــن طـمـان نفوسـكـم نازلـيـنٍ فـــي الـطـمـان
أعزائي الكرام أن الحديث عن هذه الأسطورة الشعرية يطول ويطول إلا أنني قد وجدت بأن هذه النقاط هي أهم ما يدور من أحداث لهذا الشاعر والغريب في الأمر أن لكل من هذه النقاط تجد أجاباتها في أبيات لنفس الشاعر وفي نفس مراحل المسابقة وكأنه يدرك ما سيحدث من أول حلقة له من حلقات البرنامج.
وليعلم الجميع أني لست من أبناء قبيلته الشرفاء لكي يظن البعض بأني كتبت هذا المقال تعصباً قبلياً له ولكنه أعجاباً وحباً لهذا الشاعر الذي أحببناه نحن في المملكة العربية السعودية وكذلك من أبناء الخليج وحتى من انحاء العالم العربي ورأينا فيه شاعريته العذبة والقوية والصادقة وتواضع قل ما تجده في غيره من المشاهير
منقول
تحياتي لكم جميعا
أخـوكـم
أبن جـعـوان
(هذا المقال يمثل رأي ويحتمل الصواب أو الخطأ)
الكل منا قد لاحظ ورأى ماحدث أثناء وبعد إنتهاء النسخة الثانية من برنامج شاعر المليون سواءاً كان ذلك في منتدى شاعر المليون أو في وسائل الإعلام أو حتى في مجالسنا ومقر أعمالنا ما أحدثه الشاعر الكبير جداً ناصر الفراعنة في قلوب الملايين من محبيه وكذلك ما أحدثه في نفوس أعداءه المقرين بقوة شعره في نفوسهم لكن تعصبهم الهمجي لغيره من الشعراء جعلهم يحاولون التقليل من شأنه وهيهات لهم بذلك وكذلك ما أحدثه هذا الشاعر من ضجة صاخبة وقوية في الساحة الشعرية جعلته يعتلي الصدارة لهول وكثرة متابعيه على المواقع العالمية.
رأينا ما حدث في الحلقة الأخيرة من شاعر المليون وما أعقبه من غضب كبير في أوساط جماهير الشعر وخاصة في المملكة العربية السعودية والأخص من ذلك جمهور الشاعر ناصر الفراعنة الوفي ولكن دعونا نتحدث بعيداً عن عواصف الغضب ولنأخذ من بعض أبياته في هذه المسابقة ما قد يجيب على تساؤلاتنا ويكن المنظار الأساسي في الرد على كل ما يلاقى به الشاعر ناصر الفراعنة أو ما يقال ويكتب عنه ولتكن كافية وملازمة لعقولنا نحن جمهوره سواءاً أقنعت منتقديه أو لم تقنعهم ونلخصها في النقاط التالية:
أولاً: عندما تكثر المقالات أو اللقاءات التي تكتب أو تقال يراد منها التقليل من شاعرية ناصر الفراعنة أو في أحقيته في الحصول على البيرق فلنتذكر قوله في قصيدته الأخيرة ناقتي –
ناقتي ياناقتي مـا عليـك مـن الهـروج
صيحتين في قفا الذيب يقفاهـا العجـاج
العدل يبقى عدل والدروب العوج عـوج
والعمى من لامعاه من فعل كفـه سـراج
يا مكثرت الحكي والفعايل عـوج هـوج
ما يحذف الناس من كان بيته من زجـاج
ياحمد طيرٍ جناحه ورى صـدري يـروج
ويش اسوي كانه افلت من ضلوعي وراج
ثانياً: عندما يتهم جمهوره بأنه لم يخدمه في التصويت أو أنه قد خذله وأن غيره من الشعراء كان له جمهور أوفى من جمهوره فلنتذكر قوله –
مولدي في ارض عبقر من العام محجوج
انشدو عن مولدي ليلة الحج الف حـاج
والكل يعرف ما يقصد به أبو فارس وما حصل معه في حلقته الثالثة من هذه النسخة وقيام الجمهور له كأول شاعر يحظى بهذا الشرف
وكذلك قوله
يا حمد مسيار ربعي عليّـه فـوج فـوج
غايتي يوم الردي غايته نجمـة و تـاج
نعم هو من كون قاعدة جماهيرية يحلم بها الكثير من الشعراء لم يعد يهمه البيرق بعد هذا الإنجاز وهذه هي عقول الكبار التي لا تخرج من معاركها إلا بأكبر الغنائم أن أحببنا وصف هذه المسابقة بالمعركة
ثالثاً: عندما نتذكر ما قاله الناقد الأدنى مستواً من شعر أبن الفراعنة بدر صفوق حينما أنتقده في قصيدة دثريني يا منيرة وقال له (دربن درين) فلنتذكر كيف كان رد الفرعوني عليه قاسياً حينما أتى بأبيات يثبت فيها أن المسألة لو كانت مسألة (دربن دربن) فلسوف يأتي بها في أبيات يكون محلها فيها صحيح ولن يستطيع أي ناقد نقدها أو إنكار وجودها في محلها الصحيح وهي –
تلاوة كاهن أو نفث قارئ بصدري يوم اجر الصوت ساري
أدندن دن دندن دن دندن مثل ما دندن الدندان جاري
على ربع كبطن الكف قفر حلقه من الذواري موس ذاري
كأن الريح فيه وحوش غابٍ تحاور في حشا صدري حواري
كأن جبال سلمى دون سلمى هنا و هناك أنياب الضواري]
لله درك من هذه الردود يأبن الفراعنة القاسية على منتقديك المطربة لجمهورك الغفير
رابعاً: عندما نتحسف ونتأوه من مرارة خروج الفراعنة من المسابقة بمركز لا يليق بشاعريته فلنتذكر أنه هو من أنار عقول الجماهير المغلوب على أمرهم الذين أفنوا جل وقتهم في التصويت لشعرائهم دون إدراكهم لما يحاك في هذه المسابقة من أمور الكل منا قد أدركه
الآن ولنتذكر قوله –
وليس عيباً إن خدعني بمكـره كـل هيـس
لان مايفهم بمكـر الهيـوس الا الهيـوس
وقوله –
ينكشف زيف الشعارات الى حمي الوطيـس
ترجع الاذناب إذناب وتبقـى الـروس روس
صدق لاقال العرب مايحوص الا الخسيـس
ولايوط الروس شئياً مثل ضعـف النفـوس
خامساً: عندما نرى بأن القائمين على برنامج شاعر المليون أو لجنة التحكيم هي من
تقرر مستوى أبن الفراعنة الشعري فلنتذكر قوله –
فـي فـوادي مـن حطـب شيـخٍ ضيوفـه شـيـوخ
جـمـرةٍ يـغـري سـنــا نـارهــا أكـبــر مـوبــذان
مـــن جـنــونٍ دوخـتـنــي وعــيــت لا تــــدوخ
والمـجـنـن زادوا جـنـانـهـا الـسـابــق جــنــان
ليـت شعـري أيــن أمـسـت مـلـوكٍ مــن تـنـوخ
عـــودت أحـداثـهـم مــــن أحــاديــث الــزمــان
يـامـرقـصـة الـجـمــل يـامـقـرنـسـة الــفـــروخ
مــن طـمـان نفوسـكـم نازلـيـنٍ فـــي الـطـمـان
أعزائي الكرام أن الحديث عن هذه الأسطورة الشعرية يطول ويطول إلا أنني قد وجدت بأن هذه النقاط هي أهم ما يدور من أحداث لهذا الشاعر والغريب في الأمر أن لكل من هذه النقاط تجد أجاباتها في أبيات لنفس الشاعر وفي نفس مراحل المسابقة وكأنه يدرك ما سيحدث من أول حلقة له من حلقات البرنامج.
وليعلم الجميع أني لست من أبناء قبيلته الشرفاء لكي يظن البعض بأني كتبت هذا المقال تعصباً قبلياً له ولكنه أعجاباً وحباً لهذا الشاعر الذي أحببناه نحن في المملكة العربية السعودية وكذلك من أبناء الخليج وحتى من انحاء العالم العربي ورأينا فيه شاعريته العذبة والقوية والصادقة وتواضع قل ما تجده في غيره من المشاهير
منقول
تحياتي لكم جميعا
أخـوكـم
أبن جـعـوان