تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : متسللون يمنيون يعتزمون مقاضاة الحكومه السعوديه


عين الصحافة
28 - 04 - 2008, 14:38
كشف مصدر سياسي يمني عن قيام السلطات الأمنية في بلاده بإجراء تحقيقات مع اليمنيين الذين أضرمت سلطات الأمن السعودي في منطقة خميس مشيط ، النار فيهم وأصيب 18 منهم بحروق خطيرة استدعت بعضها إلى إجراء عملية زراعة جلد.

وقال المصدر - حسب ما نشرته وكالة "قدس برس" - إن ثلاث حالات من المصابين تم نقلهم أمس إلى صنعاء لتلقي العلاج في المستشفى الجمهوري، حيث يوجد قسم متخصص بالحروق، كما تم نقل الحالات المتبقية من مناطقها في مديريات محافظة الحديدة غرب البلاد إلى مستشفى الثورة في الحديدة لتلقي العلاج تحت رعاية رسمية.
وتجري الجهات الأمنية تحقيقات مكثفة مع الضحايا لمعرفة المتسببين المباشرين ومخاطبة السلطات السعودية بذلك، بعد أن تسربت أنباء عما وصفتها مصادر صحفية بالمحرقة.

وقالت وكالة "قدس برس" أن شخصيات قانونية وسياسية وإعلامية يمنية تعتزم تشكيل لجنة لمقاضاة الحكومتين اليمنية والسعودية، باعتبارهما المتسببين الرئيسيين لما وصفوه بالمحرقة، ورفع القضية إلى محكمة الجنايات في لاهاي لمحاكمة المسؤولين السعوديين.

وجاء في تحقيق صحفي نشرته صحيفة "الصحوة" اليمنية المعارضة على لسان أحد الناجين ويدعى محمود محمد زوبر (18عاما)، من مواليد مدينة باجل في محافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد "بينما كنا داخل حفر أشعلت الشرطة النار بهذه (الدشم) المكونة من القش والخشب التي سبق وأن أحرقتها الشرطة في كل عمليات الترحيل والمطاردة، بسبب استخدامها مخابئ، لكن هذه المرة أشعلوا النيران بعد أن صبوا مادة مشتعلة فيها، يضيف زوبر، اضطررنا للخروج وسط النار التي حاصرتنا وقذفنا بأنفسنا تجاه النيران خوفا من الموت الكلي، خرجنا أجسادنا وثيابنا تحترق بصورة جماعية، في منظر مرعب صرخنا بكينا توسلنا الجنود، ارتبك عناصر الشرطة نتيجة المشهد، فلما رأوا الحالة محرجة أسعفونا إلى مستشفى المدني وبعد انقضاء أسبوع جاءت الشرطة إلينا وطلبوا منا الخروج من المستشفى ولا تزال الجراح نادبة ومتقرحة".
وأضاف الشاب زوبر "وقبل إجراءات الترحيل كان علينا دفن الفاجعة التي تسببوا فيها فعمدوا إلى إجبارنا على التنازل، وأخيرا رحّلونا ووصلنا إلى مدينة باجل ونحن نتمنى الموت، جراحنا لا تزال ملتهبة نشعر بالألم أثناء الترحيل.

وأضاف التحقيق أن اليمنيين المخالفين يتعرضون لقوانين الهجرة لمعاملة قاسية وحازمة على يد السلطات السعودية، إذ تم في العام الماضي تسجيل 4 حالات وفاة في السجون السعودية، 3 منها كانت بسبب الازدحام الشديد، وحالة قتل واحدة نتيجة شجار، كذلك تعرض للموت أكثر من 30 شخصا بسبب الجوع والعطش ولدغ الثعابين والغرق في السيول، أو أثناء مطاردة رجال الشرطة لهم في الخطوط الصحراوية الطويلة. كذلك تعرض يمني من محافظة البيضاء للقتل، قبل 3 أشهر من قبل جندي في سلاح الحدود السعودية بدون سبب.

وتفيد تقارير خاصة لمصادر أمنية يمنية عن تسلل أكثر من 600 ألف مواطن يمنيا تقريبا سنويا عبر المنافذ الحدودية السعودية للعمل هناك هروبا من الظروف القاسية وتدهور الوضع الاقتصادي في البلاد وهو ما يدفعهم إلى المغامرة بحياتهم.

وكان تقرير أصدرته سلطات خفر السواحل بمحافظة الحديدة كشف عن أن إجمالي المرحلين اليمنيين من السعودية خلال عام 2007 بلغ 13 ألف يمني منهم أطفال ونساء ومسنين.

ووفقا لموقع (نيوز يمن) الذين نشر التقرير فإن المرحلين وصلوا إلى ميناء الحديدة عبر أكثر من 10سفن سعودية ومصرية، مشيراً إلى أن المرحلين رحلوا بتهم مختلفة منها الدخول إلى الأرضي السعودية بطرق غير شرعية وانتهاء إقامة البعض منهم، وقضايا أمنية توزعت مابين تناول مخدرات وسرقات ونشل وتهم أخرى.

ابن جعوان
01 - 05 - 2008, 20:36
اعتقد ان اليمنيين جايهم الدور بعد البنقاليين
اذا صار هذا كلامهم بدون منطق
مشكور على الخبر بارك الله فيك
تقبل مروري لاهنت