عين الصحافة
29 - 04 - 2008, 22:41
أسرع الدعاء إجابة دعاء غائب لغائب. [مجموع الفتاوى: 27/ 96].
***
القلب لا يصلح، ولا يفلح ولا يلتذ ولا يسر، ولا يطيب، ولا يسكن، ولا يطمئن إلا بعبادة
ربه، وحبه الإنابة إليه. [المجموع: 10/ 194].
***
شهادة التوحيد تفتح باب الخير، والاستغفار من الذنوب يغلق باب الشر.
[المجموع: 10/ 256].
وأن الكرامة لزوم الاستقامة. [المجموع: 10/ 29].
***
قال رحمه الله:
ولهذا قال بعض السلف: ما احتاج تقي قط، يقول: إن الله ضمن المتقين أن يجعل له مخرجا مما
يضيق على الناس، وأن يرزقهم من حيث لا يحتسبون فيدفع عنهم ما يضرهم ويجلب لهم ما
يحتاجون إليه، إذا لم يحصل ذلك دل على أن في التقوى خللا، فليستغفر الله وليتب
إليه، ولهذا جاء في الحديث المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه الترمذي أنه
قال: "من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من
حيث لا يحتسب" [المجموع: 8/ 526].
***
وقال رحمه الله:
فالإنسان إذا أصابته المصائب بذنوبه وخطاياه كان هو الظالم لنفسه، فإذا تاب واستغفر جعل
الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب، والذنوب مثل
أكل السم، فهو إذا أكل السم مرض أو مات فهو الذي يمرض ويتألم ويتعذب ويموت، والله
خالق ذلك كله، وإنما مرض بسبب أكله، وهو الذي ظلم نفسه بأكل السم، فإن شرب
الترياق النافع عافاه الله فالذنوب كأكل السم، والترياق النافع
كالتوبة النافعة، والعبد فقير إلى الله تعالى في كل حال، فهو بفضله ورحمته يلهمه التوبة، فإذا
تاب تاب عليه، فإذا سأله العبد ودعا استجاب دعاءه كما قال: ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي
فَإِنِّي قَـرِيبٌ أُجـِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )
[البقرة: 186].. [المجموع: 8/ 240].
***
القلب لا يصلح، ولا يفلح ولا يلتذ ولا يسر، ولا يطيب، ولا يسكن، ولا يطمئن إلا بعبادة
ربه، وحبه الإنابة إليه. [المجموع: 10/ 194].
***
شهادة التوحيد تفتح باب الخير، والاستغفار من الذنوب يغلق باب الشر.
[المجموع: 10/ 256].
وأن الكرامة لزوم الاستقامة. [المجموع: 10/ 29].
***
قال رحمه الله:
ولهذا قال بعض السلف: ما احتاج تقي قط، يقول: إن الله ضمن المتقين أن يجعل له مخرجا مما
يضيق على الناس، وأن يرزقهم من حيث لا يحتسبون فيدفع عنهم ما يضرهم ويجلب لهم ما
يحتاجون إليه، إذا لم يحصل ذلك دل على أن في التقوى خللا، فليستغفر الله وليتب
إليه، ولهذا جاء في الحديث المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه الترمذي أنه
قال: "من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من
حيث لا يحتسب" [المجموع: 8/ 526].
***
وقال رحمه الله:
فالإنسان إذا أصابته المصائب بذنوبه وخطاياه كان هو الظالم لنفسه، فإذا تاب واستغفر جعل
الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب، والذنوب مثل
أكل السم، فهو إذا أكل السم مرض أو مات فهو الذي يمرض ويتألم ويتعذب ويموت، والله
خالق ذلك كله، وإنما مرض بسبب أكله، وهو الذي ظلم نفسه بأكل السم، فإن شرب
الترياق النافع عافاه الله فالذنوب كأكل السم، والترياق النافع
كالتوبة النافعة، والعبد فقير إلى الله تعالى في كل حال، فهو بفضله ورحمته يلهمه التوبة، فإذا
تاب تاب عليه، فإذا سأله العبد ودعا استجاب دعاءه كما قال: ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي
فَإِنِّي قَـرِيبٌ أُجـِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )
[البقرة: 186].. [المجموع: 8/ 240].