عين الصحافة
01 - 05 - 2008, 10:37
القاهرة (رويترز) :
اقترح الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الاربعاء زيادة مرتبات العاملين في الحكومة والقطاع العام بنحو 30 في المئة اعتبارا من شهر مايو ايار تعويضا لهم عن زيادات كبيرة في الاسعار في الاونة الاخيرة خاصة أسعار السلع الغذائية.
وقال في خطاب ألقاه في لقاء مع أعضاء نقابيين بمناسبة عيد العمال ان الزيادة التي يترقبها العمال والموظفون "ستكون حوالي 30 في المئة من المرتبات."
وطلب مبارك من حكومته تدبير الموارد المالية الاضافية اللازمة لتغطية تلك الزيادة في المرتبات والتي من المتوقع ان تبلغ تكلفتها الاجمالية حوالي 9 مليارات جنيه مصري (1.7 مليار دولار) وهو رقم يزيد عن المستوى الذي خططت له الحكومة في ميزانيتها للسنة المالية 2008-2009 .
وفي اشارة الى زيادة أسعار السلع الغذائية في الاسواق العالمية قال مبارك "هذه الظروف الاستثنائية تفرض هذا العام زيادة استثنائية. قلت لهم لا أقل من 30 في المئة وشوفوا لكم موارد."
وقال تامر وجيه وهو نشط في الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) المعارضة ان الرئيس المصري يحاول تهدئة الفقراء الغاضبين بزيادة في المرتبات.
واضاف قائلا "هذا الاجراء هو محاولة لابقاء نظامه. انها لا علاقة له بحب للفقراء أو أي أجندة اجتماعية... هناك من نصحوه بأن البلاد والطبقات العاملة والفقراء على وشك الانفجار."
وتزيد المرتبات في العادة في أول السنة المالية التي تبدأ في يوليو تموز لكن مبارك قال ان الزيادة التي يقترحها ستسري من أول مايو.
وقال "أطالب الحكومة والبرلمان بسرعة الاتفاق... على الاجراءات اللازمة لتدبير هذه الموارد الحقيقية كي نبدأ في تنفيذها اعتبارا من شهر مايو."
وتواجه الحكومة اضطرابات عمالية كما تواجه دعوة الى اضراب عام يوم الاحد الذي يوافق عيد الميلاد الثمانين لمبارك احتجاجا على زيادة الاسعار وتدني الاجور .
اقترح الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الاربعاء زيادة مرتبات العاملين في الحكومة والقطاع العام بنحو 30 في المئة اعتبارا من شهر مايو ايار تعويضا لهم عن زيادات كبيرة في الاسعار في الاونة الاخيرة خاصة أسعار السلع الغذائية.
وقال في خطاب ألقاه في لقاء مع أعضاء نقابيين بمناسبة عيد العمال ان الزيادة التي يترقبها العمال والموظفون "ستكون حوالي 30 في المئة من المرتبات."
وطلب مبارك من حكومته تدبير الموارد المالية الاضافية اللازمة لتغطية تلك الزيادة في المرتبات والتي من المتوقع ان تبلغ تكلفتها الاجمالية حوالي 9 مليارات جنيه مصري (1.7 مليار دولار) وهو رقم يزيد عن المستوى الذي خططت له الحكومة في ميزانيتها للسنة المالية 2008-2009 .
وفي اشارة الى زيادة أسعار السلع الغذائية في الاسواق العالمية قال مبارك "هذه الظروف الاستثنائية تفرض هذا العام زيادة استثنائية. قلت لهم لا أقل من 30 في المئة وشوفوا لكم موارد."
وقال تامر وجيه وهو نشط في الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) المعارضة ان الرئيس المصري يحاول تهدئة الفقراء الغاضبين بزيادة في المرتبات.
واضاف قائلا "هذا الاجراء هو محاولة لابقاء نظامه. انها لا علاقة له بحب للفقراء أو أي أجندة اجتماعية... هناك من نصحوه بأن البلاد والطبقات العاملة والفقراء على وشك الانفجار."
وتزيد المرتبات في العادة في أول السنة المالية التي تبدأ في يوليو تموز لكن مبارك قال ان الزيادة التي يقترحها ستسري من أول مايو.
وقال "أطالب الحكومة والبرلمان بسرعة الاتفاق... على الاجراءات اللازمة لتدبير هذه الموارد الحقيقية كي نبدأ في تنفيذها اعتبارا من شهر مايو."
وتواجه الحكومة اضطرابات عمالية كما تواجه دعوة الى اضراب عام يوم الاحد الذي يوافق عيد الميلاد الثمانين لمبارك احتجاجا على زيادة الاسعار وتدني الاجور .