مفتي الغلبا
08 - 05 - 2008, 19:26
إلى كُل من يريد القرب إلى الله عز وجل والعيشُ في سعادة كُبرى لايستطيع وصفها إلا مجُرب قد دخل قلبه حب الإله ملك الملوك فهو وحده لا غيره بيدهِ سعادتك وشقاءك فمتى قربت منه قرب منك ومتى بعدت عنه بعُد عنك والعياذ بالله..
(هذه مشاعر تائب)
إخــــــــــــــواني في الله:
إنني سأقول الكلام وأُسطره من قول مجرب كان سجيناً لسنين عديدة ومن ثم أتى الفرج وأُطلق سراحهُ إن مثله كالطائر السجين الذي أطلق سراحه ماشعوره إن صح التعبير..كييييييييييييييييييييييييف؟؟
أكتبُ وأنا أتمنى من كل واحد أن يفُك القيد والأسر الذي يقع بينه وبين حُب الله عز وجل فأنا قلتُ كنتُ سجيناً إي والله انه سجنَ تسكنه إذا كنت بعيد عن الله بالمعاصي أو حتى بمجرد السير وراء الشهوات والملذات الدنيوية التي تُبعِدُك عن الله عز وجل فأنت تعلم كيف يعيش من بداخل السجن فأنا أُشبه البعيد عن الله بالسجين الذي لم يطلق سراحه فمن جرب قرب وحب الله سيقول بأعلى صوته آآآآآآآآآآه أين أنا في تلك السنين عن هذه اللذة العظيمة التي لايستطيع أن يصفها احد.. تخيل وأنت تغادر ذلك السجن الذي كانت تحجزك فيه الشهوات والمحرمات والملذات عن قرب رب السموات استشعر سيرك بالقرب من الله والعيش في كنفه وحماه لاشك انك ستشعر بأنك في سعادة في امن من عقوبة من هربت من سجن الشهوات لتعيش بقربه ستشعر انك ملكاً لا يهُزك حُب أحد أنت الآن وقعت في حب مالك كُل شيء بيدهِ قلوب كُل أحد فإذا أحبك جعل من في السماوات والأرض يحبوك..
تأمل معي هذا الشعور..............
لو انك تحُب إنسان غالي على قلبك وينهاك عن فعل أشياء ويقول لك إن فعلتها لن تلقى مني الحب ولا القرب أبدا بماذا ستشعُر؟ لاشك بالندم الكبييييييير وسوف تُحاول بقدر ماتستطيع أن تبتعد عن نواهيه والسير كما يريد صح أم لا؟؟ فكييييييييييييف قلوبنا إذا تعلقت بحب الإله لن نتجرأ أن نعصيه لأنه في قلوبنا أم لأنه يحلم علينا ولا يُعجل بنا العقوبة فهذا يجعلنا نستحي أن نعصيه..
وللوصول الى ذلك الحب وللخروج من ذلك السجن إليك هذا الشيء البسيط الذي تستطيع أن تفعله كنقطة بداية ألا وهو الإكثاااااااار من الدُعاء أن لايطردك من قربه فإن الدعاء هو مُخ العبادة فهو الصلة بين العبد وبين ربه فمتى أكثر العبد الطلب والندم بالدعاء على ما فات من الذنوب فإن الله لا يرد عبدهُ خائباً بإذنه وإن الله يُحبُ عبدهُ اللحوح الذي يلِحُ بالدعاء فبدعائه تفرج الهموم والغموم وهذه بعض الأدعية التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقولها..
((اللهم إني أسألك من الخير كله ماعلمت منه ومالم أعلم وأعوذ بك من الشر كله ماعلمت منه ومالم أعلم))
((اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ماعلمت الحياة خيراً لي وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي أسألك خشيتك في الغيب والشهادة(يعني قدام الناس وعندما أكون بعيد عنهم) وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضى وأسألك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيماً لاينفد وأسألك قرة عين لاتنقطع وأسألك لذة النظر إلى وجهك وأسألك الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهديين))
قد تقول صعب هذا الدعاء أقول كررها هنا بصدق لو ثلاث مرات أو غيرها من الدعاء بصدق في أي وقت .
(هذه مشاعر تائب)
إخــــــــــــــواني في الله:
إنني سأقول الكلام وأُسطره من قول مجرب كان سجيناً لسنين عديدة ومن ثم أتى الفرج وأُطلق سراحهُ إن مثله كالطائر السجين الذي أطلق سراحه ماشعوره إن صح التعبير..كييييييييييييييييييييييييف؟؟
أكتبُ وأنا أتمنى من كل واحد أن يفُك القيد والأسر الذي يقع بينه وبين حُب الله عز وجل فأنا قلتُ كنتُ سجيناً إي والله انه سجنَ تسكنه إذا كنت بعيد عن الله بالمعاصي أو حتى بمجرد السير وراء الشهوات والملذات الدنيوية التي تُبعِدُك عن الله عز وجل فأنت تعلم كيف يعيش من بداخل السجن فأنا أُشبه البعيد عن الله بالسجين الذي لم يطلق سراحه فمن جرب قرب وحب الله سيقول بأعلى صوته آآآآآآآآآآه أين أنا في تلك السنين عن هذه اللذة العظيمة التي لايستطيع أن يصفها احد.. تخيل وأنت تغادر ذلك السجن الذي كانت تحجزك فيه الشهوات والمحرمات والملذات عن قرب رب السموات استشعر سيرك بالقرب من الله والعيش في كنفه وحماه لاشك انك ستشعر بأنك في سعادة في امن من عقوبة من هربت من سجن الشهوات لتعيش بقربه ستشعر انك ملكاً لا يهُزك حُب أحد أنت الآن وقعت في حب مالك كُل شيء بيدهِ قلوب كُل أحد فإذا أحبك جعل من في السماوات والأرض يحبوك..
تأمل معي هذا الشعور..............
لو انك تحُب إنسان غالي على قلبك وينهاك عن فعل أشياء ويقول لك إن فعلتها لن تلقى مني الحب ولا القرب أبدا بماذا ستشعُر؟ لاشك بالندم الكبييييييير وسوف تُحاول بقدر ماتستطيع أن تبتعد عن نواهيه والسير كما يريد صح أم لا؟؟ فكييييييييييييف قلوبنا إذا تعلقت بحب الإله لن نتجرأ أن نعصيه لأنه في قلوبنا أم لأنه يحلم علينا ولا يُعجل بنا العقوبة فهذا يجعلنا نستحي أن نعصيه..
وللوصول الى ذلك الحب وللخروج من ذلك السجن إليك هذا الشيء البسيط الذي تستطيع أن تفعله كنقطة بداية ألا وهو الإكثاااااااار من الدُعاء أن لايطردك من قربه فإن الدعاء هو مُخ العبادة فهو الصلة بين العبد وبين ربه فمتى أكثر العبد الطلب والندم بالدعاء على ما فات من الذنوب فإن الله لا يرد عبدهُ خائباً بإذنه وإن الله يُحبُ عبدهُ اللحوح الذي يلِحُ بالدعاء فبدعائه تفرج الهموم والغموم وهذه بعض الأدعية التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقولها..
((اللهم إني أسألك من الخير كله ماعلمت منه ومالم أعلم وأعوذ بك من الشر كله ماعلمت منه ومالم أعلم))
((اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ماعلمت الحياة خيراً لي وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي أسألك خشيتك في الغيب والشهادة(يعني قدام الناس وعندما أكون بعيد عنهم) وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضى وأسألك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيماً لاينفد وأسألك قرة عين لاتنقطع وأسألك لذة النظر إلى وجهك وأسألك الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهديين))
قد تقول صعب هذا الدعاء أقول كررها هنا بصدق لو ثلاث مرات أو غيرها من الدعاء بصدق في أي وقت .