سهيل
17 - 05 - 2008, 09:04
العاصي أسير مسجون:
أن العاصي دائماً في أسر شيطانه وسجن شهواته ،وقيود هواه ،
فهوأسير مسجون مقيد ،ولاأسير أسوأ حالآ من أسيرأسره أعدى عدو له،
ولاسجن أضيق من سجن الهوى ،ولاقيد أصعب من قيد الشهوة ،
فكيف يسير إلى الله والدار الآخرة قلب مأسور مسجون مقيد ؟
وكيف يخطو خطوة واحدة ؟
وإذاقيد القلب طرقته الآفات من كل جانب بحسب قيوده .
ومثل القلب مثل الطائر ، كلما علا بعد عن الآفات ، وكلما نزل احتوشته الآفات
وفي الحديث ((الشيطان ذئب الإنسان)) وكلما أن الشاة التي لاحافظ لها وهي بين الذئاب سريعة العطب ،
فكذا العبد إذا لم يكن عليه حافظ من الله فذئبه مفترسه ولابد ، وإنما يكون عليه حافظ من الله بالتقوى ،
فهي وقاية وجنة حصينة بينه وبين ذئبه ، كما هي وقاية بينه وبين عقوبة الدنياء والآخرة ،
وأصل هذا كله:
أن القلب كلما كان أبعد من الله كانت الآفات إليه أسرع ، وكلما قرب من الله بعدت عنه الآفات ،
والبعد من الله مراتب ،بعضها أشد من بعض ،فلغفلة تبعد عن الله ، وبعد المعصية أعظم من بعد الغفلة.
وبعد البدعة أعظم من بعد المعصية ، وبعد النفاق والشرك أعظم من ذلك كلة .
بحفظ الله
أن العاصي دائماً في أسر شيطانه وسجن شهواته ،وقيود هواه ،
فهوأسير مسجون مقيد ،ولاأسير أسوأ حالآ من أسيرأسره أعدى عدو له،
ولاسجن أضيق من سجن الهوى ،ولاقيد أصعب من قيد الشهوة ،
فكيف يسير إلى الله والدار الآخرة قلب مأسور مسجون مقيد ؟
وكيف يخطو خطوة واحدة ؟
وإذاقيد القلب طرقته الآفات من كل جانب بحسب قيوده .
ومثل القلب مثل الطائر ، كلما علا بعد عن الآفات ، وكلما نزل احتوشته الآفات
وفي الحديث ((الشيطان ذئب الإنسان)) وكلما أن الشاة التي لاحافظ لها وهي بين الذئاب سريعة العطب ،
فكذا العبد إذا لم يكن عليه حافظ من الله فذئبه مفترسه ولابد ، وإنما يكون عليه حافظ من الله بالتقوى ،
فهي وقاية وجنة حصينة بينه وبين ذئبه ، كما هي وقاية بينه وبين عقوبة الدنياء والآخرة ،
وأصل هذا كله:
أن القلب كلما كان أبعد من الله كانت الآفات إليه أسرع ، وكلما قرب من الله بعدت عنه الآفات ،
والبعد من الله مراتب ،بعضها أشد من بعض ،فلغفلة تبعد عن الله ، وبعد المعصية أعظم من بعد الغفلة.
وبعد البدعة أعظم من بعد المعصية ، وبعد النفاق والشرك أعظم من ذلك كلة .
بحفظ الله