تسونامي
22 - 05 - 2008, 00:21
ما أحقر الحياة في هذه الدنيا وما أقصرها إذا جعلها المرء مبلغ علمه ومنتهى أمله . يعيش فيها الغافل كأنها المقر الدائم له فيطمع ويحقد ويبني الآمال وكلما أوغل فيها أزداد شرها وطمعا وتعلقا بها بقدر ما يزداد فيها ألما وشقاء وتعبا وليس اقلها الخوف من فقدانها أو فقدان ما يضنه الغافل كسبا من مكاسبها من مال اوجاة فارغ زائل . وما أروعها وأجملها إذا عاشها الإنسان بإيمان وصلاح يني دنياه وأخرته دون تعويل أو ثقة على تلك الحياة الفانية التي تمر على الإنسان كومضة من الزمن تنجلي سريعا لا يحسه الإنسان إلا عندما يتقدم به السن أو يشرف على الموت عند ذلك يكتشف الإنسان الحقيقة المرة ولات ساعة مندم .
صدقوني أنا لا أدعو إلى الانعزال عن الدنيا فقد قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لا رهبانية في الدين ان لم تخني الذاكرة, بل الإنسان مستخلف في هذه الأرض يعمرها طبقا لما يرضي ربه وأن يستمتع بها بالحلال وباعتدال لا إسراف فيه, فالدنيا ليست نهاية المطاف.
وأكثر مداخل الشيطان هو الاغترار بصغر السن أو سلامة الصحة ولكن العاقل لا يخدع بذلك, فهو يرى طائر الموت يتخطف الأحباب والأصحاب من حولنا لا يميز بين صغير وكبير ولا غني ولا فقير وكفى بالموت واعظا 0
أن أكثر ما دعاني لكتابة هذا الموضوع الليلة عندما دخلت على موقع المدونه الشابة هديل رحمها الله وماقرأته من كلام الزوار مما أنزل الدمع من عيني, وحادثة إصابة رجل الأعمال البلوي الذي كان محط الأسماع والأنظار وحيز له المال والشهرة والشباب بجلطة في القلب أدخل على إثرها العناية المركزة شفاه الله ورحم المدونة هديل.
لا أحد منا يضمن أن يعيش دقيقه فلنفكر في تلك الحياة بعقل ونتذكر أنها زائلة ولو طالت.
جعلني الله وإياكم ممن طال عمره وحسن عمله .
أمين
صدقوني أنا لا أدعو إلى الانعزال عن الدنيا فقد قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لا رهبانية في الدين ان لم تخني الذاكرة, بل الإنسان مستخلف في هذه الأرض يعمرها طبقا لما يرضي ربه وأن يستمتع بها بالحلال وباعتدال لا إسراف فيه, فالدنيا ليست نهاية المطاف.
وأكثر مداخل الشيطان هو الاغترار بصغر السن أو سلامة الصحة ولكن العاقل لا يخدع بذلك, فهو يرى طائر الموت يتخطف الأحباب والأصحاب من حولنا لا يميز بين صغير وكبير ولا غني ولا فقير وكفى بالموت واعظا 0
أن أكثر ما دعاني لكتابة هذا الموضوع الليلة عندما دخلت على موقع المدونه الشابة هديل رحمها الله وماقرأته من كلام الزوار مما أنزل الدمع من عيني, وحادثة إصابة رجل الأعمال البلوي الذي كان محط الأسماع والأنظار وحيز له المال والشهرة والشباب بجلطة في القلب أدخل على إثرها العناية المركزة شفاه الله ورحم المدونة هديل.
لا أحد منا يضمن أن يعيش دقيقه فلنفكر في تلك الحياة بعقل ونتذكر أنها زائلة ولو طالت.
جعلني الله وإياكم ممن طال عمره وحسن عمله .
أمين