مشاهدة النسخة كاملة : الحذر من كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني
خالد السهلي
08 - 12 - 2003, 18:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من واجبات المسلم ان يحب لاخيه مايحب لنفسه
واني اتحدث اليكم كلكم اعلم مني ولكن ذكرى
ماهو الكاتب
هو احد اهم واشهر كتب العرب في الادب ويعتمد عليه كثيرا وينقل منه المؤلفون
والكتاب عرض اسماء كثير او اغلب الشعراء والشخصيات الادبية وترجم لها تراجم جيدة
ماهي عقيدة مؤلفه
انخدع فيه الكثير وظن انه رافضي لانه قد نسب نفسه الى بني امية واظهر انه متشيع لال البيت رضي الله عنهم
ليقال انه يبحث عن الحق وليثق به الناس
وهو في الحقيقة شعوبي يكره الاسلام والعرب
الغرض من تاليف الكتاب
الغرض منه الطعن في الاسلام والعرب وخصوصا ال البيت رضي الله عنهم
يظهر ذلك من اخباره عنهم فهو يكتب مثلا عن احد نسائهم الطاهرات
انها تمازح الرجال كثيرا ويروي لها قصص لاتصدق ثم يقول عليها السلام
ليخدع الناس بكلمته لكي يصدقو فيشوّه اطهر الناس
تجربتي مع الكاتب
سمعت قبل سنوات اديب من الادباء يثني على الكتاب ويقول انه لابديل له ولكن من اراد ان يقراه فليكن على حذر وليقرا قبل ذلك
كتاب
السيف اليماني في نحر الاصفهاني
لوليد الاعظمي
فبقيت الكلمات في ذاكرتي
حتى اشتريته بعد فترة ولم اقرأ قبله كتاب السيف اليماني
والكتاب كماهو معلوم من 28 جزء تقريبا
فلما قرأت من 90% تقريبا كنت لا اصدق بعض الكلام وبعضه اتوقف فيه
حتى اشتريت كتاب السيف اليماني
فوجدت فيه شفاء الغليل للعديد من التساؤلات التي تطرأ على قارئه
وخطورة هذا الكتاب انه من رجل زنديق ذكي بارع في دس السم في العسل حتى يتشبع قارئه وياخذ صورة سيئة
فلقد نقل منه مئات المؤلفين
ووجدت من الناس الكثير ممن يقول ان العرب اول كانو يختلون بالنساء وسافرون معهن ويروي اشعارا في ذلك
وكلها من دسائس الشعوبي الملعون
ابوالفرج
وللاسف انك ستجد الكثير من الجهلة يدافعون عنه
وكتابه الذي هو عبارة عن مجلدات من الكذب الروائي الجميل رواية الخبيث طعما وقصدا
ايها الاخوة حذرو الناس منه واقرأو كتاب السيف اليماني جزا الله مؤلفه خير الجزاء
لانه اكتشف الاعيب مشت حتى على الدارسين للكتاب وحتى اللجان التي قامت على تحقيقه وفيه العديد من الفوائد وكشف الاسرار المحيطة بالكتاب المشئوم
وفق الله الجميع ونفعنا بمانعلم وحمانا واياكم من كل مكروه
وصلى الله على نبينا محمد
ابن جـــــــراح
08 - 12 - 2003, 19:09
خالد السهلي
اولا يا مرحبا فيك ويا مسهلا في منتداك طال عمرك
اسفر المنتدى بتواجدك اخ وعزيز
والف شكر لك على هالموضوع القيم وبيض الله وجهك عليه
جزاك الله عنا خير الجزاء اخ خالد ومن ساعد على نشر هالموضوع
تحياتي لك من القلب
اخوك بن جراح
منسم الحفيات
09 - 05 - 2008, 10:58
بارك الله فيك , شكراً أخي الكريم على الموضوع
خيَّال الغلباء
09 - 05 - 2008, 21:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من واجبات المسلم أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه وإني أتحدث إليكم وكلكم أعلم مني ولكن ذكرى .
ما هو الكاتب :
هو أحد أهم وأشهر كتب العرب في الأدب ويعتمد عليه كثيرا وينقل منه المؤلفون والكتاب عرض أسماء كثير أو أغلب الشعراء والشخصيات الأدبية وترجم لها تراجم جيدة
ما هي عقيدة مؤلفه :
انخدع فيه الكثير وظن أنه رافضي لأنه قد نسب نفسه إلى بني أمية وأظهر أنه متشيع لاّل البيت رضي الله عنهم ليقال : أنه يبحث عن الحق وليثق به الناس وهو في الحقيقة شعوبي يكره الإسلام والعرب
الغرض من تاليف الكتاب :
الغرض منه الطعن في الإسلام والعرب وخصوصا اّل البيت رضي الله عنهم يظهر ذلك من أخباره عنهم فهو يكتب مثلا عن أحد نسائهم الطاهرات أنها تمازح الرجال كثيرا ويروي لها قصص لا تصدق ثم يقول عليها السلام ليخدع الناس بكلمته لكي يصدقوا فيشوّه أطهر الناس .
تجربتي مع الكاتب :
سمعت قبل سنوات أديب من الأدباء يثني على الكتاب ويقول إنه لا بديل له ولكن من أراد أن يقرأه فليكن على حذر وليقرا قبل ذلك كتاب السيف اليماني في نحر الأصفهاني لوليد الأعظمي فبقيت الكلمات في ذاكرتي
حتى اشتريته بعد فترة ولم أقرأ قبله كتاب السيف اليماني والكتاب كما هو معلوم من 28 جزء تقريبا فلما قرأت من 90% تقريبا كنت لا أصدق بعض الكلام وبعضه أتوقف فيه حتى اشتريت كتاب السيف اليماني فوجدت فيه شفاء الغليل للعديد من التساؤلات التي تطرأ على قارئه وخطورة هذا الكتاب أنه من رجل زنديق ذكي بارع في دس السم في العسل حتى يتشبع قارئه ويأخذ صورة سيئة فلقد نقل منه مئات المؤلفين ووجدت من الناس الكثير ممن يقول أن العرب أول كانوا يختلون بالنساء وسافرون معهن ويروي أشعارا في ذلك وكلها من دسائس الشعوبي الملعون / أبو الفرج وللأسف أنك ستجد الكثير من الجهلة يدافعون عنه وكتابه الذي هو عبارة عن مجلدات من الكذب الروائي الجميل رواية الخبيث طعما وقصدا أيها الإخوة حذروا الناس منه وإقرأوا كتاب السيف اليماني جزا الله مؤلفه خير الجزاء لأنه اكتشف ألاعيب مشت حتى على الدارسين للكتاب وحتى اللجان التي قامت على تحقيقه وفيه العديد من الفوائد وكشف الأسرار المحيطة بالكتاب المشئوم وفق الله الجميع ونفعنا بما نعلم وحمانا وإياكم من كل مكروه وصلى الله على نبينا محمد .
أخي الكريم الشاعر / خالد بن غنام السهلي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذا التحذير الكريم عن كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني والحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويجعله في ميزان حسناتك ويبيض وجهك عند مولاك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .
"فهد البكران"
10 - 05 - 2008, 01:01
جزاك الله خير على هذا التحذير
والله ويجعله في ميزان حسناتك
ابوحمدان
15 - 05 - 2008, 12:25
.
...الأخ خالد السهلي ........... المحترم .
...الأستاذ خيال الغلبا .......... المحترم .
... أنا قرأت كتاب الاغاني كثيرا..منذ زمان قبل سنين وكان يمتعني بحبكته ومواضيعه وقصصه.. وهو كما ذكر الأخ خالـــد ، وفيه فحش كثير ، وفيه لغه وتصوير جيد للروايه.. ولكنه يصور للقارئ جانب المجون في الشخصيات الاسلامية المحترمه..كهارون الرشيد وزبيده وآل يزيد وغيرهم ، ولمصداقية الروايه عند القارئ يورد السند عن فلان وعن فلان في مجلس فلان الخ .. لصفحتين أو اكثر .. ولكن مع هذا الكتاب يمكن الاستفادة منه كثيرا على علآته بتنقيحه من معظم الفحش وسوء القصد ومعظم الأمور .. وقد صدرت منه عدة نسخ منقحه .. ورأيي فيه لايختلف عن رأي الاخ خالد .. الاّ أنني اســتغرب عدم تعليق الأستاذ خيال الغلبا ، بما لايبيّــن رأيه فيه الا اذاكان لم يقرأه من قبل .
.
خيَّال الغلباء
15 - 05 - 2008, 15:16
أخي الكريم الشاعر / أبو حمدان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : لن يختزل أخيك رأيه في كتاب الأغاني الذي ألفه الرافضي : أبو الفرج الأصفهاني أو الأصبهاني [ 284هـ - 356هـ ] وحققه / علي مهنا و / سمير جابر ونشرته دار الفكر للطباعة والنشر - لبنان _ بأجزائه الأربعة والعشرين بعدة أسطر وقد راجعته مرارا مثل أي متأدب ولم أحوي كل ما فيه ولكنه كأي كتاب من كتب الأدب نراجعه بين الفينة والأخرى وهو من أشهر دواوين الأدب العربي وأضخمها إن لم يكن الأشهر والأقدم قاطبة ألفه أبو الفرج الأصفهاني ، وأهداه لسيف الدولة الحمداني ، وعكف على تأليفه زهاء خمسون عاما ، وأعطاه سيف الدولة لقاء ذلك ألف دينار ، قال : ابن خلدون وكتاب الأغاني ديوان العرب وجامع أشتات المحاسن التي سلفت لهم في كل من فنون الشعر والتاريخ والغناء وسائر الأحوال ، ولا يعول به على كتاب في ذلك فيما نعلمه ، فهو الغاية التي يسمو إليها الأديب ويقف عندها وأنى له بها ) ومع ذلك فإن مذهبي فيه يتضح من شكري للأخ الشاعر / خالد بن غنام السهلي ومثل مذهب صاحب هذا السؤال بعد الديباجة : أود سؤالك عن قصة أوردها أحد الأخوة في أحد المنتديات . يتحدث فيها عن الخليفة / هشام بن عبد الملك ويقول : بأن أحد معاونيه أتى يوماً له بجارية فجلست تُغني لهم وهم يتعاقرون الخمر ثم أنشد معاونه بضع أبيات فقال له الخليفة ما نصه : أعِد بحق عبد شمس فأعاد .. ثم قال له أعِد بحق عبد حربٍ فأعاد .. ثم قال له أعِد بحق أمية فأعاد وعندما فرغ قال له الخليفة : يجب أن أقبل كل عضواً منك فقبّل أعضاءه كاملة حتى أعضاءه التناسلية ! وقد ذكر الأخ القصة في سياق موضوع يتحدث عن تحريم الغناء ، وطرح به عدة آراء لمذاهب مختلفة . أرجوا من سماحتكم التفضل بالرد علي في أقرب فرصة حتى يتسنى لي حذف الموضوع إن كان ما ذكره إفتراء وجزاكم الله خير الجزاء . ووفقكم لما يحب ويرضى . والجواب : من الشيخ / عبدالرحمن السحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيراً ووفقك لكل خير . سيّد ولد آدم عليه الصلاة والسلام كُذِب عليه ، فكيف ببغيره ؟! ولا يجوز تناقل مثل هذه القصص التي فيها إزراء بالخلفاء ، بل لو كان فيها إزراء بِعامة الناس ، خاصة إذا ذُكِرت أسماؤهم ، لأن في هذا تنقصاً للمذكور ، ووقوع في عِرضه من غير بيّنة . كما يظهر في هذه القصة صنيعة أعداء الدِّين والعَقل – أعني الرافضة – فإنهم أكذب الناس باعترافهم ! فهم لم يتورّعوا عن الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن الكذب على أئمة آل البيت ، فكيف يتورّعون عن الكذب على خلفاء بني أمية ، وهم من أبغض الناس إليهم ! وهذه القصة رواها الأصفهاني – الرافضي – صاحب كتاب الأغاني على أنها في حق الوليد بن يزيد . والأصفهاني من أكذب الناس ، وله حكايات عن الخلفاء يُلفّقها ، ويَروي عن الرافضة ما يُتنقّص به الخلفاء . فلا يُوثَق بما ينقله ولا يما يُلفّقه الأصفهاني ، لأنه ثبت عند أهل العلم قديما أنه يُركّب الأسانيد ، وأنه يَفتري الأكاذيب . وقد أحسن الأستاذ / وليد الأعظمي في كتابه الذي سمّاه " السيف اليماني في نحر الأصفهاني صاحب الأغاني ". وقد أفاد وأجاد ، وأبَان عن شعوبية الأصبهاني ، وعن حِقده الدّفين على الإسلام وأهله . فقد أبان عن تضمّن كتاب " الأغاني " لما فيه تنقّص آل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإزراء بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقد زعم الأصبهاني أن الحسن أقرّ يزيد بن معاوية على شُرب الخمر ! فلا يُوثَق بالأصبهاني ونَقْلِه ، فضلا عن أن يُستدلّ بما ينقله ! ولشيخنا الشيخ د . إبراهيم الرَّيّس دراسة وافية حول الكتاب إلا أنها لم تُطبع بعد . انتهى كلام الشيخ / عبدالرحمن السحيم وهذا الذي ندين الله به إقتداءا بمشائخنا أهل النظر الشرعي مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .
خيَّال الغلباء
21 - 06 - 2008, 12:12
بسم الله الرحمن الرحيم
من الشخصيات الإسلامية البارزة والتي أساء لها الأصفهاني الرافضي الخليفة / هارون الرشيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وإليكم ما كتب أحد الأخوة من سيرته الحقيقية والتي لم تشوه كما فعل الأصفهاني صاحب الأغاني :
( بين الحاكم والعالم )
الحاكم هنا هو خليفة المسلمين / هارون الرشيد ، الذي وصلت الدولة الإسلامية في زمنه أوج قوتها ، وعصرها الذهبي ، وامتدت من تخوم الصين شرقاً ، حتى المحيط الأطلسي غرباً ، حتى قال للسحابة : أمطري أنّى شئت يأتيني خراجك . وهو الذي خاطب نقفور إمبراطور الروم بقوله : من أمير المؤمنين / هارون الرشيد إلى نقفور كلب الروم . كان يحج عاماً ويغزو عاماً . وكان يصلي في الليلة مائة ركعة . هذا الخليفة بمثل هذه الصفات كان من الطبيعي أن يحقد عليه المستشرقون ، ومن لف لفيفهم وانصبغ بثقافتهم ، فينعتونه بأقبح الصفات ، وينسجون حوله الأكاذيب ، ويرمونه بالمجون ، ويقدحون في تقواه ، ليشوهوا صورته وصورة الدولة الإسلامية التي كان رمزها وقائدها . لقد كان ورعاً تقياً ، رقيق القلب يبكي إن سمع الموعظة ، ويبحث عن العلماء الأجلاء ليعظوه . ولنا في قصته مع / الفضيل بن عياض أنصع صورة تبين للمسلمين اليوم كيف كان حكامهم بالأمس وكيف كان علماؤهم ، وشتان ما بين الأمس المشرق ، واليوم المعتم ، حيث حكام ظلمة وعلماء متزلفون إلا من رحم الله . روى الفضل بن الربيع ، وكان من المقربين للرشيد ، وأحد وزرائه قال : حج أمير المؤمنين / هارون الرشيد ، فأتاني ليلة ، فخرجت إليه مسرعاً فقلت : يا أمير المؤمنين ، لو أرسلت إلي أتيتك ، فقال : ويحك ، قسا قلبي ، وحاك في نفسي شيء ، فانظر لي رجلاً أسأله ويعظني ، فقلت : ها هنا / سفيان بن عيينة ، فقال : امضِ بنا إليه ، فقرعنا عليه الباب ، فقال : من ذا ؟ قلت : أجب أمير المؤمنين ، فخرج مسرعاً ، فقال : يا أمير المؤمنين لو أرسلت إليّ أتيتك ، فقال : خذ لما جئناك رحمك الله ، فحادثه ساعة ، ثم قال له الرشيد : أعليك دين ؟ فقال : نعم ، قال يا ابن الربيع : اقضِ دينه ، فلما خرجنا قال : ما أغنى عني صاحبك شيئاً ، انظر لي رجلاً أسأله ، قلت : ها هنا / عبدالرزاق بن همام ، قال : امضِ بنا إليه ، فأتيناه فقرعنا الباب ، فخرج مسرعاً فقال : من هذا ؟ فقلت : أجب أمير المؤمنين ، قال : يا أمير المؤمنين ، لو أرسلت إليّ أتيتك ، فقال : خذ ما جئناك له ، فحادثه ساعة ثم قال له : أعليك دين ؟ قال : نعم ، قال : يا ابن الربيع ، اقضِ دينه ، فلما خرجنا قال : ما أغنى عني صاحبك شيئاً ، انظر لي رجلاً أسأله ، قلت : ها هنا / الفضيل بن عياض ، قال : امضِ بنا إليه ، قال : فأتيناه ، فإذا هو قائم يصلي يتلو آية يرددها ، فقال : اقرع الباب ، فقرعت الباب ، فلما انتهى من صلاته قال : من هذا ؟ قلت : أجب أمير المؤمنين ، فقال : مالي ولأمير المؤمنين ؟ قلت : سبحان الله ، أما عليك طاعة ؟ فقام فنزل ففتح الباب ، ثم صعد إلى غرفة ، فأطفأ السراج ، ثم إلتجأ إلى زاوية من زواياها فدخلنا فجعلنا نجول بأيدينا ، فسبقت كف الرشيد قبلي إليه ، فقال : يا لها من كف ما ألينها ، إن نجت غداً من عذاب الله عز وجل ، فقلت في نفسي ليكلمنّه الليلة بكلام تقي من قلب تقي ، فقال الرشيد : خذ لما جئناك له رحمك الله ، فقال : إن / عمر بن عبدالعزيز لما ولي الخلافة دعا / سالم بن عبدالله و / محمد بن كعب القرظي و / رجاء بن حيوة فقال لهم : إني قد ابتليت بهذا البلاء فأشيروا علي ، فعدّ الخلافة بلاءً وعددتها أنت وأصحابك نعمة ، فقال له / سالم بن عبدالله : « فعد إن أردت النجاة من عذاب الله ، فصم الدنيا ، وليكن إفطارك منها الموت »، وقال له / محمد بن كعب : « إن أردت النجاة من عذاب الله فليكن كبير المؤمنين عندك أباً ، وأوسطهم عندك أخاً ، وأصغرهم عندك ولداً ، فوقر أباك وأكرم أخاك ، وتحنن على ولدك »، وقال له / رجاء بن حيوة : « إن أردت النجاة غداً من عذاب الله ، فأحب للمسلمين ما تحب لنفسك واكره لهم ما تكره لنفسك ، ثم مت إذا شئت ، وإني أقول لك فإني أخاف عليك أشد الخوف يوماً تزل فيه الأقدام » فهل معك رحمك الله مثل هذا ؟ أو من يشير عليك بمثل هذا ؟ فبكى الرشيد حتى غشي عليه ، فقلت له : ارضَ يا أمير المؤمنين ، فقال : يا ابن الربيع ، تقتله أنت وأصحابك وأرفق به أنا ؟ ثم أفاق فقال : زدني رحمك الله ، فقال : يا أمير المؤمنين ، بلغني أن عاملاً لعمر بن عبد العزيز شكا إليه ، فكتب إليه عمر « يا أخي أذكرك طول سعي أهل النار ، مع خلود الأبد ، وإياك أن ينصرف بك من عند الله ، فيكون آخر العهد وانقطاع الرجاء » فلما قرأ الكتاب طوى البلاد حتى قدم على / عمر بن عبدالعزيز فقال له : ما أقدمك ؟ قال : خلعتَ قلبي بكتابك ، لا أعود إلى ولاية حتى ألقى الله عز وجل ، قال : فبكى الرشيد بكاءً شديداً ، ثم قال : زدني رحمك الله ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إن العباس عم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم جاء إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا رسول الله أمرني على إمارة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « إن الإمارة حسرة وندامة يوم القيامة ، فإن استطعت أن لا تكون أميراً فافعل »، فبكى الرشيد بكاءً شديداً ثم قال : زدني رحمك الله ، قال : يا حسن الوجه ، أنت الذي يسألك الله عز وجل عن هذا الخلق يوم القيامة ، فإن استطعت أن تقي هذا الوجه من النار ، فإياك أن تصبح أو تمسي وفي قلبك غش لأحد من رعيتك ، فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : « من أصبح لهم غاشاً لم يرح رائحة الجنة » فبكى الرشيد وقال له : أعليك دين ؟ قال : نعم ! دين لربي لم يحاسبني عليه ، فالويل لي إن سألني ، والويل لي إن ناقشني ، والويل لي إن لم ألهم حجتي ، قال إنما أعني من دين العباد ، قال : إن الله لم يأمرني بهذا ، إنما أمرني أن أصدق وعده ، وأطيع أمره ، فقال عز وجل : ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ﴾ [الذاريات 56-57] يا هارون أو تظن أن الذي أعطاك ينساني ؟ قال : لا ، قال : لا حاجة لي بعطيتك ، قال الرشيد : هذه ألف دينار خذها فأنفقها على عيالك ، وتقوَّ بها على عبادتك ، فقال : سبحان الله أنا أدلك على طريق النجاة ، وأنت تكافئني بمثل هذا ، اذهب سلّمك الله ، ثم سكت فلم يكلمنا ، فخرجنا من عنده ، فلما صرنا على الباب قال الرشيد : إذا دللتني على رجل فدلني على مثل هذا ، هذا سيد المسلمين . قال / الفضل بن الربيع : فخرجنا من عنده ، فسمعنا إحدى نسائه قد دخلت عليه ، فقالت : يا هذا ، ترى ما نحن فيه من ضيق ، فلو قبلت عطية أمير المؤمنين فتفرجنا بها ، فقال لها : مثلي ومثلكم كمثل قوم كان لهم بعير يأكلون من كسبه ، فلما كبر نحروه فأكلوا لحمه ، فلما سمع الرشيد هذا الكلام ، قال لي : ندخل عليه ثانية ، فلعله أن يقبل منا المال ، فسمع الفضيل ذلك ، فخرج إلى السطح وجلس على باب الغرفة ، فجاء إليه الرشيد فجلس إلى جنبه ، وجعل يكلمه ويترفق به ، والفضيل لا يجيبه ، فبينما نحن كذلك ، إذ خرجت جارية سوداء فقالت : يا هذا قد آذيت الشيخ الليلة ، فانصرف عنه رحمك الله ، قال : فخرجنا من عنده ، فقال الرشيد : الحمد لله أن في المسلمين الفضيل بن عياض . هذه حادثة من آلاف الحوادث مثلها ، كانت تجري بين خلفاء المسلمين وعلمائهم ، فلقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
"سيف الحق"
21 - 06 - 2008, 18:20
للفائدة العلمية ..
اسم الكتاب كتب حذر منها العلماء
دار النشر دار الصميعي
تاريخ النشر 1995
الطبعة الأولى
لفضيلة الشيخ مشهور بن حسن
تحميل الكتاب الالكتروني
http://www.mashhoor.net/
عواكيس
30 - 07 - 2008, 05:49
إخواني الكرام جزاكم الله خيرا على هذا التحذير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
سيف العامري
01 - 08 - 2008, 15:42
الله يجزاكم بالخير يالربع ولشكر للأخ خالد اللي فتح الموضوع وانا للحقيقه ماقرأت الكتاب ولاكن ان كان ورد فيه الكلام اللي جابوه الاخوان مثل التهجم على احد نساء ال البيت وتهجمه على هشام بن عبدالملك بأنه اولا حلف بغير الله بقوله بحق عبد شمس او بحق بني امية فهذا حلف بغير الله فأعتقد انه مثل مايقول المثل الكتاب واضح من عنوانه اضافة الى تقبيله لمغني في جميع اعضائه فلااعتقد ان رجل عاقل يقبل بمثل هذا الفعل فكيف بخليفه والسلام عليكم
خيّال العرفا
08 - 09 - 2008, 01:55
بيض الله وجيهكم ولا هنتوا
صامل الميقاف
10 - 09 - 2008, 20:13
بيض الله وجيهكم ومشكورين وما قصرتوا
خيَّال الغلباء
13 - 03 - 2009, 14:17
بسم الله الرحمن الرحيم
من الشخصيات الإسلامية البارزة والتي أساء لها الأصفهاني الرافضي الخليفة / هارون الرشيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وإليكم ما كتب أحد الأخوة من سيرته الحقيقية والتي لم تشوه كما فعل الأصفهاني صاحب الأغاني :
( بين الحاكم والعالم )
الحاكم هنا هو خليفة المسلمين / هارون الرشيد ، الذي وصلت الدولة الإسلامية في زمنه أوج قوتها ، وعصرها الذهبي ، وامتدت من تخوم الصين شرقاً ، حتى المحيط الأطلسي غرباً ، حتى قال للسحابة : أمطري أنّى شئت يأتيني خراجك . وهو الذي خاطب نقفور إمبراطور الروم بقوله : من أمير المؤمنين / هارون الرشيد إلى نقفور كلب الروم . كان يحج عاماً ويغزو عاماً . وكان يصلي في الليلة مائة ركعة . هذا الخليفة بمثل هذه الصفات كان من الطبيعي أن يحقد عليه المستشرقون ، ومن لف لفيفهم وانصبغ بثقافتهم ، فينعتونه بأقبح الصفات ، وينسجون حوله الأكاذيب ، ويرمونه بالمجون ، ويقدحون في تقواه ، ليشوهوا صورته وصورة الدولة الإسلامية التي كان رمزها وقائدها . لقد كان ورعاً تقياً ، رقيق القلب يبكي إن سمع الموعظة ، ويبحث عن العلماء الأجلاء ليعظوه . ولنا في قصته مع / الفضيل بن عياض أنصع صورة تبين للمسلمين اليوم كيف كان حكامهم بالأمس وكيف كان علماؤهم ، وشتان ما بين الأمس المشرق ، واليوم المعتم ، حيث حكام ظلمة وعلماء متزلفون إلا من رحم الله . روى الفضل بن الربيع ، وكان من المقربين للرشيد ، وأحد وزرائه قال : حج أمير المؤمنين / هارون الرشيد ، فأتاني ليلة ، فخرجت إليه مسرعاً فقلت : يا أمير المؤمنين ، لو أرسلت إلي أتيتك ، فقال : ويحك ، قسا قلبي ، وحاك في نفسي شيء ، فانظر لي رجلاً أسأله ويعظني ، فقلت : ها هنا / سفيان بن عيينة ، فقال : امضِ بنا إليه ، فقرعنا عليه الباب ، فقال : من ذا ؟ قلت : أجب أمير المؤمنين ، فخرج مسرعاً ، فقال : يا أمير المؤمنين لو أرسلت إليّ أتيتك ، فقال : خذ لما جئناك رحمك الله ، فحادثه ساعة ، ثم قال له الرشيد : أعليك دين ؟ فقال : نعم ، قال يا ابن الربيع : اقضِ دينه ، فلما خرجنا قال : ما أغنى عني صاحبك شيئاً ، انظر لي رجلاً أسأله ، قلت : ها هنا / عبدالرزاق بن همام ، قال : امضِ بنا إليه ، فأتيناه فقرعنا الباب ، فخرج مسرعاً فقال : من هذا ؟ فقلت : أجب أمير المؤمنين ، قال : يا أمير المؤمنين ، لو أرسلت إليّ أتيتك ، فقال : خذ ما جئناك له ، فحادثه ساعة ثم قال له : أعليك دين ؟ قال : نعم ، قال : يا ابن الربيع ، اقضِ دينه ، فلما خرجنا قال : ما أغنى عني صاحبك شيئاً ، انظر لي رجلاً أسأله ، قلت : ها هنا / الفضيل بن عياض ، قال : امضِ بنا إليه ، قال : فأتيناه ، فإذا هو قائم يصلي يتلو آية يرددها ، فقال : اقرع الباب ، فقرعت الباب ، فلما انتهى من صلاته قال : من هذا ؟ قلت : أجب أمير المؤمنين ، فقال : مالي ولأمير المؤمنين ؟ قلت : سبحان الله ، أما عليك طاعة ؟ فقام فنزل ففتح الباب ، ثم صعد إلى غرفة ، فأطفأ السراج ، ثم إلتجأ إلى زاوية من زواياها فدخلنا فجعلنا نجول بأيدينا ، فسبقت كف الرشيد قبلي إليه ، فقال : يا لها من كف ما ألينها ، إن نجت غداً من عذاب الله عز وجل ، فقلت في نفسي ليكلمنّه الليلة بكلام تقي من قلب تقي ، فقال الرشيد : خذ لما جئناك له رحمك الله ، فقال : إن / عمر بن عبدالعزيز لما ولي الخلافة دعا / سالم بن عبدالله و / محمد بن كعب القرظي و / رجاء بن حيوة فقال لهم : إني قد ابتليت بهذا البلاء فأشيروا علي ، فعدّ الخلافة بلاءً وعددتها أنت وأصحابك نعمة ، فقال له / سالم بن عبدالله : « فعد إن أردت النجاة من عذاب الله ، فصم الدنيا ، وليكن إفطارك منها الموت »، وقال له / محمد بن كعب : « إن أردت النجاة من عذاب الله فليكن كبير المؤمنين عندك أباً ، وأوسطهم عندك أخاً ، وأصغرهم عندك ولداً ، فوقر أباك وأكرم أخاك ، وتحنن على ولدك »، وقال له / رجاء بن حيوة : « إن أردت النجاة غداً من عذاب الله ، فأحب للمسلمين ما تحب لنفسك واكره لهم ما تكره لنفسك ، ثم مت إذا شئت ، وإني أقول لك فإني أخاف عليك أشد الخوف يوماً تزل فيه الأقدام » فهل معك رحمك الله مثل هذا ؟ أو من يشير عليك بمثل هذا ؟ فبكى الرشيد حتى غشي عليه ، فقلت له : ارضَ يا أمير المؤمنين ، فقال : يا ابن الربيع ، تقتله أنت وأصحابك وأرفق به أنا ؟ ثم أفاق فقال : زدني رحمك الله ، فقال : يا أمير المؤمنين ، بلغني أن عاملاً لعمر بن عبد العزيز شكا إليه ، فكتب إليه عمر « يا أخي أذكرك طول سعي أهل النار ، مع خلود الأبد ، وإياك أن ينصرف بك من عند الله ، فيكون آخر العهد وانقطاع الرجاء » فلما قرأ الكتاب طوى البلاد حتى قدم على / عمر بن عبدالعزيز فقال له : ما أقدمك ؟ قال : خلعتَ قلبي بكتابك ، لا أعود إلى ولاية حتى ألقى الله عز وجل ، قال : فبكى الرشيد بكاءً شديداً ، ثم قال : زدني رحمك الله ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إن العباس عم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم جاء إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا رسول الله أمرني على إمارة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « إن الإمارة حسرة وندامة يوم القيامة ، فإن استطعت أن لا تكون أميراً فافعل »، فبكى الرشيد بكاءً شديداً ثم قال : زدني رحمك الله ، قال : يا حسن الوجه ، أنت الذي يسألك الله عز وجل عن هذا الخلق يوم القيامة ، فإن استطعت أن تقي هذا الوجه من النار ، فإياك أن تصبح أو تمسي وفي قلبك غش لأحد من رعيتك ، فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : « من أصبح لهم غاشاً لم يرح رائحة الجنة » فبكى الرشيد وقال له : أعليك دين ؟ قال : نعم ! دين لربي لم يحاسبني عليه ، فالويل لي إن سألني ، والويل لي إن ناقشني ، والويل لي إن لم ألهم حجتي ، قال إنما أعني من دين العباد ، قال : إن الله لم يأمرني بهذا ، إنما أمرني أن أصدق وعده ، وأطيع أمره ، فقال عز وجل : ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ﴾ [الذاريات 56-57] يا هارون أو تظن أن الذي أعطاك ينساني ؟ قال : لا ، قال : لا حاجة لي بعطيتك ، قال الرشيد : هذه ألف دينار خذها فأنفقها على عيالك ، وتقوَّ بها على عبادتك ، فقال : سبحان الله أنا أدلك على طريق النجاة ، وأنت تكافئني بمثل هذا ، اذهب سلّمك الله ، ثم سكت فلم يكلمنا ، فخرجنا من عنده ، فلما صرنا على الباب قال الرشيد : إذا دللتني على رجل فدلني على مثل هذا ، هذا سيد المسلمين . قال / الفضل بن الربيع : فخرجنا من عنده ، فسمعنا إحدى نسائه قد دخلت عليه ، فقالت : يا هذا ، ترى ما نحن فيه من ضيق ، فلو قبلت عطية أمير المؤمنين فتفرجنا بها ، فقال لها : مثلي ومثلكم كمثل قوم كان لهم بعير يأكلون من كسبه ، فلما كبر نحروه فأكلوا لحمه ، فلما سمع الرشيد هذا الكلام ، قال لي : ندخل عليه ثانية ، فلعله أن يقبل منا المال ، فسمع الفضيل ذلك ، فخرج إلى السطح وجلس على باب الغرفة ، فجاء إليه الرشيد فجلس إلى جنبه ، وجعل يكلمه ويترفق به ، والفضيل لا يجيبه ، فبينما نحن كذلك ، إذ خرجت جارية سوداء فقالت : يا هذا قد آذيت الشيخ الليلة ، فانصرف عنه رحمك الله ، قال : فخرجنا من عنده ، فقال الرشيد : الحمد لله أن في المسلمين الفضيل بن عياض . هذه حادثة من آلاف الحوادث مثلها ، كانت تجري بين خلفاء المسلمين وعلمائهم ، فلقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
المستشرقه الالمانية زيغريد هونكه في كتابها ( شمس العرب تسطع على الغرب ) الذي أفرح الكثير من العرب قالت : لقد أراد / إسحاق الموصلي أن ينال حظوته عند / الرشيد بتقديمه لتلميذه / زرياب حيث كان الفتى الكردي زرياب ألمع تلاميذه . إلى أن قالت : وبإذن من / هارون عزف زرياب على عوده الخاص وغنى قصيده ألفها هو في مدح الخليفه . هل كان هارون الذي يحج سنه ويغزو سنه صاحب إذن موسيقيه تعشق أن تطرب لكل وتر يصدر نغم جميل ؟ منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
بن قبان السبيعي
13 - 03 - 2009, 15:29
تحذير في محلة لاهنتوا
مسلط 22
07 - 05 - 2009, 03:11
جزاكم الله خيرا
lion1430
13 - 05 - 2009, 18:53
مشكور وما قصرت ولا هنت
حمد ع ح
24 - 08 - 2009, 13:01
مشكور وما قصرت ولا هنت
وطبان
25 - 08 - 2009, 20:33
مشكور وما قصرت ولا هنت
مخايل الغربي
30 - 10 - 2009, 09:34
مشكور وما قصرت ولا هنت
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir