راعي الجوفا
24 - 06 - 2008, 12:33
الدمام - رحمة ذياب الحياة - 24/06/08//
أثار إعلان طريقة احتساب نسبة الثانوية العامة واختبارات القياس، مخاوف الطلاب، الذين أبدى عدد منهم خشيتهم أن تتسبب النسبة المحتسبة لكل منهما، في حرمانهم من الالتحاق بالجامعات والكليات. وتلقت إدارات التربية في المناطق، تعميماً صادراً من وزارة التربية والتعليم، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، يحدد النسبة التي سيتم اعتمادها من اختبار الثانوية العامة واختبارات القياس، التي ستبدأ بعد أسبوع من تسليم النتائج، إذ سيتم احتساب نسبة 30 في المئة من اختبارات الثانوية العامة، فيما ستكون النسبة الأعلى لاختبار القياس، الذي سيحتسب منه 70 في المئة في القبول في الجامعات. ولم تعلن إدارات التربية هذه النسبة خلال الأيام الأولى من الاختبارات، لتلافي إحباط الطلبة، الذين أبدى بعضهم رفضه للنسبة فور سماعه بها، مرجحين أن تكون «شائعات»، إلا أن مصادر رسمية أكدت لـ»الحياة» صحة ذلك. وكانت مشرفات تربويات ورئيسات لجان مركزية للاختبارات، أكدن على ضرورة «إعادة النظر في القرار، ليكون أكثر عدلاً» على حد تعبيرهن، مضيفات «المفترض، وبحسب ما تقتضيه مصلحة الطلبة، أن تكون النسبة مناصفة، فاختبارات القياس قد تؤدي إلى إرباك الطلبة، فبدلاً من حل مشكلة القبول في الجامعات، تتفاقم مع صدور هذا القرار».
وعلى النقيض من السابق، لاقى القرار استحساناً من تربويات، أكدن ضرورة «إجراء اختبارات القياس للطلبة، لمعرفة مدى قدراتهم على الالتحاق في التخصصات الجامعية، خصوصاً أن توجهات جديدة تقضي بافتتاح تخصصات جديدة، تتطلب قياس قدرات الطلبة، ومعرفة ملاءمتها لمتطلبات سوق العمل».
وأوضحت مديرة إدارة الاختبارات والقبول سهاد الدخيل، لـ»الحياة»، في وقت سابق، الآلية الجديدة التي ستعتمد على النسبة التي حددتها وزارة التربية، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي. وقالت: «ستخضع جميع طالبات الثانوية العامة لنظام اختبار القياس، الذي يبدأ في 27 من جمادى الثانية الجاري، ويستمر لمدة خمسة أيام».
يُشار إلى أن نحو 15 ألف طالبة، يؤدين اختبارات الثانوية العامة، موزعات على 134 مدرسة في مختلف محافظات الشرقية، تشرف عليهن لجان فنية وإدارية في كل مدرسة، إضافة إلى جولات ميدانية يومية من جانب المشرفات، للإطلاع على كيفية سير الاختبارات، في أول تجربة للاختبارات اللا مركزية، وتُسلم النتائج يومياً، من جانب لجان التصحيح إلى مراكز الإشراف، لتدقيقها، والاطلاع عليها
نقلا عن جريدة الحياة السعودية
أثار إعلان طريقة احتساب نسبة الثانوية العامة واختبارات القياس، مخاوف الطلاب، الذين أبدى عدد منهم خشيتهم أن تتسبب النسبة المحتسبة لكل منهما، في حرمانهم من الالتحاق بالجامعات والكليات. وتلقت إدارات التربية في المناطق، تعميماً صادراً من وزارة التربية والتعليم، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، يحدد النسبة التي سيتم اعتمادها من اختبار الثانوية العامة واختبارات القياس، التي ستبدأ بعد أسبوع من تسليم النتائج، إذ سيتم احتساب نسبة 30 في المئة من اختبارات الثانوية العامة، فيما ستكون النسبة الأعلى لاختبار القياس، الذي سيحتسب منه 70 في المئة في القبول في الجامعات. ولم تعلن إدارات التربية هذه النسبة خلال الأيام الأولى من الاختبارات، لتلافي إحباط الطلبة، الذين أبدى بعضهم رفضه للنسبة فور سماعه بها، مرجحين أن تكون «شائعات»، إلا أن مصادر رسمية أكدت لـ»الحياة» صحة ذلك. وكانت مشرفات تربويات ورئيسات لجان مركزية للاختبارات، أكدن على ضرورة «إعادة النظر في القرار، ليكون أكثر عدلاً» على حد تعبيرهن، مضيفات «المفترض، وبحسب ما تقتضيه مصلحة الطلبة، أن تكون النسبة مناصفة، فاختبارات القياس قد تؤدي إلى إرباك الطلبة، فبدلاً من حل مشكلة القبول في الجامعات، تتفاقم مع صدور هذا القرار».
وعلى النقيض من السابق، لاقى القرار استحساناً من تربويات، أكدن ضرورة «إجراء اختبارات القياس للطلبة، لمعرفة مدى قدراتهم على الالتحاق في التخصصات الجامعية، خصوصاً أن توجهات جديدة تقضي بافتتاح تخصصات جديدة، تتطلب قياس قدرات الطلبة، ومعرفة ملاءمتها لمتطلبات سوق العمل».
وأوضحت مديرة إدارة الاختبارات والقبول سهاد الدخيل، لـ»الحياة»، في وقت سابق، الآلية الجديدة التي ستعتمد على النسبة التي حددتها وزارة التربية، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي. وقالت: «ستخضع جميع طالبات الثانوية العامة لنظام اختبار القياس، الذي يبدأ في 27 من جمادى الثانية الجاري، ويستمر لمدة خمسة أيام».
يُشار إلى أن نحو 15 ألف طالبة، يؤدين اختبارات الثانوية العامة، موزعات على 134 مدرسة في مختلف محافظات الشرقية، تشرف عليهن لجان فنية وإدارية في كل مدرسة، إضافة إلى جولات ميدانية يومية من جانب المشرفات، للإطلاع على كيفية سير الاختبارات، في أول تجربة للاختبارات اللا مركزية، وتُسلم النتائج يومياً، من جانب لجان التصحيح إلى مراكز الإشراف، لتدقيقها، والاطلاع عليها
نقلا عن جريدة الحياة السعودية