راعي الجوفا
24 - 06 - 2008, 14:08
وليد الحارثي - جدة
قال سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ إنّ اشتراط بعض مؤسسات العمل على المرأة التي تتقدّم للعمل لديها أنّ تكون غير متزوجةٍ هو: «شرطٌ لا خير فيه، لا أدري ما سببه: هل هو سخط على المسلمات أن يتزوجن وحباً لعنوسة البنات وإغراءً لهنّ بالمادة حتى يعزفن عن الزواج ويتعرضن للمشكلات والأخطاء، فهذه المؤسسات التي تشترط هذا الشرط هي أعداءٌ للفتيات المسلمات وتريد أن تعنّس فتياتنا، وأن تبقى البنت بلا زوجٍ، وتعيشَ مسكينة فاقدة الكرامة والفضيلة حارمة نفسها لذّة الأولاد والأنس بهم». وأضاف: «هذا شرطٌ سيئ لا أظنّ أن يقدم عليه من في قلبه حبٌ للخير وحبٌ لهذا البلد، ومن اشترطه عدوّ للفتيات وعدو للعفّة والزواج، ويريد من النساء أن يبقين عوانس خاضعات لتلك الوظائف لكي يتحكموا في مصيرهنّ».
واعتبر المفتي العام في فتوىً له في برنامج (مع سماحة المفتي) على قناة المجد الفضائية أنّ هذا الشرط باطلٌ أساساً، وقال: «لا يحق لفتاة تؤمن بالله وباليوم الآخر أن تخضع لهذا الشرط، ولا يحق للأب أن يوقّع ويوافق، وعمارتها المنزل خير لها من هذه الوظيفة بآلاف المرات». ولفت إلى الخطأ الذي يقع من بعض الآباء اليوم من منع الفتاة من الزواج من أجل الحصول على رواتبها ويفوتها قطار الزواج.
وقال موجّها الحديث إلى الفتيات والمرأة: ارفضوا الوظائف التي تحملكم على العزوف على الزواج، واعلمي أن هذه شروط هي ضد مستقبلك» مضيفاً: «أن الفائدة من وراء ذلك هو تعطيل المجتمع وتقليل النسل، ومحاولة الهبوط بالمجتمع من الفضيلة إلى الرذيلة والانحطاط، فالحذر الحذر من هذه المؤسسات التي تمنع توظيف الفتيات المتزوجات».
جريدة المدينة
قال سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ إنّ اشتراط بعض مؤسسات العمل على المرأة التي تتقدّم للعمل لديها أنّ تكون غير متزوجةٍ هو: «شرطٌ لا خير فيه، لا أدري ما سببه: هل هو سخط على المسلمات أن يتزوجن وحباً لعنوسة البنات وإغراءً لهنّ بالمادة حتى يعزفن عن الزواج ويتعرضن للمشكلات والأخطاء، فهذه المؤسسات التي تشترط هذا الشرط هي أعداءٌ للفتيات المسلمات وتريد أن تعنّس فتياتنا، وأن تبقى البنت بلا زوجٍ، وتعيشَ مسكينة فاقدة الكرامة والفضيلة حارمة نفسها لذّة الأولاد والأنس بهم». وأضاف: «هذا شرطٌ سيئ لا أظنّ أن يقدم عليه من في قلبه حبٌ للخير وحبٌ لهذا البلد، ومن اشترطه عدوّ للفتيات وعدو للعفّة والزواج، ويريد من النساء أن يبقين عوانس خاضعات لتلك الوظائف لكي يتحكموا في مصيرهنّ».
واعتبر المفتي العام في فتوىً له في برنامج (مع سماحة المفتي) على قناة المجد الفضائية أنّ هذا الشرط باطلٌ أساساً، وقال: «لا يحق لفتاة تؤمن بالله وباليوم الآخر أن تخضع لهذا الشرط، ولا يحق للأب أن يوقّع ويوافق، وعمارتها المنزل خير لها من هذه الوظيفة بآلاف المرات». ولفت إلى الخطأ الذي يقع من بعض الآباء اليوم من منع الفتاة من الزواج من أجل الحصول على رواتبها ويفوتها قطار الزواج.
وقال موجّها الحديث إلى الفتيات والمرأة: ارفضوا الوظائف التي تحملكم على العزوف على الزواج، واعلمي أن هذه شروط هي ضد مستقبلك» مضيفاً: «أن الفائدة من وراء ذلك هو تعطيل المجتمع وتقليل النسل، ومحاولة الهبوط بالمجتمع من الفضيلة إلى الرذيلة والانحطاط، فالحذر الحذر من هذه المؤسسات التي تمنع توظيف الفتيات المتزوجات».
جريدة المدينة