مفتي الغلبا
25 - 06 - 2008, 18:23
المخدرات ذلك الداء العضال الذي ارتضاه لنفسه الكثير من الشباب-للأسف-يعتبر وباء قاتل وسام وهو أداة تقتل في لحظات والمشكلة هي أن من يقع فيها هم فلذات الأكباد هم مصابيح الوطن وهم إشراقة الحاضر وأمل المستقبل عليهم نعتمد بعد الله في النهوض بالوطن والنهوض بالشعب وتحقيق أسمى الغايات ألا وهم الشباب وما أدراك ما الشباب ؟ إن الشباب هو ذلك العنصر الذي يبني أمجاد الوطن ويحقق أهدافه ويقود الركب إلى الأمام وهو أيضا ذلك العنصر الذي نتأمل منه بعد الله بأن يكون عونا ونصيرا لكل من كان على دروب الخير ومن أجل الخير ولكنهم يواجهون مشكلة بل مصيبة هم في غنى عنها ألا وهي مصيبة المخدرات القاتلة التي تنتشر بينهم بشكل فضيع فدمرت عقولهم وقتلت الخلايا في داخل أجسامهم فأصبحوا جسدا بلا روح تعصف بهم العواصف من جميع النواحي ثم تسقطهم من أعلى إلى أسفل لتكون نهايتهم .
المخدرات تنتشر بسرعة وخصوصا فترة الامتحانات حيث يتناولها الطلاب على كافة أنواعها إما لجهل منهم وعدم تقدير لمدى خطرها وإما محاولة للهروب من شبح الامتحانات وبحثا عن الراحة النفسية الوهمية ولوحظ أن بعض الطلاب يتناولون تلك السموم في خارج الفصول الدراسية أي في الساحات المدرسية وأيضا لوحظ ذلك في داخل الفصول الدراسية بشكل سري .
أعزائي القراء نحن نتحدث عن هذه المشكلة بشكل كبير لإحساسنا بمدى أهميتها ليحذر الشباب والشابات ذلك و والله إنني اعلم احد الشباب كان متفوقا ثم لجاء إلى هذه السموم فصار حاله و تحصيله في تدني حتى أصبح مدمنا وأدى به إلى الهلوسة وضاع مستقبله وأنا اعرفه جيدا ويمكن اخبر أي شاب باسمه ليحذر من مصيره وليتراجع من كاد يسقط في حبالها الجاذبة إلى الهلاك وضياع المستقبل خصوصا أن الجميع مازالوا قريبين من فترة الاختبارات التي قد يكون أحدا ابتلي بشيء من هذه السموم فيها
المخدرات تنتشر بسرعة وخصوصا فترة الامتحانات حيث يتناولها الطلاب على كافة أنواعها إما لجهل منهم وعدم تقدير لمدى خطرها وإما محاولة للهروب من شبح الامتحانات وبحثا عن الراحة النفسية الوهمية ولوحظ أن بعض الطلاب يتناولون تلك السموم في خارج الفصول الدراسية أي في الساحات المدرسية وأيضا لوحظ ذلك في داخل الفصول الدراسية بشكل سري .
أعزائي القراء نحن نتحدث عن هذه المشكلة بشكل كبير لإحساسنا بمدى أهميتها ليحذر الشباب والشابات ذلك و والله إنني اعلم احد الشباب كان متفوقا ثم لجاء إلى هذه السموم فصار حاله و تحصيله في تدني حتى أصبح مدمنا وأدى به إلى الهلوسة وضاع مستقبله وأنا اعرفه جيدا ويمكن اخبر أي شاب باسمه ليحذر من مصيره وليتراجع من كاد يسقط في حبالها الجاذبة إلى الهلاك وضياع المستقبل خصوصا أن الجميع مازالوا قريبين من فترة الاختبارات التي قد يكون أحدا ابتلي بشيء من هذه السموم فيها