راعي الجوفا
30 - 06 - 2008, 06:15
القنفذة - متابعة - عبده احمد الناشري:
(بشر القاتل بالقتل ولوبعد حين) ذلك هو شعار شرطة القنفذة في القبض على قاتل علي يحي الويني الجريمة التي حدثت في عام 1420ه من شهر شعبان بوادي هارون 5كم شرق مدينة القنفذة.
المسن الويني اعتاد النوم بجوار أغنامه في العراء ولكن أبناؤه استيقظوا في يوم وفاته ليجدوه مشنوقاً بالحبال وبجواره آثار عدة أشخاص قاموا بالجريمة، وبما أن القرية نائية يفضل العديد من مجهولي الهوية العمل فيها برعى الأغنام، وكان المسن يعطف على المجهولين ويطعمهم وكان هذا جزاءه من معدومي الذمة والضمير.. الذين قابلوه بالقتل غدراً.
وانتقلت الجهات الأمنية من شرطة القنفذة وتم رفع البصمات ومعاينة الجثة وبدأ البحث والتحري في قضية قتل ضد مجهول ولا معلومات تفيد رجال الأمن للوصول للقاتل أو اسمه او حتى شكله.
ضابط القضية مدير البحث والتحري في شرطة القنفذة النقيب بندر القرشي بذل جهوداً جبارة من اجل الحصول على أكبر قدر من المعلومات وكذلك العريف عبدالله يحيى العبدلي حيث بدأت الشكوك تحوم حول عامل مجهول سبق له العمل لدى المتوفى ولكنه سافر إلى بلاده ثم رجع باسم آخر ولايزال يعمل في قرى نائية مجهول الهوية وتم القبض عليه من قبل شرطة العاصمة المقدسة في قضية جنائية أخرى. وبعد التحقيق معه اعترف بجريمته ورفقاءه الستة الذين شاركوه في الجريمة من أجل مبلغ مالي كان مع المسن.
صالح علي يحيى الويني ابن المسن أعرب عن شكره لرجال الأمن في شرطة القنفذة على رأسهم العميد محمد بن عايض المقاطي والنقيب بندر القرشي على اهتمامهم بالقضية والعثور على قاتل والدي لتطبيق شرع الله به
الرياض
(بشر القاتل بالقتل ولوبعد حين) ذلك هو شعار شرطة القنفذة في القبض على قاتل علي يحي الويني الجريمة التي حدثت في عام 1420ه من شهر شعبان بوادي هارون 5كم شرق مدينة القنفذة.
المسن الويني اعتاد النوم بجوار أغنامه في العراء ولكن أبناؤه استيقظوا في يوم وفاته ليجدوه مشنوقاً بالحبال وبجواره آثار عدة أشخاص قاموا بالجريمة، وبما أن القرية نائية يفضل العديد من مجهولي الهوية العمل فيها برعى الأغنام، وكان المسن يعطف على المجهولين ويطعمهم وكان هذا جزاءه من معدومي الذمة والضمير.. الذين قابلوه بالقتل غدراً.
وانتقلت الجهات الأمنية من شرطة القنفذة وتم رفع البصمات ومعاينة الجثة وبدأ البحث والتحري في قضية قتل ضد مجهول ولا معلومات تفيد رجال الأمن للوصول للقاتل أو اسمه او حتى شكله.
ضابط القضية مدير البحث والتحري في شرطة القنفذة النقيب بندر القرشي بذل جهوداً جبارة من اجل الحصول على أكبر قدر من المعلومات وكذلك العريف عبدالله يحيى العبدلي حيث بدأت الشكوك تحوم حول عامل مجهول سبق له العمل لدى المتوفى ولكنه سافر إلى بلاده ثم رجع باسم آخر ولايزال يعمل في قرى نائية مجهول الهوية وتم القبض عليه من قبل شرطة العاصمة المقدسة في قضية جنائية أخرى. وبعد التحقيق معه اعترف بجريمته ورفقاءه الستة الذين شاركوه في الجريمة من أجل مبلغ مالي كان مع المسن.
صالح علي يحيى الويني ابن المسن أعرب عن شكره لرجال الأمن في شرطة القنفذة على رأسهم العميد محمد بن عايض المقاطي والنقيب بندر القرشي على اهتمامهم بالقضية والعثور على قاتل والدي لتطبيق شرع الله به
الرياض