ابوعبدالكريم
30 - 06 - 2008, 06:28
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
حكم شرب الدخان والشيشة وبيعها
أجــاب على ذلك سماحــة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : أن شـر الـدخــان أو الشيشـة محــرم وكـذلك بيعـه وشــراؤه وتأجير المحـلات لمن يبيعــه لأن ذلك من التعــاون على الإثم والعــدوان ودليل تحـريمه قــولــه تعـالى : ( ولا تؤتوا السفهاء أمــوالكـم التي جعــل الله لكـم قيامـا ) ( النساء أية 5 ) ووجـه الــدلالـة من ذلك أنه سبحــانه وتعـالى نهى عن أن نؤتي السفهاء أمـوالنا لأن السفيه يتصرف فيها بما لا ينفــع وبين ســبحـانه وتعـالى أن هـذه الأموال قياماً للناس لمصالح دينهم ودنياهم , وصرفهــا في الــدخـان والشيشـة ليس من مصـالـح الـدين ولا من مصـالح الـدنيا , فيكـون صـرفهـا في ذلك منا فياً لمـا جعـلـه الله سبحانه وتعــالى لعباده , ومن أدلــة تحـريمـه قـوله سبحانه وتعالى : ( ولا تقتلـوا أنفسكم ) ) النساء أية 29 ) , ووجــه الـدلالــة من الآية أنه قـد ثبت في الطب أن شـرب الـدخان والشيشة سبب لأمراض
مستعصية تؤول بصاحبهـا إلى الموت مثل السرطان فيكـون متناولهـا قــد أتى سبباً لهلاكـه ومن أدلة تحـريمه قـوله سبحانه وتعالى ( وكـلـوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ) ( الأعراف أية31 ) ووجــه الــدلالة من هـذه الآية أنه إذا كان الله قــد نهى عن الإســراف في المباحــات وهـو مجـاوزة الحـد فيها فإن النهي عن صرف المال في أمر لا ينفع يكون من باب أولى ومن السنة : أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم نهى عن إضاعـة المـال , وبذل الأمـوال في هـذه المشروبات من إضاعــة المـال ولأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قــال : ( لا ضـرر ولا ضرار ) وتناول هذه الأشياء موجب للضرر ولأن هذه الأشياء توجب للإنسان أن يتعلق بها فإذا فقدها ضاق صدره وضاقت عليه الدنيا , فأدخل على نفسه أشياء هو في غنى عنها .
وبه نستعين
حكم شرب الدخان والشيشة وبيعها
أجــاب على ذلك سماحــة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : أن شـر الـدخــان أو الشيشـة محــرم وكـذلك بيعـه وشــراؤه وتأجير المحـلات لمن يبيعــه لأن ذلك من التعــاون على الإثم والعــدوان ودليل تحـريمه قــولــه تعـالى : ( ولا تؤتوا السفهاء أمــوالكـم التي جعــل الله لكـم قيامـا ) ( النساء أية 5 ) ووجـه الــدلالـة من ذلك أنه سبحــانه وتعـالى نهى عن أن نؤتي السفهاء أمـوالنا لأن السفيه يتصرف فيها بما لا ينفــع وبين ســبحـانه وتعـالى أن هـذه الأموال قياماً للناس لمصالح دينهم ودنياهم , وصرفهــا في الــدخـان والشيشـة ليس من مصـالـح الـدين ولا من مصـالح الـدنيا , فيكـون صـرفهـا في ذلك منا فياً لمـا جعـلـه الله سبحانه وتعــالى لعباده , ومن أدلــة تحـريمـه قـوله سبحانه وتعالى : ( ولا تقتلـوا أنفسكم ) ) النساء أية 29 ) , ووجــه الـدلالــة من الآية أنه قـد ثبت في الطب أن شـرب الـدخان والشيشة سبب لأمراض
مستعصية تؤول بصاحبهـا إلى الموت مثل السرطان فيكـون متناولهـا قــد أتى سبباً لهلاكـه ومن أدلة تحـريمه قـوله سبحانه وتعالى ( وكـلـوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ) ( الأعراف أية31 ) ووجــه الــدلالة من هـذه الآية أنه إذا كان الله قــد نهى عن الإســراف في المباحــات وهـو مجـاوزة الحـد فيها فإن النهي عن صرف المال في أمر لا ينفع يكون من باب أولى ومن السنة : أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم نهى عن إضاعـة المـال , وبذل الأمـوال في هـذه المشروبات من إضاعــة المـال ولأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قــال : ( لا ضـرر ولا ضرار ) وتناول هذه الأشياء موجب للضرر ولأن هذه الأشياء توجب للإنسان أن يتعلق بها فإذا فقدها ضاق صدره وضاقت عليه الدنيا , فأدخل على نفسه أشياء هو في غنى عنها .