سهيل
02 - 07 - 2008, 05:18
بسم الله الرحمن الرحيم.
خطورة تناقل الصور الإباحية.
الحمدلله وحده ،والصلاة على من لانبي بعده :
المفاسد المترتبة على تناقل الصور الآباحية بالجوال أو الآنترنت كثيرة ، أهمها ثلاث مفاسد كبرى هي:
* المفسدة الآولى.
أن من أرسل الصور أو الآفلام أو القصص الجنسية إلى غيره فإنه يبوء بإثمه مع أثام من أرسلت إليهم من غير أن ينقص من أثامهم شيئاً .قال تعالى :
(ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألاساء مايزرون ) سورة النحل: 25
وهذه المواد الإباحية من أعظم الضلال. ومن أرسلها إلى غيره فهو يضله ،ويدعوه لمشاهدة المحرم ،ويعينه عليه بل يدفعه إليه دفعاً ،وقد ينتج عن ذلك:وقوعه في الزنى أو عمل قوم لوط أو الاغتصاب أو الوقوع على ذات محرم ،نسأل الله السلامة والعصمة .وإذا تقرر إنها من الضلال فالذي ينشرها فهو ناشر للضلال ،إذا أهداها الشاب لزميله فهو يضله ،وكذلك الفتاة إذا أرسلتهالصديقتها فهي تضلها وكلاهما يحمل أوزار من أرسلت إليهم عن طريقهما كماهو نص الآية.
* المفسدة الثانية .
أن في إعطاء هذه المواد المحرمة للغير مجاهرة بالذنب ،وخروج من المعافاة التي يحرم منها المجاهرون ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :(كل أمتي معافى إلا المجاهرون ،وإن المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول : يافلان عملت البارحة كذاوكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه )رواه البخاري ومسلم .
* المفسدة الثالثة .
أن في تناقل الصور أو الافلام أو القصص الجنسية إشاعة للفاحشة في الذين اّمنوا وقد قال الله تعالى :
(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين أمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لاتعلمون) سورة النور:19
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:( هذا إذا أحبوا إشاعتها وإذا عتها فكيف إذا تولوا هم إشاعتها وإذا عتها)
فليتق الله تعالى في نفسه كل من تلطخ بهذا الإثم المبين ،وليبادر بتوبة نصوح قبل أن يدهمه الموت وهو على هذه الحال السيئة .
ومن ابتلي نهذه القاذورات حتى صار أسيراً لها فلا أقل من أن يستتر بستر الله تعالى ولايكون عوناً للشيطان الرجيم على شباب المسلمين وفتياتهم ، وليقصر هذا الإثم على نفسه ولايعديه إلى غيره ،فمن فعل ذلك رجيت له التوبة ،وهو حري أن يعتق نفسه من أسر تلك الخطيئة المردية ،مع كثرة دعائه أن يعافيه الله عزوجل من هذا البلاء العظيم ..
سائلاً العلي القدير أن يحفظ أبنائنا وبناتينا وشبابنا وشباب جميع المسلمين من هذا البلاء العظيم.
والحمد لله رب العالمين
خطورة تناقل الصور الإباحية.
الحمدلله وحده ،والصلاة على من لانبي بعده :
المفاسد المترتبة على تناقل الصور الآباحية بالجوال أو الآنترنت كثيرة ، أهمها ثلاث مفاسد كبرى هي:
* المفسدة الآولى.
أن من أرسل الصور أو الآفلام أو القصص الجنسية إلى غيره فإنه يبوء بإثمه مع أثام من أرسلت إليهم من غير أن ينقص من أثامهم شيئاً .قال تعالى :
(ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألاساء مايزرون ) سورة النحل: 25
وهذه المواد الإباحية من أعظم الضلال. ومن أرسلها إلى غيره فهو يضله ،ويدعوه لمشاهدة المحرم ،ويعينه عليه بل يدفعه إليه دفعاً ،وقد ينتج عن ذلك:وقوعه في الزنى أو عمل قوم لوط أو الاغتصاب أو الوقوع على ذات محرم ،نسأل الله السلامة والعصمة .وإذا تقرر إنها من الضلال فالذي ينشرها فهو ناشر للضلال ،إذا أهداها الشاب لزميله فهو يضله ،وكذلك الفتاة إذا أرسلتهالصديقتها فهي تضلها وكلاهما يحمل أوزار من أرسلت إليهم عن طريقهما كماهو نص الآية.
* المفسدة الثانية .
أن في إعطاء هذه المواد المحرمة للغير مجاهرة بالذنب ،وخروج من المعافاة التي يحرم منها المجاهرون ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :(كل أمتي معافى إلا المجاهرون ،وإن المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول : يافلان عملت البارحة كذاوكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه )رواه البخاري ومسلم .
* المفسدة الثالثة .
أن في تناقل الصور أو الافلام أو القصص الجنسية إشاعة للفاحشة في الذين اّمنوا وقد قال الله تعالى :
(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين أمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لاتعلمون) سورة النور:19
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:( هذا إذا أحبوا إشاعتها وإذا عتها فكيف إذا تولوا هم إشاعتها وإذا عتها)
فليتق الله تعالى في نفسه كل من تلطخ بهذا الإثم المبين ،وليبادر بتوبة نصوح قبل أن يدهمه الموت وهو على هذه الحال السيئة .
ومن ابتلي نهذه القاذورات حتى صار أسيراً لها فلا أقل من أن يستتر بستر الله تعالى ولايكون عوناً للشيطان الرجيم على شباب المسلمين وفتياتهم ، وليقصر هذا الإثم على نفسه ولايعديه إلى غيره ،فمن فعل ذلك رجيت له التوبة ،وهو حري أن يعتق نفسه من أسر تلك الخطيئة المردية ،مع كثرة دعائه أن يعافيه الله عزوجل من هذا البلاء العظيم ..
سائلاً العلي القدير أن يحفظ أبنائنا وبناتينا وشبابنا وشباب جميع المسلمين من هذا البلاء العظيم.
والحمد لله رب العالمين