راعي الجوفا
04 - 07 - 2008, 04:39
الرياض - محمد سعود الحياة - 02/07/08//
أكد ملاك مقاهي انترنت في السعودية أن وزارة الداخلية السعودية اشترطت على أصحاب تلك المحال عند استخراج رخص مزاولة النشاط التجاري، وضع كاميرات مراقبة على أبواب المقهى لرصد دخول جميع الزبائن، مع امكان الرجوع إلى التسجيل متى ما دعت الحاجة إليه.
وأوضح صالح الغنامي (صاحب مقهى انترنت) أن جميع المقاهي توجد بها كاميرات تسجل جميع الزبائن أثناء دخولهم إليها «من شروط استخراج رخص فتح محال الانترنت»، ويتم الرجوع لها إذا دعت الحاجة، لمعرفة الداخلين للمقهى، في حال صدرت من أجهزته المستخدمة مراسلات مشبوهة وخلافها.
وأضاف لـ «الحياة»: «معظم المواقع محظورة من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتكنولوجيا، إضافة إلى تأمين برنامج حماية لمنع المتصفحين من دخول المواقع الإرهابية والإباحية»، مشيراً إلى «أن معظم الكبائن في المحل وضعت عبارات تحذيرية من دخول تلك المواقع المشبوهة».
وذكر أنه لا يسمح لصغار السن أو الذين يشتبه فيهم بالدخول واستخدام الإنترنت إلا بعد تسجيل هوياتهم الوطنية في قائمة خاصة يحتفظ بها في سجلات، لافتاً إلى أن معظم زبائنه معروفون لديه.
وأكد محمد الهاملي (مالك مقهى) لـ «الحياة» أن من شروط منح رخص المقاهي الحصول على تصريح من وزارة الإعلام، ووضع كاميرات مراقبة على المحل لتسجيل دخول الزبائن، وعدم السماح لمن هم أقل من 15 سنة بالدخول.
وعن مراقبة الأجهزة في المحل، قال: «لدينا برنامج نتابع من خلاله جميع الشاشات الموجودة في المحل، إضافة إلى جهاز التحكم الرئيسي الذي يمنع المستخدمين من التحكم في البروكسي، لفتح المواقع المحظورة، سواءً الإرهابية أم الجنسية.
يذكر أن الانترنت ساعد الأجهزة الأمنية السعودية في متابعة الإرهابيين والشبكات الخاصة بهم، من خلال التعرف على المواقع التي يستخدمونها في دخول الإنترنت، أما من يستخدمون الأماكن العامة كالمقاهي فيتم الاستدلال عليهم عن طريق تعاون أصحاب هذه المقاهي واتّباعهم التعليمات الأمنية المتعلقة بهذا الشأن.
الحياة
.
.
.
أكد ملاك مقاهي انترنت في السعودية أن وزارة الداخلية السعودية اشترطت على أصحاب تلك المحال عند استخراج رخص مزاولة النشاط التجاري، وضع كاميرات مراقبة على أبواب المقهى لرصد دخول جميع الزبائن، مع امكان الرجوع إلى التسجيل متى ما دعت الحاجة إليه.
وأوضح صالح الغنامي (صاحب مقهى انترنت) أن جميع المقاهي توجد بها كاميرات تسجل جميع الزبائن أثناء دخولهم إليها «من شروط استخراج رخص فتح محال الانترنت»، ويتم الرجوع لها إذا دعت الحاجة، لمعرفة الداخلين للمقهى، في حال صدرت من أجهزته المستخدمة مراسلات مشبوهة وخلافها.
وأضاف لـ «الحياة»: «معظم المواقع محظورة من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتكنولوجيا، إضافة إلى تأمين برنامج حماية لمنع المتصفحين من دخول المواقع الإرهابية والإباحية»، مشيراً إلى «أن معظم الكبائن في المحل وضعت عبارات تحذيرية من دخول تلك المواقع المشبوهة».
وذكر أنه لا يسمح لصغار السن أو الذين يشتبه فيهم بالدخول واستخدام الإنترنت إلا بعد تسجيل هوياتهم الوطنية في قائمة خاصة يحتفظ بها في سجلات، لافتاً إلى أن معظم زبائنه معروفون لديه.
وأكد محمد الهاملي (مالك مقهى) لـ «الحياة» أن من شروط منح رخص المقاهي الحصول على تصريح من وزارة الإعلام، ووضع كاميرات مراقبة على المحل لتسجيل دخول الزبائن، وعدم السماح لمن هم أقل من 15 سنة بالدخول.
وعن مراقبة الأجهزة في المحل، قال: «لدينا برنامج نتابع من خلاله جميع الشاشات الموجودة في المحل، إضافة إلى جهاز التحكم الرئيسي الذي يمنع المستخدمين من التحكم في البروكسي، لفتح المواقع المحظورة، سواءً الإرهابية أم الجنسية.
يذكر أن الانترنت ساعد الأجهزة الأمنية السعودية في متابعة الإرهابيين والشبكات الخاصة بهم، من خلال التعرف على المواقع التي يستخدمونها في دخول الإنترنت، أما من يستخدمون الأماكن العامة كالمقاهي فيتم الاستدلال عليهم عن طريق تعاون أصحاب هذه المقاهي واتّباعهم التعليمات الأمنية المتعلقة بهذا الشأن.
الحياة
.
.
.