س ب ع 777
05 - 07 - 2008, 06:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجري العمل حالياً على بناء أول مدينة من ست مدن اقتصادية جديدة في المملكة العربية السعودية. وتهدف المشاريع التي سيتم بناؤها في المدينة، وحائل، وتبوك، وجازان، وراس الزور، ورابغ إلى تنشيط التنمية الإقليمية.
http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-d16ea66bb0.jpg
تمثل هذه المشاريع بدء مرحلة جديدة لصناعات وأعمال تجارية تضم أكثر الاستثمارات طويلة المدى طموحاً في المملكة.
ومن شأن هذه المدن المساهمة في توسيع الاقتصاد المتنامي غير النفطي في المملكة وتخفيف الضغط المتزايد على الرياض وجدة والدمام، التي استحوذت على حصة الأسد منذ الطفرة النفطية الأولى في السبعينات.
ويجري حالياً التخطيط لتطوير مدينة جديدة وكبيرة في منطقة صدير إلى الشمال من الرياض، على أن تكون قادرة على استيعاب مليون نسمة. وتعمل شركة "جورونج انترناشيونال" السنغافورية على تطوير "خطة رئيسية" للمشروع الذي سيستغرق 20 عاماً لصالح الهيئة السعودية للمدن الصناعية. وقال توفيق الربيعة مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية أنه سيتم طرح عروض المرحلة الأولى للمشروع في شهر يونيو.
ومن السمات الأساسية للمدن الاقتصادية الجديدة هو تطويرها من قبل القطاع الخاص مع دعم وتشجيع الهيئة العامة للاستثمار السعودية التي قدمت التسهيلات.
اكبر مشاريع القطاع الخاص
تهدف مدينة الملك عبد الله الاقتصادية والتي يجري بناؤها حالياً على مساحة تبلغ 168 كيلومتر مربع في منطقة رابغ شمال جدة لاستيعاب مليوني نسمة وخلق مليون فرصة عمل عند استكمالها. ومن المتوقع أن تصل تكلفة المدينة حوالي 80 مليون دولار. وستشكل المدينة أكبر مشروع يتم تطويره من خلال القطاع الخاص في المنطقة، حيث تعمل شركة إعمار التي تتخذ من دبي مقراً لها على تطوير المشروع بالاشتراك مع الهيئة العامة للاستثمار من خلال شركة إعمار المدينة الاقتصادية والمدرجة في سوق الرياض للأسهم.
ووقعت الشركة اتفاقاً مع شركة موانئ دبي العالمية تسمح من خلالها ببناء وتشغيل وتخطيط ميناء بضائع متعدد الاستخدام في المدينة.
وقد بدأ العمل في المرحلة الأولى من المجتمع السكني المعروف باسم "باي لا صن فيليج"، حيث فازت شركة "فريسينيت" السعودية بعقد مقداره 104 مليون دولار لبناء مرافق متنوعة بما فيها مباني مكتبية ومطاعم ومتاجر. وأطلقت الشركة المطورة لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية عمليات البيع على الخارطة للشقق السكنية في المشروع بأسعار تبدأ من 120.000 دولار.
ومن جهة أخرى، وقعت شركة إعمار والهيئة العامة للاستثمار مذكرة تفاهم مؤخراً مع شركة "جلوبال إديوكيشن مانجمنت سيستمز" لإنشاء مدارس تستوعب 2000 طالباً ومصممة لتتناسب مع 'المعايير الدولية للتعليم'.
ويعتبر التدريب عنصراً أساسياً أيضاً في تطوير "مدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة. ومن المنتظر أن يتم بناء كليات متخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقاعات محاضرات ومختبرات وحلقات عمل وغيرها من المرافق لتخدم حوالي 24000 طالب.
وتم أيضاً الدخول في شراكة استراتيجية مع مايكروسوفت السعودية لإقامة مدرسة خاصة بالشركة لتدريب السعوديين في المدينة. أما شركة سيسكو التي ستوفر البنية التحتية للشبكات في المدينة الجديدة، فستعمل هي الأخرى على إنشاء أكاديمية خاصة بها في المدينة لتدريب العاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات على تصميم الشبكات وصيانتها.
وقام معهد التنافسية الذي يتخذ من برشلونة مقراً له بتقديم المشورة بشأن تعزيز الاستثمارات وتحسين القدرة التنافسية المحلية. وتسعى مدينة المعرفة الاقتصادية لتشجيع المؤسسات الطبية وشركات تكنولوجيا المعلومات على تطوير فروع لها ضمن المشروع.
ويؤمن طاهر باوزير الرئيس التنفيذي لمدينة المعرفة الاقتصادية طاهر باوزير بمقدرة مرافق وبيئة المدينة الجديدة على جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وإيجاد فرص العمل وتشجيع العلماء المسلمين، على وجه الخصوص على الانتقال إلى المملكة العربية السعودية ومساعدة المدينة لتصبح رائدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
اخوكم/
س ب ع 777
يجري العمل حالياً على بناء أول مدينة من ست مدن اقتصادية جديدة في المملكة العربية السعودية. وتهدف المشاريع التي سيتم بناؤها في المدينة، وحائل، وتبوك، وجازان، وراس الزور، ورابغ إلى تنشيط التنمية الإقليمية.
http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-d16ea66bb0.jpg
تمثل هذه المشاريع بدء مرحلة جديدة لصناعات وأعمال تجارية تضم أكثر الاستثمارات طويلة المدى طموحاً في المملكة.
ومن شأن هذه المدن المساهمة في توسيع الاقتصاد المتنامي غير النفطي في المملكة وتخفيف الضغط المتزايد على الرياض وجدة والدمام، التي استحوذت على حصة الأسد منذ الطفرة النفطية الأولى في السبعينات.
ويجري حالياً التخطيط لتطوير مدينة جديدة وكبيرة في منطقة صدير إلى الشمال من الرياض، على أن تكون قادرة على استيعاب مليون نسمة. وتعمل شركة "جورونج انترناشيونال" السنغافورية على تطوير "خطة رئيسية" للمشروع الذي سيستغرق 20 عاماً لصالح الهيئة السعودية للمدن الصناعية. وقال توفيق الربيعة مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية أنه سيتم طرح عروض المرحلة الأولى للمشروع في شهر يونيو.
ومن السمات الأساسية للمدن الاقتصادية الجديدة هو تطويرها من قبل القطاع الخاص مع دعم وتشجيع الهيئة العامة للاستثمار السعودية التي قدمت التسهيلات.
اكبر مشاريع القطاع الخاص
تهدف مدينة الملك عبد الله الاقتصادية والتي يجري بناؤها حالياً على مساحة تبلغ 168 كيلومتر مربع في منطقة رابغ شمال جدة لاستيعاب مليوني نسمة وخلق مليون فرصة عمل عند استكمالها. ومن المتوقع أن تصل تكلفة المدينة حوالي 80 مليون دولار. وستشكل المدينة أكبر مشروع يتم تطويره من خلال القطاع الخاص في المنطقة، حيث تعمل شركة إعمار التي تتخذ من دبي مقراً لها على تطوير المشروع بالاشتراك مع الهيئة العامة للاستثمار من خلال شركة إعمار المدينة الاقتصادية والمدرجة في سوق الرياض للأسهم.
ووقعت الشركة اتفاقاً مع شركة موانئ دبي العالمية تسمح من خلالها ببناء وتشغيل وتخطيط ميناء بضائع متعدد الاستخدام في المدينة.
وقد بدأ العمل في المرحلة الأولى من المجتمع السكني المعروف باسم "باي لا صن فيليج"، حيث فازت شركة "فريسينيت" السعودية بعقد مقداره 104 مليون دولار لبناء مرافق متنوعة بما فيها مباني مكتبية ومطاعم ومتاجر. وأطلقت الشركة المطورة لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية عمليات البيع على الخارطة للشقق السكنية في المشروع بأسعار تبدأ من 120.000 دولار.
ومن جهة أخرى، وقعت شركة إعمار والهيئة العامة للاستثمار مذكرة تفاهم مؤخراً مع شركة "جلوبال إديوكيشن مانجمنت سيستمز" لإنشاء مدارس تستوعب 2000 طالباً ومصممة لتتناسب مع 'المعايير الدولية للتعليم'.
ويعتبر التدريب عنصراً أساسياً أيضاً في تطوير "مدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة. ومن المنتظر أن يتم بناء كليات متخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقاعات محاضرات ومختبرات وحلقات عمل وغيرها من المرافق لتخدم حوالي 24000 طالب.
وتم أيضاً الدخول في شراكة استراتيجية مع مايكروسوفت السعودية لإقامة مدرسة خاصة بالشركة لتدريب السعوديين في المدينة. أما شركة سيسكو التي ستوفر البنية التحتية للشبكات في المدينة الجديدة، فستعمل هي الأخرى على إنشاء أكاديمية خاصة بها في المدينة لتدريب العاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات على تصميم الشبكات وصيانتها.
وقام معهد التنافسية الذي يتخذ من برشلونة مقراً له بتقديم المشورة بشأن تعزيز الاستثمارات وتحسين القدرة التنافسية المحلية. وتسعى مدينة المعرفة الاقتصادية لتشجيع المؤسسات الطبية وشركات تكنولوجيا المعلومات على تطوير فروع لها ضمن المشروع.
ويؤمن طاهر باوزير الرئيس التنفيذي لمدينة المعرفة الاقتصادية طاهر باوزير بمقدرة مرافق وبيئة المدينة الجديدة على جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وإيجاد فرص العمل وتشجيع العلماء المسلمين، على وجه الخصوص على الانتقال إلى المملكة العربية السعودية ومساعدة المدينة لتصبح رائدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
اخوكم/
س ب ع 777