راعي الجوفا
09 - 07 - 2008, 22:12
الخرطوم ـ د. ب. أ: - - 06/07/1429هـ
أمهلت محكمة سودانية متهماً في قضية ردة ثلاثة أيام للاستتابة والعودة إلى الإسلام، على أن يمكث خلال هذه الفترة
تحت حراسة الشرطة، وذلك بعد أن اعتبرته خارجا عن الإسلام إثر ادعائه أنه رسول لإحدى القبائل وإنكاره السنة النبوية.
وأدانت محكمة جنايات الخرطوم جنوب المتهم ويدعى يحيى إبراهيم، بالخروج عن "الملة الإسلامية لإنكاره كل السنة المحمدية وما جاء في صحيحي البخاري ومسلم".
وقالت المحكمة، التي رأسها القاضي رحمة الزين بشير، إن المتهم مدان
بموجب المادة رقم 126 من القانون الجنائي المتعلقة بالردة، وذلك بعد
إقراره أمامها بأنه لا يصلي بعض السنن، وكذلك بأنه يصلي دون إقامة.
ورفضت المحكمة الدفوع التي ساقها محامي المدعى عليه، الذي قال: إن المتهم "درس القرآن على يد مشايخ ولم يدرس السُّنة"، حيث أكد القاضي أن بعض الأشياء "تعرف في الإسلام بالضرورة".
وفي ختام جلستها، أصدرت المحكمة قرارا نهائيا بإمهال المتهم ثلاثة أيام
للاستتابة وإعلان العودة إلى الإسلام، وإلا سيقام عليه حد الردة وهو
الإعدام رجماً.
يُذكر أن المتهم يحيى إبراهيم، الذي كان قد ادعى النبوة قال إنه رسول
لقبيلة الهوسا، لديه خلوة في حي الأندلس وهو أحد الأحياء الواقعة جنوبي
الخرطوم، حيث يقوم هناك بتدريس القرآن الكريم للطلاب ويؤدي الصلاة دون أذان أو إقامة. وعقد إبراهيم من قبل ندوات ردد خلالها مزاعمه بأنه رسول.
وخلال المحاكمة جرى الاستماع لعدد من الشهود بينهم البروفيسور أحمد علي الإمام مستشار الرئيس السوداني لشؤون التأصيل الذي أفاد بأنه لا يمكن لشخص أن يكون ملما بالقرآن ولا يعرف السنة وطالب المتهم بالتوبة. وحددت المحكمة غدا الخميس لإصدار الحكم على المتهم.
أمهلت محكمة سودانية متهماً في قضية ردة ثلاثة أيام للاستتابة والعودة إلى الإسلام، على أن يمكث خلال هذه الفترة
تحت حراسة الشرطة، وذلك بعد أن اعتبرته خارجا عن الإسلام إثر ادعائه أنه رسول لإحدى القبائل وإنكاره السنة النبوية.
وأدانت محكمة جنايات الخرطوم جنوب المتهم ويدعى يحيى إبراهيم، بالخروج عن "الملة الإسلامية لإنكاره كل السنة المحمدية وما جاء في صحيحي البخاري ومسلم".
وقالت المحكمة، التي رأسها القاضي رحمة الزين بشير، إن المتهم مدان
بموجب المادة رقم 126 من القانون الجنائي المتعلقة بالردة، وذلك بعد
إقراره أمامها بأنه لا يصلي بعض السنن، وكذلك بأنه يصلي دون إقامة.
ورفضت المحكمة الدفوع التي ساقها محامي المدعى عليه، الذي قال: إن المتهم "درس القرآن على يد مشايخ ولم يدرس السُّنة"، حيث أكد القاضي أن بعض الأشياء "تعرف في الإسلام بالضرورة".
وفي ختام جلستها، أصدرت المحكمة قرارا نهائيا بإمهال المتهم ثلاثة أيام
للاستتابة وإعلان العودة إلى الإسلام، وإلا سيقام عليه حد الردة وهو
الإعدام رجماً.
يُذكر أن المتهم يحيى إبراهيم، الذي كان قد ادعى النبوة قال إنه رسول
لقبيلة الهوسا، لديه خلوة في حي الأندلس وهو أحد الأحياء الواقعة جنوبي
الخرطوم، حيث يقوم هناك بتدريس القرآن الكريم للطلاب ويؤدي الصلاة دون أذان أو إقامة. وعقد إبراهيم من قبل ندوات ردد خلالها مزاعمه بأنه رسول.
وخلال المحاكمة جرى الاستماع لعدد من الشهود بينهم البروفيسور أحمد علي الإمام مستشار الرئيس السوداني لشؤون التأصيل الذي أفاد بأنه لا يمكن لشخص أن يكون ملما بالقرآن ولا يعرف السنة وطالب المتهم بالتوبة. وحددت المحكمة غدا الخميس لإصدار الحكم على المتهم.