راعي الجوفا
10 - 07 - 2008, 06:29
نسيج/ إذا كنت تريد شراء لاب توب قريباً .. ندعوك للتروي بعض الوقت انتظاراً لشراء جهاز جديد يكون مواكباً للتطور الراهن في الأسطوانات الرقمية.
فقد بدأت ثورة الجديد في عالم الأسطوانات الرقمية، تلقي بظلالها هذه الأيام على مبيعات أجهزة الكومبيوتر المحمول (لاب توب)، والتي لا تواكب حالياً التطورات في صناعة الاسطوانات. فالمواجة القادمة هي أسطوانات الفيديو الرقمية الجديدة التي تتميز بأنها تستطيع أن تُخزّن أضعاف ما نستعمله راهناً من أسطوانات "دي في دي"، وبأنها تعطي وضوحاً عالياً في المواد السمعية - البصرية المُخزّنة عليها.
وتصنع هذه الأسطوانات الجديدة باستخدام تقنية تُسمى "الليزر الأزرق".
ولأشهر قليلة خلت، كان السوق بانتظار نوعين من هذه الأسطوانات: "بلو راي" Blue Ray التي تُنتجها شركة "سوني" و"اتش دي دي في دي" HD DVD التي تُنتجها شركة "توشيبا". وقد تصارع النوعان طويلاً. وفي ربيع هذه السنة، أعلنت "توشيبا" أنها ستقلع عن إنتاج اسطوانات "اتش دي دي في دي"، كما ستتوقف عن صنع مشغلات لها. ما أهمية هذا الإعلان؟ لقد حسم ذلك القرار الصراع لمصلحة اسطوانات "بلو راي" التي ستصبح سيدة الموجة المقبلة من اسطوانات الفيديو الرقمي. ويُشبه ذلك، كما قيل كثيراً، الصراع في ثمانينات القرن العشرين بين شريطي الفيديو "بيتاماكس" ذات الحجم الصغير و "في اتش أس" الكبيرة الحجم، والتي سيطرت على أسواق الفيديو.
وحسب تقرير لصحيفة "الحياة" فإن فإن الصراع بين نوعي الأسطوانات الرقمية "اتش دي دي في دي" و "بلو راي" انتهى لمصلحة الأخير. ولأن هذا الصراع لم يُحسم إلا قبل أشهر قليلة، تتوافر في أسواق الكومبيوتر، خصوصاً المحمول، أنواع فيها سواقة لاسطوانات "اتش دي دي في دي" منفردة، أو أنها مُعدّة للتعامل مع نوعي الأسطوانات السابقي الذكر.
وفي الحالين، تُعتبر عبئاً على الشركات المُصنّعة. ويُشبه ذلك حال السوق حين توقفت أشرطة الفيديو الصغيرة، فأصبحت مُشغّلات الفيديو التي تتلاءم معها عبئاً على صنّاعها، وكسد سوقها قبل أن تندثر نهائياً! إذاً، قبل شراء الكومبيوتر، تفقّد سوّاقة الأسطوانات فيها. إن لم تكن مُعدّة لاستقبال اسطوانات "بلو راي" التي ستصبح السيدة الوحيدة في أسواق الاسطوانات، فتوضع عليها الأفلام والمسلسلات وأشرطة أغاني الفيديو كليب وألعاب الكومبيوتر، وكذلك تستعمل في تخزين الملفات الشخصية
فقد بدأت ثورة الجديد في عالم الأسطوانات الرقمية، تلقي بظلالها هذه الأيام على مبيعات أجهزة الكومبيوتر المحمول (لاب توب)، والتي لا تواكب حالياً التطورات في صناعة الاسطوانات. فالمواجة القادمة هي أسطوانات الفيديو الرقمية الجديدة التي تتميز بأنها تستطيع أن تُخزّن أضعاف ما نستعمله راهناً من أسطوانات "دي في دي"، وبأنها تعطي وضوحاً عالياً في المواد السمعية - البصرية المُخزّنة عليها.
وتصنع هذه الأسطوانات الجديدة باستخدام تقنية تُسمى "الليزر الأزرق".
ولأشهر قليلة خلت، كان السوق بانتظار نوعين من هذه الأسطوانات: "بلو راي" Blue Ray التي تُنتجها شركة "سوني" و"اتش دي دي في دي" HD DVD التي تُنتجها شركة "توشيبا". وقد تصارع النوعان طويلاً. وفي ربيع هذه السنة، أعلنت "توشيبا" أنها ستقلع عن إنتاج اسطوانات "اتش دي دي في دي"، كما ستتوقف عن صنع مشغلات لها. ما أهمية هذا الإعلان؟ لقد حسم ذلك القرار الصراع لمصلحة اسطوانات "بلو راي" التي ستصبح سيدة الموجة المقبلة من اسطوانات الفيديو الرقمي. ويُشبه ذلك، كما قيل كثيراً، الصراع في ثمانينات القرن العشرين بين شريطي الفيديو "بيتاماكس" ذات الحجم الصغير و "في اتش أس" الكبيرة الحجم، والتي سيطرت على أسواق الفيديو.
وحسب تقرير لصحيفة "الحياة" فإن فإن الصراع بين نوعي الأسطوانات الرقمية "اتش دي دي في دي" و "بلو راي" انتهى لمصلحة الأخير. ولأن هذا الصراع لم يُحسم إلا قبل أشهر قليلة، تتوافر في أسواق الكومبيوتر، خصوصاً المحمول، أنواع فيها سواقة لاسطوانات "اتش دي دي في دي" منفردة، أو أنها مُعدّة للتعامل مع نوعي الأسطوانات السابقي الذكر.
وفي الحالين، تُعتبر عبئاً على الشركات المُصنّعة. ويُشبه ذلك حال السوق حين توقفت أشرطة الفيديو الصغيرة، فأصبحت مُشغّلات الفيديو التي تتلاءم معها عبئاً على صنّاعها، وكسد سوقها قبل أن تندثر نهائياً! إذاً، قبل شراء الكومبيوتر، تفقّد سوّاقة الأسطوانات فيها. إن لم تكن مُعدّة لاستقبال اسطوانات "بلو راي" التي ستصبح السيدة الوحيدة في أسواق الاسطوانات، فتوضع عليها الأفلام والمسلسلات وأشرطة أغاني الفيديو كليب وألعاب الكومبيوتر، وكذلك تستعمل في تخزين الملفات الشخصية