ماجد الشماسي
12 - 07 - 2008, 15:46
الرياض: محمد آل ماطر
أكدت وزارة التربية والتعليم على تنقية مهنة التدريس من غير الصالحين للاضطلاع بها بموازاة ترشيح المعلمين المهنيين للقيام بهذه الرسالة النبيلة.
وأكد لـ"الوطن" مصدر مسؤول في الوزارة أن من تم استبعادهم هذا العام خلال الاختبارات التي صاحبت التقديم قبل نحو شهر لم تنطبق عليهم الشروط المحددة، لافتاً إلى أن القول بأن استبعادهم جاء لكونهم "مدخنين" غير صحيح.
وأضاف المصدر أن بعض من يتم استبعادهم عن مهنة التدريس يختلقون هذه الأعذار أمام أسرهم وأصدقائهم، والدليل على خطأ هذا التبرير أن هناك متقدمين كثيرين "مدخنين" اجتازوا المقابلة وانضموا لنحو 25000 متقدم تم قبولهم للمفاضلة.
--------------------------------------------------------------------------------
أكدت وزارة التربية والتعليم على استبعاد "غير الصالحين" لمهنة التدريس وإلغاء الفكرة السائدة بأنه لا يمكن استبعاد المعلم الذي يتم تعيينه في مهنة التدريس ، مؤكدة على أنها تكرس جهودها لترشيح المعلمين المهيئين الذين يلتحقون بمهنة التدريس إيماناً برسالتهم ، وأنها تسعى لتحقيق هذا الهدف خلال الأعوام القليلة المقبلة.
وأكد مصدر مسؤول بالوزارة لـ" الوطن" أمس أن من تم استبعادهم هذا العام بعد تقدمهم للعمل بمهنة التدريس الشهر المنصرم، بناء على عدم إكمالهم للضوابط المحددة من قبل وزارة التربية والتعليم، وقال إن من يعتقدون أنه تم استبعادهم كونهم "مدخنين" فهذا غير صحيح .
وأوضح أنه تم إبلاغ لجان المقابلات بإدارات التربية والتعليم بالمناطق بعدم استبعاد المدخن ، بناء على توجيه من وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد.
وأضاف المصدر أن من استبعدوا عن مهنة التدريس يسوقون تلك الأسباب "كالتدخين" أمام أسرهم ومجتمعهم وهذا غير صحيح ، والدليل على ذلك أن هناك متقدمين مدخنين اجتازوا المقابلة وأصبحوا في عداد 25000 متقدم تم قبولهم للمفاضلة، وهذا يؤكد أن المقابلة الشخصية ليست مقصودة لاستبعاد فئات أو أشخاص ويجري المقابلة في كل لجنة مقابلة أربعة من المتخصصين، يجرون المقابلة للمتقدم على حسب الضوابط المحددة لهم ويعطونه الدرجة المستحقة.
وتابع المصدر أن الوزارة تحاول جاهدة إعطاء المعلمين حقوقهم ورفع معنوياتهم وبعد ذلك تطالبهم بالكثير للرقي بمهنة التدريس ، موضحاً أن هناك الكثير من المعوقات التي تحول دون تحقيق طموحات المعلمين ولاسيما وجود وزارات وأطراف أخرى لابد من التنسيق معها لإعطاء المعلمين ما يطالبون به .
وكانت وزارة التربية والتعليم قد لجأت هذا العام لوضع آلية جديدة في إجراء مقابلات المتقدمين لمهنة التدريس ، تعتمد على حرص أماكن ومواقع اللجان في عدد معين من الإدارات التعليمية فقط ، موضحة أن الهدف من ذلك ضمان جدية إجراء المقابلات بشكل سليم ، ولاسيما أن العام الدراسي المنصرم لم يتم استبعاد أي من المتقدمين لمهنة التدريس والجميع " اجتازوا المقابلة"، وكشفت آلية اللجان لهذا العام عن استبعاد ما بين 2500_3000 متقدم .
إلى ذلك أوضح عدد من المتقدمين لمهنة التدريس هذا العام والذين تم استبعادهم أنهم لم يعرفوا السبب وراء استبعادهم عن التدريس، وطالبوا لجان المقابلات بإعلان أسباب استبعادهم عن التدريس بهدف معرفتها والسعي لاستدراكها في الأعوام المقبل.
كما طالبوا الوزارة بإعادة النظر في استبعادهم وفتح المجال لهم مرة أخرى للتقدم لمهنة التدريس.
أكدت وزارة التربية والتعليم على تنقية مهنة التدريس من غير الصالحين للاضطلاع بها بموازاة ترشيح المعلمين المهنيين للقيام بهذه الرسالة النبيلة.
وأكد لـ"الوطن" مصدر مسؤول في الوزارة أن من تم استبعادهم هذا العام خلال الاختبارات التي صاحبت التقديم قبل نحو شهر لم تنطبق عليهم الشروط المحددة، لافتاً إلى أن القول بأن استبعادهم جاء لكونهم "مدخنين" غير صحيح.
وأضاف المصدر أن بعض من يتم استبعادهم عن مهنة التدريس يختلقون هذه الأعذار أمام أسرهم وأصدقائهم، والدليل على خطأ هذا التبرير أن هناك متقدمين كثيرين "مدخنين" اجتازوا المقابلة وانضموا لنحو 25000 متقدم تم قبولهم للمفاضلة.
--------------------------------------------------------------------------------
أكدت وزارة التربية والتعليم على استبعاد "غير الصالحين" لمهنة التدريس وإلغاء الفكرة السائدة بأنه لا يمكن استبعاد المعلم الذي يتم تعيينه في مهنة التدريس ، مؤكدة على أنها تكرس جهودها لترشيح المعلمين المهيئين الذين يلتحقون بمهنة التدريس إيماناً برسالتهم ، وأنها تسعى لتحقيق هذا الهدف خلال الأعوام القليلة المقبلة.
وأكد مصدر مسؤول بالوزارة لـ" الوطن" أمس أن من تم استبعادهم هذا العام بعد تقدمهم للعمل بمهنة التدريس الشهر المنصرم، بناء على عدم إكمالهم للضوابط المحددة من قبل وزارة التربية والتعليم، وقال إن من يعتقدون أنه تم استبعادهم كونهم "مدخنين" فهذا غير صحيح .
وأوضح أنه تم إبلاغ لجان المقابلات بإدارات التربية والتعليم بالمناطق بعدم استبعاد المدخن ، بناء على توجيه من وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد.
وأضاف المصدر أن من استبعدوا عن مهنة التدريس يسوقون تلك الأسباب "كالتدخين" أمام أسرهم ومجتمعهم وهذا غير صحيح ، والدليل على ذلك أن هناك متقدمين مدخنين اجتازوا المقابلة وأصبحوا في عداد 25000 متقدم تم قبولهم للمفاضلة، وهذا يؤكد أن المقابلة الشخصية ليست مقصودة لاستبعاد فئات أو أشخاص ويجري المقابلة في كل لجنة مقابلة أربعة من المتخصصين، يجرون المقابلة للمتقدم على حسب الضوابط المحددة لهم ويعطونه الدرجة المستحقة.
وتابع المصدر أن الوزارة تحاول جاهدة إعطاء المعلمين حقوقهم ورفع معنوياتهم وبعد ذلك تطالبهم بالكثير للرقي بمهنة التدريس ، موضحاً أن هناك الكثير من المعوقات التي تحول دون تحقيق طموحات المعلمين ولاسيما وجود وزارات وأطراف أخرى لابد من التنسيق معها لإعطاء المعلمين ما يطالبون به .
وكانت وزارة التربية والتعليم قد لجأت هذا العام لوضع آلية جديدة في إجراء مقابلات المتقدمين لمهنة التدريس ، تعتمد على حرص أماكن ومواقع اللجان في عدد معين من الإدارات التعليمية فقط ، موضحة أن الهدف من ذلك ضمان جدية إجراء المقابلات بشكل سليم ، ولاسيما أن العام الدراسي المنصرم لم يتم استبعاد أي من المتقدمين لمهنة التدريس والجميع " اجتازوا المقابلة"، وكشفت آلية اللجان لهذا العام عن استبعاد ما بين 2500_3000 متقدم .
إلى ذلك أوضح عدد من المتقدمين لمهنة التدريس هذا العام والذين تم استبعادهم أنهم لم يعرفوا السبب وراء استبعادهم عن التدريس، وطالبوا لجان المقابلات بإعلان أسباب استبعادهم عن التدريس بهدف معرفتها والسعي لاستدراكها في الأعوام المقبل.
كما طالبوا الوزارة بإعادة النظر في استبعادهم وفتح المجال لهم مرة أخرى للتقدم لمهنة التدريس.