راعي الجوفا
16 - 07 - 2008, 12:11
http://www.aleqt.com/nwspic/134798.jpg
أيمن الرشيدان - من الرياض - 13/07/1429هـ
قاد ضعف الريال المرتبط بالدولار إلى ارتفاع أسعار السيارات الجديدة المستوردة إلى نحو 10 في المائة، والذي أثر بدوره بشكل طردي في أسعار المركبات المستعملة، التي زاد الطلب عليها من قبل المواطنين، ما جعلها تلحق بركب الجديدة وترتفع 30 في المائة.
وأشعلت زيادة أسعار السيارات المستعملة الحرب في السوق بين السماسرة والمستهلكين، في الوقت الذي تشهد فيه المملكة بوجه عام والرياض على وجه الخصوص فترة الإجازة الصيفية التي يكثر فيها العرض والطلب.
وأرجع عدد من السماسرة زيادة الأسعار إلى تعويض ما فاتهم وما كبدهم من خسائر طفيفة طيلة الشهرين الماضيين.
من جهته، قال لـ"الاقتصادية" فهد الصعيب خبير في سوق السيارات المستعملة والجديدة، "ارتفاع أسعار السيارات جاء بشكل طردي سببه الأول، زيادة أسعار السيارات الجديدة الذي قادت إلى ارتفاع المستعملة"، مبررا زيادة الأسعار في انخفاض الريال المربوط بالدولار.
وأشار الصعيب إلى أن جميع السلع اليابانية مرتفعة ما أدى إلى ارتفاع أسعار السيارات الجديدة التي زاد الطلب عليها.
وقال "تفكير المستهلك البسيط اتجاه السيارة الجديدة تغير تماما فهو بالتالي أصبح يبحث عن مستعملة على قدر المبلغ الذي يملكه".
ولفت الخبير في سوق السيارات إلى أن زيادة الأسعار تراوحت بين عشرة و30 في المائة خلال الشهر الحالي. وتابع "المركبات التي كانت أسعارها بـ80 ألف ريال أصبحت تباع حاليا بـ 88 ألف ريال"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن عادة السلع التي تكون أسعارها في متناول الجميع يكثر الطلب عليها وتزداد أسعارها.
واستبعد الصعيب تغيرا في أسعار السيارات في المستقبل حيث قال:" إن الزيادة أو الانخفاض لم تكن موسميه أو لظرف محدد". وزاد: إلا في حالة واحدة وهو تغير وضع سعر الريال المرتبط بالدولار.
وبيًن أن أسعار السيارات الأمريكية لم ترتفع سوى 5 في المائة وذلك نتيجة ارتفاع أسعار النفط التي أثرت في الصادرات الأمريكية، موجها حذره للمواطنين من بعض السماسرة في السوق الذين يستغلون المستهلك من أجل الترويج لبضائعهم، داعيا المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر عند التعامل معهم
الاقتصادية
أيمن الرشيدان - من الرياض - 13/07/1429هـ
قاد ضعف الريال المرتبط بالدولار إلى ارتفاع أسعار السيارات الجديدة المستوردة إلى نحو 10 في المائة، والذي أثر بدوره بشكل طردي في أسعار المركبات المستعملة، التي زاد الطلب عليها من قبل المواطنين، ما جعلها تلحق بركب الجديدة وترتفع 30 في المائة.
وأشعلت زيادة أسعار السيارات المستعملة الحرب في السوق بين السماسرة والمستهلكين، في الوقت الذي تشهد فيه المملكة بوجه عام والرياض على وجه الخصوص فترة الإجازة الصيفية التي يكثر فيها العرض والطلب.
وأرجع عدد من السماسرة زيادة الأسعار إلى تعويض ما فاتهم وما كبدهم من خسائر طفيفة طيلة الشهرين الماضيين.
من جهته، قال لـ"الاقتصادية" فهد الصعيب خبير في سوق السيارات المستعملة والجديدة، "ارتفاع أسعار السيارات جاء بشكل طردي سببه الأول، زيادة أسعار السيارات الجديدة الذي قادت إلى ارتفاع المستعملة"، مبررا زيادة الأسعار في انخفاض الريال المربوط بالدولار.
وأشار الصعيب إلى أن جميع السلع اليابانية مرتفعة ما أدى إلى ارتفاع أسعار السيارات الجديدة التي زاد الطلب عليها.
وقال "تفكير المستهلك البسيط اتجاه السيارة الجديدة تغير تماما فهو بالتالي أصبح يبحث عن مستعملة على قدر المبلغ الذي يملكه".
ولفت الخبير في سوق السيارات إلى أن زيادة الأسعار تراوحت بين عشرة و30 في المائة خلال الشهر الحالي. وتابع "المركبات التي كانت أسعارها بـ80 ألف ريال أصبحت تباع حاليا بـ 88 ألف ريال"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن عادة السلع التي تكون أسعارها في متناول الجميع يكثر الطلب عليها وتزداد أسعارها.
واستبعد الصعيب تغيرا في أسعار السيارات في المستقبل حيث قال:" إن الزيادة أو الانخفاض لم تكن موسميه أو لظرف محدد". وزاد: إلا في حالة واحدة وهو تغير وضع سعر الريال المرتبط بالدولار.
وبيًن أن أسعار السيارات الأمريكية لم ترتفع سوى 5 في المائة وذلك نتيجة ارتفاع أسعار النفط التي أثرت في الصادرات الأمريكية، موجها حذره للمواطنين من بعض السماسرة في السوق الذين يستغلون المستهلك من أجل الترويج لبضائعهم، داعيا المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر عند التعامل معهم
الاقتصادية