راعي الجوفا
21 - 07 - 2008, 06:28
http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1216590550202187000.jpg
الاثنين, 21 يوليو 2008
مناحي القريشي - رنية
تعطّلت وحدة التكييف في قسم تنويم الرجال في مستشفى رنية العام خلال اليومين الماضيين مما دفع المرضى المنومين إلى الهروب من المستشفى للمستوصفات الأهلية في المحافظة فيما اضطر البعض للنوم في ممرات المستشفى بحثًا عن الهواء في درجة حرارة تصل إلى 49 درجة مئوية وقال عدد من المرضى المنومين : إنهم تفاجأوا أثناء تنويمهم بعطل وحدة التكييف في قسم تنويم الرجال في مستشفى رنية العام وطالبوا بتدخل لإصلاح العطل لكن دون فائدة مما دفعهم إلى الهروب من غرف التنويم وبقاء بعضهم في ممرات المستشفى بحثا عن مكان يصله تكييف باقي الأقسام واشار المتحدثون الى الاهمال الذى يعيشه المستشفى وعدم الاهتمام الواضح والمتمثل فى نقص الأدوية والأطباء الاستشاريين وعجزه عن قبول وعلاج الكثير من الحالات التي تحوّل إلى مستشفى الملك عبد الله بن عبد العزيز في بيشة رغم طول المسافة بين المستشفيين.
فرن الممرات
حزمي السبيعي قال :إن قريبي أصيب في حادث مروري على طريق رنية الخرمة وتم نقله إلى مستشفى رنية العام وأوصى الطبيب المناوب في قسم الطوارئ بتنويمه تحت الملاحظة وفوجئت عند تنويم قريبي بأن وحدة التكييف عطلانه ولا تعمل وعند استفساري من الممرضين المناوبين أكدوا أن وحدة التكييف أصابها عطل ولا تعمل وقد اضطررت إلى اخراج قريبي المصاب في أحد ممرات المستشفى هربا من غرف التنويم التي تحولت إلى فرن شديد الحرارة وقد انقل المصاب إلى مستوصف أهلي حتى لا تتأزم حالته أو يصاب بحالات مرضية أخرى وبين أنه طالب الممرضين المناوبين بإصلاح وحدة التكييف أو إيجاد غرف تنويم بديلة لكن دون فائدة مشيرا إلى أن ذلك يدل على عدم الاهتمام والعناية بهذا المستشفى وعدم متابعة الشؤون الصحية لحالة المستشفيات النائية البعيدة عن منطقة الطائف.
إلى الأهلية
محمد السبيعي أشار إلى أنه اضطر إلى نقل والده إلى أحد المستوصفات الاهلية في محافظة رنية هربا من غرف التنويم التي لا تطاق بعد تعطّل وحدات التكييف وأكد أن مستشفى رنية يعاني من عدم الاهتمام والعناية وهذه المعاناة واحدة من عشرات أخرى نتيجة واقع وحال هذا المستشفى الذي يعاني من نقص الأدوية والأطباء الاستشاريين المختصين وعجزه عن علاج الكثير من الحالات التي تحوّل بسيارات الإسعاف إلى مستشفى الملك عبد الله في بيشة رغم المسافة الطويلة التي يقطعها المريض حتى وصوله للمستشفى المحوّل له كما يعاني من عدم توفر الأطباء بشكل كاف في قسم الطوارئ الذي ينتظر فيه المريض حتى وصول دوره مما يؤدي إلى تأزم حالته ويضطر إلى مغادرة المستشفى والكشف في المستوصفات الأهلية من دخله الخاص أو الذهاب بحالته المرضية إلى أحد المستشفيات خارج المحافظة مطالبا بالاهتمام بهذا المستشفى ودعمه بما يحتاج ومتابعته للقضاء على الكثير من السلبيات والمشاكل التي يعاني منها المراجعون والمرضى .
الصبر على الحرارة
ماضي السبيعي قال: إنه أتى بشقيقه المريض إلى قسم التنويم في مستشفى رنية العام وفوجئ بتعطل وحدة التكييف في القسم وحاول الصبر على شدة الحرارة والبقاء في غرفة التنويم رغم حالة شقيقه وارتفاع درجة حرارته في انتظار تدخل لحل هذه المشكلة مما جعله بعد ساعات ينقل شقيقه لعلاجه في مستوصف أهلي في المحافظة خوفا من تأزم حالته الصحية مشيرا إلى أن ذلك يدل على عدم الاهتمام والعناية وعدم متابعة وحدات وأجهزة التكييف وصيانتها من فترة إلى أخرى مطالبا بالنظر في حال هذا المستشفى وما يعاني منه فيما قال شقيقه المريض:إن حالته الصحية ساءت بعد دخوله قسم التنويم لتعطل وحدة التكييف في المستشفى وأنه طلب من شقيقه نقله إلى مستوصف أهلي لعلاجه بدلا من وجوده في غرف تنويم غير مهيأة بالتكييفز
وذكر أحد الأطباء المناوبين في المستشفى تحتفظ (المدينة) باسمه أن وحدة التكييف في قسم التنويم في مستشفى رنية معطلة منذ 3 أيام مشيرا إلى أن هواتف المستشفى الثابتة كانت متعطلة هي الأخرى لكن تم إصلاحها .
تأمين مكيفات
من جانبه أكد مدير مستشفى رنية العام ناصر سعدون السعدون أن وحدة التكييف المركزية في قسم التنويم في مستشفى رنية أصابها عطل مفاجئ والسبب في التأخر في إصلاحها يعود لعدم توفر قطع غيار وفنيين في محافظة رنية لإصلاح العطل مشيرا إلى أنه تم تأمين مكيفات مؤقتة لحين إصلاح عطل وحدة التكييف الرئيسية في القسم.
المدينة
الاثنين, 21 يوليو 2008
مناحي القريشي - رنية
تعطّلت وحدة التكييف في قسم تنويم الرجال في مستشفى رنية العام خلال اليومين الماضيين مما دفع المرضى المنومين إلى الهروب من المستشفى للمستوصفات الأهلية في المحافظة فيما اضطر البعض للنوم في ممرات المستشفى بحثًا عن الهواء في درجة حرارة تصل إلى 49 درجة مئوية وقال عدد من المرضى المنومين : إنهم تفاجأوا أثناء تنويمهم بعطل وحدة التكييف في قسم تنويم الرجال في مستشفى رنية العام وطالبوا بتدخل لإصلاح العطل لكن دون فائدة مما دفعهم إلى الهروب من غرف التنويم وبقاء بعضهم في ممرات المستشفى بحثا عن مكان يصله تكييف باقي الأقسام واشار المتحدثون الى الاهمال الذى يعيشه المستشفى وعدم الاهتمام الواضح والمتمثل فى نقص الأدوية والأطباء الاستشاريين وعجزه عن قبول وعلاج الكثير من الحالات التي تحوّل إلى مستشفى الملك عبد الله بن عبد العزيز في بيشة رغم طول المسافة بين المستشفيين.
فرن الممرات
حزمي السبيعي قال :إن قريبي أصيب في حادث مروري على طريق رنية الخرمة وتم نقله إلى مستشفى رنية العام وأوصى الطبيب المناوب في قسم الطوارئ بتنويمه تحت الملاحظة وفوجئت عند تنويم قريبي بأن وحدة التكييف عطلانه ولا تعمل وعند استفساري من الممرضين المناوبين أكدوا أن وحدة التكييف أصابها عطل ولا تعمل وقد اضطررت إلى اخراج قريبي المصاب في أحد ممرات المستشفى هربا من غرف التنويم التي تحولت إلى فرن شديد الحرارة وقد انقل المصاب إلى مستوصف أهلي حتى لا تتأزم حالته أو يصاب بحالات مرضية أخرى وبين أنه طالب الممرضين المناوبين بإصلاح وحدة التكييف أو إيجاد غرف تنويم بديلة لكن دون فائدة مشيرا إلى أن ذلك يدل على عدم الاهتمام والعناية بهذا المستشفى وعدم متابعة الشؤون الصحية لحالة المستشفيات النائية البعيدة عن منطقة الطائف.
إلى الأهلية
محمد السبيعي أشار إلى أنه اضطر إلى نقل والده إلى أحد المستوصفات الاهلية في محافظة رنية هربا من غرف التنويم التي لا تطاق بعد تعطّل وحدات التكييف وأكد أن مستشفى رنية يعاني من عدم الاهتمام والعناية وهذه المعاناة واحدة من عشرات أخرى نتيجة واقع وحال هذا المستشفى الذي يعاني من نقص الأدوية والأطباء الاستشاريين المختصين وعجزه عن علاج الكثير من الحالات التي تحوّل بسيارات الإسعاف إلى مستشفى الملك عبد الله في بيشة رغم المسافة الطويلة التي يقطعها المريض حتى وصوله للمستشفى المحوّل له كما يعاني من عدم توفر الأطباء بشكل كاف في قسم الطوارئ الذي ينتظر فيه المريض حتى وصول دوره مما يؤدي إلى تأزم حالته ويضطر إلى مغادرة المستشفى والكشف في المستوصفات الأهلية من دخله الخاص أو الذهاب بحالته المرضية إلى أحد المستشفيات خارج المحافظة مطالبا بالاهتمام بهذا المستشفى ودعمه بما يحتاج ومتابعته للقضاء على الكثير من السلبيات والمشاكل التي يعاني منها المراجعون والمرضى .
الصبر على الحرارة
ماضي السبيعي قال: إنه أتى بشقيقه المريض إلى قسم التنويم في مستشفى رنية العام وفوجئ بتعطل وحدة التكييف في القسم وحاول الصبر على شدة الحرارة والبقاء في غرفة التنويم رغم حالة شقيقه وارتفاع درجة حرارته في انتظار تدخل لحل هذه المشكلة مما جعله بعد ساعات ينقل شقيقه لعلاجه في مستوصف أهلي في المحافظة خوفا من تأزم حالته الصحية مشيرا إلى أن ذلك يدل على عدم الاهتمام والعناية وعدم متابعة وحدات وأجهزة التكييف وصيانتها من فترة إلى أخرى مطالبا بالنظر في حال هذا المستشفى وما يعاني منه فيما قال شقيقه المريض:إن حالته الصحية ساءت بعد دخوله قسم التنويم لتعطل وحدة التكييف في المستشفى وأنه طلب من شقيقه نقله إلى مستوصف أهلي لعلاجه بدلا من وجوده في غرف تنويم غير مهيأة بالتكييفز
وذكر أحد الأطباء المناوبين في المستشفى تحتفظ (المدينة) باسمه أن وحدة التكييف في قسم التنويم في مستشفى رنية معطلة منذ 3 أيام مشيرا إلى أن هواتف المستشفى الثابتة كانت متعطلة هي الأخرى لكن تم إصلاحها .
تأمين مكيفات
من جانبه أكد مدير مستشفى رنية العام ناصر سعدون السعدون أن وحدة التكييف المركزية في قسم التنويم في مستشفى رنية أصابها عطل مفاجئ والسبب في التأخر في إصلاحها يعود لعدم توفر قطع غيار وفنيين في محافظة رنية لإصلاح العطل مشيرا إلى أنه تم تأمين مكيفات مؤقتة لحين إصلاح عطل وحدة التكييف الرئيسية في القسم.
المدينة