راعي الجوفا
22 - 07 - 2008, 12:33
"الاقتصادية" من الرياض - - 19/07/1429هـ
سجل المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية في الطائف أول حالة لولادة النمر العربي تحت الأسر في المملكة.
وكانت أنثى النمر (عائشة) قد أهديت للأمير سلطان بن عبد العزيز نائب خادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس إدارة الهيئة من اليمن، ثم أهداها سموه الكريم لبرنامج إكثار النمور العربية في الهيئة عام 1420هـ، وبعد إجراء الفحوص البيطرية وتقديم الرعاية الصحية تم إدخال الأنثى في برنامج التكاثر في الأسر عام 1426هـ. وفي عام 1427هـ تم وضعها مع ذكر النمر العربي (موركل) الذي كان نتاج النمر العربي (الجزيرة) المُهدى من مركز الطائف إلى مركز حماية وإكثار حيوانات شبه الجزيرة العربية المهددة بالانقراض في الشارقة ضمن برنامج التعاون الإقليمي المشترك. وقد نجح الذكر موركل في تلقيح الأنثى عائشة وتمت بذلك أول ولادة للنمور العربية في المملكة. وعلى الفور قام الباحثون في المركز في اتخاذ عدد من الإجراءات حيث تم عزل المنطقة المحيطة والقريبة من المسيجات كما تم إخلاء المسيجات القريبة لتقليل الإزعاج نظراً لحساسية هذا النوع وخاصة أثناء وبعد عملية الولادة. وستتم مراقبة الأم والمولود على مدار الساعة وفقاً لشروط ومعايير الرعاية البيطرية، كما سيقوم المتخصصون بإمساك الوليد بعد مضي شهر من الولادة لتحديد جنسه ومعاينة وزنه وإعطائه التحصينات والتطعيمات البيطرية اللازمة خلال الشهر الثالث من الولادة.
وأوضح الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود الأمين العام للهيئة، أن النمور العربية من أندر الحيوانات الثديية في شبه الجزيرة العربية حيث لا تزيد أعدادها في مناطق انتشارها الجغرافي على 200 حيوان، مما يجعلها من أندر الحيوانات البرية في العالم. كما أن هذا النوع من القطط البرية يحتاج إلى رعاية خاصة ويصعب إكثارها تحت الأسر؛ كما أشاد سموه بالدعم المتوصل الذي تلقاه جهود المحافظة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو نائبه الأمير سلطان بن عبدالعزيز
سجل المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية في الطائف أول حالة لولادة النمر العربي تحت الأسر في المملكة.
وكانت أنثى النمر (عائشة) قد أهديت للأمير سلطان بن عبد العزيز نائب خادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس إدارة الهيئة من اليمن، ثم أهداها سموه الكريم لبرنامج إكثار النمور العربية في الهيئة عام 1420هـ، وبعد إجراء الفحوص البيطرية وتقديم الرعاية الصحية تم إدخال الأنثى في برنامج التكاثر في الأسر عام 1426هـ. وفي عام 1427هـ تم وضعها مع ذكر النمر العربي (موركل) الذي كان نتاج النمر العربي (الجزيرة) المُهدى من مركز الطائف إلى مركز حماية وإكثار حيوانات شبه الجزيرة العربية المهددة بالانقراض في الشارقة ضمن برنامج التعاون الإقليمي المشترك. وقد نجح الذكر موركل في تلقيح الأنثى عائشة وتمت بذلك أول ولادة للنمور العربية في المملكة. وعلى الفور قام الباحثون في المركز في اتخاذ عدد من الإجراءات حيث تم عزل المنطقة المحيطة والقريبة من المسيجات كما تم إخلاء المسيجات القريبة لتقليل الإزعاج نظراً لحساسية هذا النوع وخاصة أثناء وبعد عملية الولادة. وستتم مراقبة الأم والمولود على مدار الساعة وفقاً لشروط ومعايير الرعاية البيطرية، كما سيقوم المتخصصون بإمساك الوليد بعد مضي شهر من الولادة لتحديد جنسه ومعاينة وزنه وإعطائه التحصينات والتطعيمات البيطرية اللازمة خلال الشهر الثالث من الولادة.
وأوضح الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود الأمين العام للهيئة، أن النمور العربية من أندر الحيوانات الثديية في شبه الجزيرة العربية حيث لا تزيد أعدادها في مناطق انتشارها الجغرافي على 200 حيوان، مما يجعلها من أندر الحيوانات البرية في العالم. كما أن هذا النوع من القطط البرية يحتاج إلى رعاية خاصة ويصعب إكثارها تحت الأسر؛ كما أشاد سموه بالدعم المتوصل الذي تلقاه جهود المحافظة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو نائبه الأمير سلطان بن عبدالعزيز