راعي الجوفا
22 - 07 - 2008, 12:55
هيام شحود من بيروت - - 19/07/1429هـ
تؤشر حركة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت إلى مواكبة ميدانية للحركة السياسية الإيجابية بعد تشكيل الحكومة الأولى لعهد الرئيس ميشال سليمان، حيث ارتفع عدد الوافدين إلى 50 في المائة في تموز (يوليو) الجاري، مقارنة بالفترة نفسها في العام الماضي، مما دفع بشركات الطيران إلى افتتاح خطوط طيران جديدة من عواصم خليجية إلى العاصمة اللبنانية بيروت.
وأمام الفورة السياحية اللافتة والتي دل عليها مشهد القادمين من سياح عرب وأجانب ومغتربين لبنانيين في قاعات المطار، فإن توقعات جو سركيس وزير السياحة اللبناني السابق، التي كشف عنها في وقت سابق بأن يتجاوز عدد السياح المليون ونصف المليون سائح هذا الصيف باتت واضحة.
وتحدد المراجع السياحية المردود المالي لهذه الفورة بنحو أربعة مليارات ونصف مليار دولار خلال شهري تموز (يوليو) وآب (أغسطس)، بعد أن باتت مناطق الاصطياف الجبلية والساحلية ووسط بيروت تضج يوميا بالرواد العرب والخليجيين.
إلى جانب مساهمة المهرجانات الفنية والثقافية في أكثر من منطقة سياحية في تفعيل النشاط السياحي، وأبرزها بيت الدين الجبلية، وجبيل- بيبلوس الساحلية، وقلعة بعلبك في منطقة البقاع.
وتكشف أرقام وإحصاءات الدوائر المختصة في المطار عن وصول ألفي مواطن سعودي يومياً إلى بيروت لتمضية إجازة فصل الصيف، أو إنجاز الأعمال، مما شكل السبب الرئيسي أمام افتتاح خط جوي ما بين جدة وبيروت لشركة طيران "الخيالة" السعودية، لتأمين ثلاث رحلات أسبوعيا من بيروت إلى جدة، مما يشكل تحديا على وزارة السياحة لمواكبة حركة تدفق الزائرين الواضحة، وفي مقدمتها التعاون مع كافة القطاعات السياحية لتحقيق الفائدة القصوى من موسم الصيف، من خلال الحرص على مراقبة عمل المؤسسات من ناحية نوعية الخدمة وسعرها في الفنادق والشقق المفروشة والمطاعم والملاهي والمقاهي وتأجير السيارات، إضافة إلى متابعة شكاوى السياح، والإشراف على المهرجانات، وتسهيل عمل الهيئات المنظمة لها.
يذكر أن وزارة السياحة بدأت حملات تسويقية في عدد من الفضائيات العربية والعالمية، بهدف تسويق وجه لبنان السياحي، وإعادة موقعه على الخريطة العالمية.
من جهته أكد إيلي ماروني وزير السياحة الجديد، متابعة الإدارة الجديدة للحملة التسويقية، والاتفاقيات السياحية الموقعة مع أكثر من بلد، إلى جانب تفعيل السياحة الريفية، مشيرا إلى أن الحملة تهدف إلى استعادة المردود السابق لقطاع السياحة، والذي كان يصل إلى 20 في المائة من الناتج المحلي اللبناني قبل عام 2004.
وبحسب الأرقام اليومية الصادرة عن وزارة السياحة، فإن عدد الركاب عبر المطار في النصف الأول من الشهر الجاري ارتفع إلى 204 آلاف و300 راكب مقابل 145 ألفا و134 راكبا خلال الشهر نفسه من العام الماضي، وتشير جداول المطار إلى أن اللبنانيين يشكلون نسبة 50 في المائة من هذا العدد، في حين يستحوذ الخليجيون والسعوديون على النصف الآخر
الاقتصادية
تؤشر حركة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت إلى مواكبة ميدانية للحركة السياسية الإيجابية بعد تشكيل الحكومة الأولى لعهد الرئيس ميشال سليمان، حيث ارتفع عدد الوافدين إلى 50 في المائة في تموز (يوليو) الجاري، مقارنة بالفترة نفسها في العام الماضي، مما دفع بشركات الطيران إلى افتتاح خطوط طيران جديدة من عواصم خليجية إلى العاصمة اللبنانية بيروت.
وأمام الفورة السياحية اللافتة والتي دل عليها مشهد القادمين من سياح عرب وأجانب ومغتربين لبنانيين في قاعات المطار، فإن توقعات جو سركيس وزير السياحة اللبناني السابق، التي كشف عنها في وقت سابق بأن يتجاوز عدد السياح المليون ونصف المليون سائح هذا الصيف باتت واضحة.
وتحدد المراجع السياحية المردود المالي لهذه الفورة بنحو أربعة مليارات ونصف مليار دولار خلال شهري تموز (يوليو) وآب (أغسطس)، بعد أن باتت مناطق الاصطياف الجبلية والساحلية ووسط بيروت تضج يوميا بالرواد العرب والخليجيين.
إلى جانب مساهمة المهرجانات الفنية والثقافية في أكثر من منطقة سياحية في تفعيل النشاط السياحي، وأبرزها بيت الدين الجبلية، وجبيل- بيبلوس الساحلية، وقلعة بعلبك في منطقة البقاع.
وتكشف أرقام وإحصاءات الدوائر المختصة في المطار عن وصول ألفي مواطن سعودي يومياً إلى بيروت لتمضية إجازة فصل الصيف، أو إنجاز الأعمال، مما شكل السبب الرئيسي أمام افتتاح خط جوي ما بين جدة وبيروت لشركة طيران "الخيالة" السعودية، لتأمين ثلاث رحلات أسبوعيا من بيروت إلى جدة، مما يشكل تحديا على وزارة السياحة لمواكبة حركة تدفق الزائرين الواضحة، وفي مقدمتها التعاون مع كافة القطاعات السياحية لتحقيق الفائدة القصوى من موسم الصيف، من خلال الحرص على مراقبة عمل المؤسسات من ناحية نوعية الخدمة وسعرها في الفنادق والشقق المفروشة والمطاعم والملاهي والمقاهي وتأجير السيارات، إضافة إلى متابعة شكاوى السياح، والإشراف على المهرجانات، وتسهيل عمل الهيئات المنظمة لها.
يذكر أن وزارة السياحة بدأت حملات تسويقية في عدد من الفضائيات العربية والعالمية، بهدف تسويق وجه لبنان السياحي، وإعادة موقعه على الخريطة العالمية.
من جهته أكد إيلي ماروني وزير السياحة الجديد، متابعة الإدارة الجديدة للحملة التسويقية، والاتفاقيات السياحية الموقعة مع أكثر من بلد، إلى جانب تفعيل السياحة الريفية، مشيرا إلى أن الحملة تهدف إلى استعادة المردود السابق لقطاع السياحة، والذي كان يصل إلى 20 في المائة من الناتج المحلي اللبناني قبل عام 2004.
وبحسب الأرقام اليومية الصادرة عن وزارة السياحة، فإن عدد الركاب عبر المطار في النصف الأول من الشهر الجاري ارتفع إلى 204 آلاف و300 راكب مقابل 145 ألفا و134 راكبا خلال الشهر نفسه من العام الماضي، وتشير جداول المطار إلى أن اللبنانيين يشكلون نسبة 50 في المائة من هذا العدد، في حين يستحوذ الخليجيون والسعوديون على النصف الآخر
الاقتصادية