المشعبي الذهبي
25 - 07 - 2008, 02:13
إن التنهد على الماضي دون اعتبار من أعظم صور التقهقر والنكوص في حياة الأمة، سواء على الصعيد الفردي أو الحزبي أو الجماعي أو المجتمعي أو الشعبي.
كما أن طلب المساعدة ممن هم أصلا سبب إيجاد وتعقيد مشكلاتنا ما هو إلا صورة أخرى مما أصاب العرب والمسلمين من صور التقهقر والنكوص.
أما التبريرات فحدث عنها ولا حرج، فقد أضحت ظاهرة في واقعنا العربي والإسلامي، فصار الكل إلا من رحم ربك يسوّغ ويبرر قوله وفعله كما يحلو له، بل يحاول جادا وبأقصى ما أوتي من قوة منطقة ما هو غير منطقي.
سياسات دس الرؤوس في التراب كما يفعل النعام، ونهج لا ولو وغير ممكن ومستحيل، وما هو على شاكلتها من معزوفات هروبية كثرت في قواميسنا، كما كثرت مظاهر الكذب والغش السياسي وكأنها وسائل وأساليب خلاص مما نحن فيه من وحل فكري وضياع معيشي وأمني على كل المستويات.
والأدهى والأمر، كما يشهد واقعنا وينطق حالنا في كثير من بلداننا العربية والإسلامية، أن صار الاحتكام إلى العصبية القبلية والعشائرية النتنة هو المشهد اللافت للانتباه.
وفي البلاد التي لا سلطة ولا سطوة لقبيلة أو عشيرة فيها، صارت الحزبية الضيقة هي المفرزة، وهو ما سجله وما يزال يسجله تاريخنا وأرشيفنا في العديد من البلاد العربية والإسلامية، وكأننا أمة بدائية لا تعرف قيمة لشرع ولا لقانونهذا هو واقعنا من منظور سيكولوجيّ تحليليّ، ولا دواء له ولا شفاء منه إلا بالرجعة إلى الله مصدر الحق الأزلي الأصيل.
كما أن طلب المساعدة ممن هم أصلا سبب إيجاد وتعقيد مشكلاتنا ما هو إلا صورة أخرى مما أصاب العرب والمسلمين من صور التقهقر والنكوص.
أما التبريرات فحدث عنها ولا حرج، فقد أضحت ظاهرة في واقعنا العربي والإسلامي، فصار الكل إلا من رحم ربك يسوّغ ويبرر قوله وفعله كما يحلو له، بل يحاول جادا وبأقصى ما أوتي من قوة منطقة ما هو غير منطقي.
سياسات دس الرؤوس في التراب كما يفعل النعام، ونهج لا ولو وغير ممكن ومستحيل، وما هو على شاكلتها من معزوفات هروبية كثرت في قواميسنا، كما كثرت مظاهر الكذب والغش السياسي وكأنها وسائل وأساليب خلاص مما نحن فيه من وحل فكري وضياع معيشي وأمني على كل المستويات.
والأدهى والأمر، كما يشهد واقعنا وينطق حالنا في كثير من بلداننا العربية والإسلامية، أن صار الاحتكام إلى العصبية القبلية والعشائرية النتنة هو المشهد اللافت للانتباه.
وفي البلاد التي لا سلطة ولا سطوة لقبيلة أو عشيرة فيها، صارت الحزبية الضيقة هي المفرزة، وهو ما سجله وما يزال يسجله تاريخنا وأرشيفنا في العديد من البلاد العربية والإسلامية، وكأننا أمة بدائية لا تعرف قيمة لشرع ولا لقانونهذا هو واقعنا من منظور سيكولوجيّ تحليليّ، ولا دواء له ولا شفاء منه إلا بالرجعة إلى الله مصدر الحق الأزلي الأصيل.