راعي الجوفا
25 - 07 - 2008, 04:54
عسير - إبراهيم عرار:
تمكن شاب في الخامسة والعشرين من عمره من وقف مراسم عقد النكاح لأخته التي لم تبلغ من العمر سوى 10اعوام باحدى القرى النائية التابعة لمحافظة محايل عسير وذلك قبل ساعتين من حضور المأذون الشرعي والعريس الذي يبلغ من العمر 73عاماً حيث كان قد اتفق مع والد العروسة على كافة شروط ومراسم الزواج رغم عدم موافقة العروسة وامها على هذا الزواج لصغر سن العروسة من جهة وعدم قدرتها على تحمل المسئولية والحياة الزوجية حيث استعانت الأم بعدد من اقاربها لثني الزوج عن قناعته وقراره الا انه كان مصراً على تنفيذ وتحقيق وعده بزواج طفلة العاشرة من الرجل المسن وامام ذلك تم الاتصال بأخيها في مقر عمله بمحافظة جدة الذي رسم خطة هروب محكمة لأخته الصغيرة حيث وصل إلى مقر منزل العائلة قبل موعد صلاة المغرب.
وفي لحظة خروج الأب لأداء الصلاة في المسجد خرجت العروسة الصغيرة التي كانت على اتصال مستمر مع شقيقها الذي كان بانتظارها على مقربة من المنزل وغادرت معه إلى مدينة جدة ليكتشف الأب بعد ذلك ان مخططه قد فشل لحظة وصول الزوج السبعيني والمأذون الشرعي الذي حسب المصدر لم يكن لديه علم وخلفية عن صغر سن العروسة وانكر ذلك وحاول افهام الأب والزوج ان مثل هذا الزواج يجوز شرعا الا انه يترتب عليه مشكلات نفسية واضرار اجتماعية كثيرة وانه غير متوافق ومتكافئ كما حث العريس السبعيني على البحث عن زوجة قريبة من سنه تحاكي وتتناسب مع قدراته ومستواه الفكري وخلال هذه الموعظة من المأذون الشرعي وبعض الحضور من اخوال واعمام الطفلة الصغيرة غير الأب قناعاته واعتذر من الزوج السبعيني قائلاً (رزقك الله خيرا منها) بنتي ليست للزواج الا بعد ان تصل سن البلوغ وتوافق على عريسها
الرياض
تمكن شاب في الخامسة والعشرين من عمره من وقف مراسم عقد النكاح لأخته التي لم تبلغ من العمر سوى 10اعوام باحدى القرى النائية التابعة لمحافظة محايل عسير وذلك قبل ساعتين من حضور المأذون الشرعي والعريس الذي يبلغ من العمر 73عاماً حيث كان قد اتفق مع والد العروسة على كافة شروط ومراسم الزواج رغم عدم موافقة العروسة وامها على هذا الزواج لصغر سن العروسة من جهة وعدم قدرتها على تحمل المسئولية والحياة الزوجية حيث استعانت الأم بعدد من اقاربها لثني الزوج عن قناعته وقراره الا انه كان مصراً على تنفيذ وتحقيق وعده بزواج طفلة العاشرة من الرجل المسن وامام ذلك تم الاتصال بأخيها في مقر عمله بمحافظة جدة الذي رسم خطة هروب محكمة لأخته الصغيرة حيث وصل إلى مقر منزل العائلة قبل موعد صلاة المغرب.
وفي لحظة خروج الأب لأداء الصلاة في المسجد خرجت العروسة الصغيرة التي كانت على اتصال مستمر مع شقيقها الذي كان بانتظارها على مقربة من المنزل وغادرت معه إلى مدينة جدة ليكتشف الأب بعد ذلك ان مخططه قد فشل لحظة وصول الزوج السبعيني والمأذون الشرعي الذي حسب المصدر لم يكن لديه علم وخلفية عن صغر سن العروسة وانكر ذلك وحاول افهام الأب والزوج ان مثل هذا الزواج يجوز شرعا الا انه يترتب عليه مشكلات نفسية واضرار اجتماعية كثيرة وانه غير متوافق ومتكافئ كما حث العريس السبعيني على البحث عن زوجة قريبة من سنه تحاكي وتتناسب مع قدراته ومستواه الفكري وخلال هذه الموعظة من المأذون الشرعي وبعض الحضور من اخوال واعمام الطفلة الصغيرة غير الأب قناعاته واعتذر من الزوج السبعيني قائلاً (رزقك الله خيرا منها) بنتي ليست للزواج الا بعد ان تصل سن البلوغ وتوافق على عريسها
الرياض