السيف
14 - 01 - 2004, 15:39
وجهت شخصية شيعية في شرق السعودية انتقادات لاذعة، وتحدثت بلهجة تهكمية طائفية عن علماء سنة شاركوا معهم في جلسات الحوار الوطني السعودي، وصورت الحوار الوطني بأنه كان كسبًا (طائفيًّا) لهم. ووصفت الشخصية الشيعية أحد المشاركين بالتشدٌّد، وقالت: إنها حذرته في بداية جلسات اللقاء الفكري من أنها ستوجه له ضربات موجعة أثناء انعقاد اللقاء. مدعيًّا أن السلفيين المشاركين في اللقاء أصيبوا بحالة انكسار وإعياء واستسلام جراء هذه الضربات.
وقال هاشم السلمان -وهو من شيعة منطقة الإحساء (شرقي السعودية)-: إن قرار المشاركة في اللقاء الوطني الثاني في مكة المكرمة جاء بعد تشاورات متعددة مع (رموز الشيعة) في مختلف مناطق السعودية باعتباره أمرًا يخصُّ (العقيدة)، والفشل فيه بمثابة (كارثة عقائدية) لعموم الشيعة. مشيرًا إلى أن الذي حضَّ على ذلك التساؤل عما إذا كانت المشاركة في الحوار الوطني السعودي تحقق لهم مكاسب (طائفية) أم لا؟. وأضاف أنه وبعد مداولات تبين ضرورة المشاركة بعدما قدم بعض (المرجعيات الشيعية) وجهات نظر ظهر من خلالها أنه يمكن تحقيق بعض المكاسب بواسطة المشاركة.
واعتبر هاشم السلمان في محاضرة له في مجلس (حسن النمر) بالدمام الثلاثاء الماضي أن المناهج الدراسية السعودية موجهة ضد (الطائفة الشيعية)، وقال: إن الجامعات والمعاهد العلمية العليا يلاحظ فيها (حالة تعبئة) وتكرس (الأحادية السنية)، وشدَّد على أنهم – كممثلين للطائفة الشيعية- حرصوا على توجيه ضربات قوية للإسلاميين المشاركين في الحوار الوطني، ملمحًا في هذا الصدد إلى أن ثمة تحالفًا كان قد انعقد بينهم وبين التيار الليبرالي الذي (يعاني) هو أيضًا.. بحسب ما ذكر.
وقال السلمان في معرض حديثه: إن الدولة فصلت بعض الشخصيات الإسلامية السعودية من مناصبها بسبب اعتدالها، مشيرًا بذلك إلى عبد العزيز القاسم، والذي استقال (بمحض إرادته) من السلك القضائي في السعودية، ولم يُقل من منصبه كما ذكر المحاضر.
وادعى السلمان أن (الطائفة الشيعية) لعبت دروًا هامًّا في الحوار الوطني الثاني، بإبراز بعض النقاط المهمة، في حين يؤكد آخرون أن التوصيات الختامية للقاء (وهي منشورة في الصحافة) تظهر قوة الإسلاميين المشاركين في الحوار، وذلك بالنظر إلى النقاط الـ(25) المكونة للتوصيات وطبيعتها ومدلولاتها، وبخاصة تلك المتعلقة بالمناهج والمرأة والمعالجة الأمنية لقضايا الإرهاب، حيث كان الخطاب الإسلامي في الحوار حريصًا على مبدأ المصلحة العامة ومهتمًا بمسألة الوحدة والعمل على الخروج من الأزمات التي يعاني منها الوطن، دون الالتفات إلى النعرات والطائفيات، مشددين أي الإسلاميين- على أنهم لم يأتوا لجلسات الحوار من مبدأ الطائفية، وهم حريصون على أن يكون الحوار على مستوى الوطن وهمومه.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=23784
تحياتي
وقال هاشم السلمان -وهو من شيعة منطقة الإحساء (شرقي السعودية)-: إن قرار المشاركة في اللقاء الوطني الثاني في مكة المكرمة جاء بعد تشاورات متعددة مع (رموز الشيعة) في مختلف مناطق السعودية باعتباره أمرًا يخصُّ (العقيدة)، والفشل فيه بمثابة (كارثة عقائدية) لعموم الشيعة. مشيرًا إلى أن الذي حضَّ على ذلك التساؤل عما إذا كانت المشاركة في الحوار الوطني السعودي تحقق لهم مكاسب (طائفية) أم لا؟. وأضاف أنه وبعد مداولات تبين ضرورة المشاركة بعدما قدم بعض (المرجعيات الشيعية) وجهات نظر ظهر من خلالها أنه يمكن تحقيق بعض المكاسب بواسطة المشاركة.
واعتبر هاشم السلمان في محاضرة له في مجلس (حسن النمر) بالدمام الثلاثاء الماضي أن المناهج الدراسية السعودية موجهة ضد (الطائفة الشيعية)، وقال: إن الجامعات والمعاهد العلمية العليا يلاحظ فيها (حالة تعبئة) وتكرس (الأحادية السنية)، وشدَّد على أنهم – كممثلين للطائفة الشيعية- حرصوا على توجيه ضربات قوية للإسلاميين المشاركين في الحوار الوطني، ملمحًا في هذا الصدد إلى أن ثمة تحالفًا كان قد انعقد بينهم وبين التيار الليبرالي الذي (يعاني) هو أيضًا.. بحسب ما ذكر.
وقال السلمان في معرض حديثه: إن الدولة فصلت بعض الشخصيات الإسلامية السعودية من مناصبها بسبب اعتدالها، مشيرًا بذلك إلى عبد العزيز القاسم، والذي استقال (بمحض إرادته) من السلك القضائي في السعودية، ولم يُقل من منصبه كما ذكر المحاضر.
وادعى السلمان أن (الطائفة الشيعية) لعبت دروًا هامًّا في الحوار الوطني الثاني، بإبراز بعض النقاط المهمة، في حين يؤكد آخرون أن التوصيات الختامية للقاء (وهي منشورة في الصحافة) تظهر قوة الإسلاميين المشاركين في الحوار، وذلك بالنظر إلى النقاط الـ(25) المكونة للتوصيات وطبيعتها ومدلولاتها، وبخاصة تلك المتعلقة بالمناهج والمرأة والمعالجة الأمنية لقضايا الإرهاب، حيث كان الخطاب الإسلامي في الحوار حريصًا على مبدأ المصلحة العامة ومهتمًا بمسألة الوحدة والعمل على الخروج من الأزمات التي يعاني منها الوطن، دون الالتفات إلى النعرات والطائفيات، مشددين أي الإسلاميين- على أنهم لم يأتوا لجلسات الحوار من مبدأ الطائفية، وهم حريصون على أن يكون الحوار على مستوى الوطن وهمومه.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=23784
تحياتي