فايع الفراعنه
25 - 07 - 2008, 17:17
10 ريالات قيمة اسمية و32 ريالًا علاوة إصدار وتوقعات بتخصيص أقل من 5 أسهم
أسترا تطرح غدًا 30% من رأسمالها للاكتتاب العام
تبدأ يوم غد السبت ستة بنوك محلية استقبال طلبات الاكتتاب في مجموعة استرا الصناعية لتغطية 30% المخصصة للافراد بقيمة 42 ريالا موزعة 10 ريالات قيمة اسمية و32 ريالا علاوة اصدار، وذلك بعد قيام المؤسسات الاستثمارية بالاكتتاب في الحصة المخصصة 70% من اجمالي الاسهم المطروحة والتي تتجاوز 22 مليون سهم، حيث تتجاوز حصة الافراد 6,6 ملايين سهم، وتستمر مدة الاكتتاب عشرة ايام، فيما سيتم رد الفائض في 9/8/1429 المقبل.
ووفقًا لنشرة الاصدار الصادرة عن الشركة، فإن مدير الاكتتاب يمتلك كامل الحرية لخفض عدد الاسهم المخصصة للشركات الاستثمارية الى 30% والتي تتجاوز 6,6 ملايين سهم وهي الحصة المخصصة للافراد، وذلك في حال تجاوز عدد المكتتبين 667 الفا ليكون اجمالي الاسهم المخصصة للافراد 70% والتي تتجاوز 15,5 مليون سهم وذلك بعد موافقة هيئة السوق المالية.
وقال محللون ماليون ان اجمالي الاسهم المطروحة صغيرة للغاية، الامر الذي يجعل عملية تغطية النسبة المخصصة للافراد سهلة للغاية، لاسيما ان الاكتتابات سجلت اقبالا كبيرا، بحيث تمت تغطية الاسهم المطروحة بعدة مرات، وبالتالي فإن المؤشرات الحالية توحي بخفض نسبة المؤسسات الاستثمارية لحوالى 30% وزيادة الحصة المخصصة للافراد، مشيرين الى ان الكمية على الرغم من زيادتها للافراد ستبقى قليلة، الامر الذي يقلل من حصول الفرد على اكثر من 5 اسهم خلال عملية التخصيص، خصوصا ان الاكتتابات السابقة سجلت اقبالا كبيرا تجاوز 3 ملايين مكتتب، وبالتالي فإن التوقعات الحالية لا توحي بحصول الفرد على الحد الادنى للاكتتاب. واوضح علي الحرز "محلل مالي" ان الاكتتاب بالحد الادنى يمثل الخيار الافضل بسبب قلة الاسهم المطروحة، فمن المستبعد تخصيص اكثر من 10 اسهم للفرد الواحد، كما ان قيمة السهم تعتبر مرتفعة نسبيا، والبالغة 42 ريالا، مشيرا الى ان المكاسب المتواضعة التي سجلها سهم العثيم وحلواني اخوان، ستنعكس بصورة مباشرة على نسبة الاقبال على الاكتتاب الحالي، لاسيما ان الاوضاع غير المستقرة التي تعيشها السوق حاليا، ستدفع البعض نحو تجاهل الاكتتاب في الشركة الجديدة، مؤكدا ان المكاسب الحالية لشركة حلواني اخوان ليست مشجعة على الاطلاق، لاسيما ان عملية التخصيص لا تخدم الفرد الواحد، فعملية البيع لن تجني مكاسب على الاطلاق، لاسيما اذا عرفنا ان الرسوم الادارية التي تتقاضاها الشركات الاستثمارية تبلغ 12 ريالا على العملية الواحدة سواء "البيع او الشراء".فيما رأى حسين الخاطر "محلل مالي" ان المراهنة على الشركات الصغيرة تبدو عملية مرهونة بالمخاطر، بخلاف التعويل على الشركات الكبرى مثل "معادن" فالتجارب اثبتت عدم قدرة هذه الشركات الصغيرة على تحقيق مكاسب مالية للمستثمرين، فالاوضاع غير المستقرة في السوق المالية لا ترسم مستقبلا مشرقا للشركات الصغيرة على المدى المتوسط والبعيد.
أسترا تطرح غدًا 30% من رأسمالها للاكتتاب العام
تبدأ يوم غد السبت ستة بنوك محلية استقبال طلبات الاكتتاب في مجموعة استرا الصناعية لتغطية 30% المخصصة للافراد بقيمة 42 ريالا موزعة 10 ريالات قيمة اسمية و32 ريالا علاوة اصدار، وذلك بعد قيام المؤسسات الاستثمارية بالاكتتاب في الحصة المخصصة 70% من اجمالي الاسهم المطروحة والتي تتجاوز 22 مليون سهم، حيث تتجاوز حصة الافراد 6,6 ملايين سهم، وتستمر مدة الاكتتاب عشرة ايام، فيما سيتم رد الفائض في 9/8/1429 المقبل.
ووفقًا لنشرة الاصدار الصادرة عن الشركة، فإن مدير الاكتتاب يمتلك كامل الحرية لخفض عدد الاسهم المخصصة للشركات الاستثمارية الى 30% والتي تتجاوز 6,6 ملايين سهم وهي الحصة المخصصة للافراد، وذلك في حال تجاوز عدد المكتتبين 667 الفا ليكون اجمالي الاسهم المخصصة للافراد 70% والتي تتجاوز 15,5 مليون سهم وذلك بعد موافقة هيئة السوق المالية.
وقال محللون ماليون ان اجمالي الاسهم المطروحة صغيرة للغاية، الامر الذي يجعل عملية تغطية النسبة المخصصة للافراد سهلة للغاية، لاسيما ان الاكتتابات سجلت اقبالا كبيرا، بحيث تمت تغطية الاسهم المطروحة بعدة مرات، وبالتالي فإن المؤشرات الحالية توحي بخفض نسبة المؤسسات الاستثمارية لحوالى 30% وزيادة الحصة المخصصة للافراد، مشيرين الى ان الكمية على الرغم من زيادتها للافراد ستبقى قليلة، الامر الذي يقلل من حصول الفرد على اكثر من 5 اسهم خلال عملية التخصيص، خصوصا ان الاكتتابات السابقة سجلت اقبالا كبيرا تجاوز 3 ملايين مكتتب، وبالتالي فإن التوقعات الحالية لا توحي بحصول الفرد على الحد الادنى للاكتتاب. واوضح علي الحرز "محلل مالي" ان الاكتتاب بالحد الادنى يمثل الخيار الافضل بسبب قلة الاسهم المطروحة، فمن المستبعد تخصيص اكثر من 10 اسهم للفرد الواحد، كما ان قيمة السهم تعتبر مرتفعة نسبيا، والبالغة 42 ريالا، مشيرا الى ان المكاسب المتواضعة التي سجلها سهم العثيم وحلواني اخوان، ستنعكس بصورة مباشرة على نسبة الاقبال على الاكتتاب الحالي، لاسيما ان الاوضاع غير المستقرة التي تعيشها السوق حاليا، ستدفع البعض نحو تجاهل الاكتتاب في الشركة الجديدة، مؤكدا ان المكاسب الحالية لشركة حلواني اخوان ليست مشجعة على الاطلاق، لاسيما ان عملية التخصيص لا تخدم الفرد الواحد، فعملية البيع لن تجني مكاسب على الاطلاق، لاسيما اذا عرفنا ان الرسوم الادارية التي تتقاضاها الشركات الاستثمارية تبلغ 12 ريالا على العملية الواحدة سواء "البيع او الشراء".فيما رأى حسين الخاطر "محلل مالي" ان المراهنة على الشركات الصغيرة تبدو عملية مرهونة بالمخاطر، بخلاف التعويل على الشركات الكبرى مثل "معادن" فالتجارب اثبتت عدم قدرة هذه الشركات الصغيرة على تحقيق مكاسب مالية للمستثمرين، فالاوضاع غير المستقرة في السوق المالية لا ترسم مستقبلا مشرقا للشركات الصغيرة على المدى المتوسط والبعيد.