فايع الفراعنه
29 - 07 - 2008, 00:57
:azeezi:
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن قوات الدفاع الجوي الأمريكي لم تكن مستعدة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001.
وتنقل الصحيفة عن مسؤولين قاموا بالاضطلاع على تقرير مبدئي أعدته لجنة التحقيق في الهجمات على نيويورك وواشنطن.
ويرجح التقرير الذي من المقرر الإفصاح عنه خلال جلسة استماع اليوم الخميس أنه كان على المسؤولين ارتجال إجراءات طوارئ عاجلة.
ومن المقرر أن يدلي كبار مسؤولين عسكريين وطيران في جلسة الاستماع.
ويقف اليوم أمام جلسة الاستماع الجنرال ريتشارد مايرز، قائد أركان الجيش الأمريكي.
يذكر أن هجمات سبتمبر أسفرت عن مقتل حوالي 3 آلاف شخص.
وتنقل النيويورك تايمز مقتطفات من التقرير الذي يصدر في وقت لاحق يوم الخميس والذي يلخص رد فعل القوات العسكرية، وإدارة الطيران الفيدرالي وغيرها من الهيئات تجاه الهجمات.
ويقول التقرير إن الانظمة لم تكن مستعدة لما حدث صباح الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول وإن رد الفعل "كان محاولة متعجلة لخلق دفاع مرتجل من جانب المسؤولين الذين لم يشهدوا أو يحصلوا على تدريبات لمواجهة مواقف مماثلة".
تقرير يشير الى أن بن لادن كان يرغب في الهجوم قبل عام من أحداث سبتمبر
وتتساءل اللجنة حول ما اذا كان من الممكن اسقاط احدى الطائرات ومنعها من الاصطدام بمقر البنتاجون في حالو وجود تنسيق أفضل بين الهيئات المختلفة.
ويشير التقرير إلى أن أوامر إسقاط الطائرت أصدرت بعد تحطم الطائرة الأخيرة بالفعل في حقل بولاية بنسلفانيا.
مناقشة الخطة
وكانت اللجنة قد نشرت تقريرين مبدئيين منفصلين يوم الأربعاء.
ويشير أحد التقريرين إلى أن تنظيم القاعدة خطط في بادئ الأمر لتحطيم ما يصل إلى 10 طائرات في الولايات المتحدة وأنه كان تخطط للقيام بهجمات كيماوية وبيولوجية ونووية.
وأضاف التقرير إلى أن الأهداف الرئيسية كانت البيت الأبيض ومقر الاستخبارات المركزية الأمريكية ومكتب التحقيقات الفدرالي وعدد من المواقع في كاليفورنيا.
ويضيف التقرير أن أسامة بن لادن قام بالتصويت على الخطة.
وتفيد الأنباء أن التدريب على تنفيذ الخطة جرى بمعسكرات القاعدة في أفغانستان ومن المرجح أن تكلفته بلغت 500 ألف دولار.
أما التقرير الثاني فيصف جذور الشبكة العسكرية وأنشطتها.
ولم يجد التقرير "أدلة كافية" على تورط العراق في أحداث سبتمبر، وهو ما يتعارض وتصريحات نائب الرئيس الأمريكي حول " العلاقة الطويلة" بين صدام حسين وتنظيم القاعدة.
يذكر أن مزاعم علاقة العراق بالقاعدة كانت المبرر الذي قدمته إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش لغزو العراق.
ومن المقرر أن يصدر التقرير النهائي في 28 يوليو/ تموز.
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن قوات الدفاع الجوي الأمريكي لم تكن مستعدة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001.
وتنقل الصحيفة عن مسؤولين قاموا بالاضطلاع على تقرير مبدئي أعدته لجنة التحقيق في الهجمات على نيويورك وواشنطن.
ويرجح التقرير الذي من المقرر الإفصاح عنه خلال جلسة استماع اليوم الخميس أنه كان على المسؤولين ارتجال إجراءات طوارئ عاجلة.
ومن المقرر أن يدلي كبار مسؤولين عسكريين وطيران في جلسة الاستماع.
ويقف اليوم أمام جلسة الاستماع الجنرال ريتشارد مايرز، قائد أركان الجيش الأمريكي.
يذكر أن هجمات سبتمبر أسفرت عن مقتل حوالي 3 آلاف شخص.
وتنقل النيويورك تايمز مقتطفات من التقرير الذي يصدر في وقت لاحق يوم الخميس والذي يلخص رد فعل القوات العسكرية، وإدارة الطيران الفيدرالي وغيرها من الهيئات تجاه الهجمات.
ويقول التقرير إن الانظمة لم تكن مستعدة لما حدث صباح الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول وإن رد الفعل "كان محاولة متعجلة لخلق دفاع مرتجل من جانب المسؤولين الذين لم يشهدوا أو يحصلوا على تدريبات لمواجهة مواقف مماثلة".
تقرير يشير الى أن بن لادن كان يرغب في الهجوم قبل عام من أحداث سبتمبر
وتتساءل اللجنة حول ما اذا كان من الممكن اسقاط احدى الطائرات ومنعها من الاصطدام بمقر البنتاجون في حالو وجود تنسيق أفضل بين الهيئات المختلفة.
ويشير التقرير إلى أن أوامر إسقاط الطائرت أصدرت بعد تحطم الطائرة الأخيرة بالفعل في حقل بولاية بنسلفانيا.
مناقشة الخطة
وكانت اللجنة قد نشرت تقريرين مبدئيين منفصلين يوم الأربعاء.
ويشير أحد التقريرين إلى أن تنظيم القاعدة خطط في بادئ الأمر لتحطيم ما يصل إلى 10 طائرات في الولايات المتحدة وأنه كان تخطط للقيام بهجمات كيماوية وبيولوجية ونووية.
وأضاف التقرير إلى أن الأهداف الرئيسية كانت البيت الأبيض ومقر الاستخبارات المركزية الأمريكية ومكتب التحقيقات الفدرالي وعدد من المواقع في كاليفورنيا.
ويضيف التقرير أن أسامة بن لادن قام بالتصويت على الخطة.
وتفيد الأنباء أن التدريب على تنفيذ الخطة جرى بمعسكرات القاعدة في أفغانستان ومن المرجح أن تكلفته بلغت 500 ألف دولار.
أما التقرير الثاني فيصف جذور الشبكة العسكرية وأنشطتها.
ولم يجد التقرير "أدلة كافية" على تورط العراق في أحداث سبتمبر، وهو ما يتعارض وتصريحات نائب الرئيس الأمريكي حول " العلاقة الطويلة" بين صدام حسين وتنظيم القاعدة.
يذكر أن مزاعم علاقة العراق بالقاعدة كانت المبرر الذي قدمته إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش لغزو العراق.
ومن المقرر أن يصدر التقرير النهائي في 28 يوليو/ تموز.