فايع الفراعنه
29 - 07 - 2008, 01:00
:arabiyat-mobile:
اعترض الرئيس الأمريكي جورج بوش على النتائج التي صدرت عن اللجنة المختصة بالتحقيق في هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول على نيويورك وواشنطن والتي خلصت إلى عدم وجود علاقة بين تنظيم القاعدة والرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقال بوش إن إدراته لم تدع أبدا أن العراق ساعد في الترتيب لهجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولايات المتحدة، ولكن ما قالته الإدارة الأمريكية هو وجود اتصالات في السابق بين النظام العراقي وتنظيم القاعدة.
وأصر بوش الخميس على وجود "اتصالات قوية" بين العراق والقاعدة في السابق، وقال "سبب إصراري المستمر على وجود علاقة بين العراق وصدام والقاعدة، هو انه كانت هناك علاقة بين العراق والقاعدة".
وأضاف الرئيس الأمريكي "لم تقل الإدارة الأمريكية أبدا أن هجمات 11/9 نسقت بين صدام والقاعدة، ولكننا قلنا إن هناك اتصالات قوية بين الرئيس العراقي السابق وتنظيم القاعدة".
وكانت اللجنة قد عقدت آخر جلسة استماع علنية لها الخميس، على أن تنشر تقريرها النهائي الشهر القادم.
وقد أصدرت اللجنة هذا الأسبوع بيانات تتضمن النتائج الأولية التي أسفر عنها التحقيق بشأن القاعدة ومؤامرة الهجمات ودور الدفاعات الأمريكية وقتها.
وذكرت بيانات اللجنة فيما يخص القاعدة عدم وجود أدلة ملموسة على أن العراق ساعد منفذي الهجمات عام 2001.
كما أقرت اللجنة في البيان بان اجتماعا عقد في التسعينيات بين زعيم القاعدة أسامة بن لادن وضباط استخبارات عراقية في السودان، لكنها أضافت عدم وجود دليل على أن هذا الاجتماع أدى إلى تعاون وعلاقة عمل بين الجانبين.
وتناقضت هذه النتائج مع تصريحات نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني بخصوص وجود "علاقات طويلة الأمد ومستقرة" بين صدام حسين والقاعدة، وتثير الشكوك حول احد مبررات الإدارة الأمريكية لغزو العراق.
التحقيق يهدف الى التوصل الى ما اذا كان من الممكن منع تنفيذ الهجمات
ويقول مراسل بي بي سي في واشنطن روب واتسون إن هذه النتيجة تعد من أكثر المعلومات الضارة سياسيا للإدارة الأمريكية التي توصلت لها اللجنة حتى الآن.
نتائج اولية
وقد لخصت اللجنة في تقريرها المبدئي رد فعل الجيش الأمريكي وادراة النقل الجوي الفيدرالية والوكالات الأمنية الأخرى وقت الهجمات ومن بين ما خلصت إليه:
الدفاع الجوي الأمريكي لم يكن مستعدا بشكل وصف بالكارثي.
أعطى نائب الرئيس ديك تشيني الإذن للمقاتلات الأمريكية بإسقاط الطائرات المدنية التي استخدمت في الهجمات إلا أن أوامره لم تصل الطيارين العسكريين في الوقت المناسب.
اضطر المسؤولون الذين لم يكونوا مستعدين للتصرف حيال الموقف لارتجال رد فعل عليه.
نشرت الإنذارات الكاذبة بشأن وجود هجمات أخرى وسيارات ملغومة الاضطراب والتشتت والارتباك في الساعات التي تلت الهجوم.
جهود اتخاذ رد فعل على ما يحدث قوضت بسبب صعوبات تعقب مسار الطائرات بعد أن غير المختطفون مسارها بعيدا عن مجال رادارات التعقب.
اعترض الرئيس الأمريكي جورج بوش على النتائج التي صدرت عن اللجنة المختصة بالتحقيق في هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول على نيويورك وواشنطن والتي خلصت إلى عدم وجود علاقة بين تنظيم القاعدة والرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقال بوش إن إدراته لم تدع أبدا أن العراق ساعد في الترتيب لهجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولايات المتحدة، ولكن ما قالته الإدارة الأمريكية هو وجود اتصالات في السابق بين النظام العراقي وتنظيم القاعدة.
وأصر بوش الخميس على وجود "اتصالات قوية" بين العراق والقاعدة في السابق، وقال "سبب إصراري المستمر على وجود علاقة بين العراق وصدام والقاعدة، هو انه كانت هناك علاقة بين العراق والقاعدة".
وأضاف الرئيس الأمريكي "لم تقل الإدارة الأمريكية أبدا أن هجمات 11/9 نسقت بين صدام والقاعدة، ولكننا قلنا إن هناك اتصالات قوية بين الرئيس العراقي السابق وتنظيم القاعدة".
وكانت اللجنة قد عقدت آخر جلسة استماع علنية لها الخميس، على أن تنشر تقريرها النهائي الشهر القادم.
وقد أصدرت اللجنة هذا الأسبوع بيانات تتضمن النتائج الأولية التي أسفر عنها التحقيق بشأن القاعدة ومؤامرة الهجمات ودور الدفاعات الأمريكية وقتها.
وذكرت بيانات اللجنة فيما يخص القاعدة عدم وجود أدلة ملموسة على أن العراق ساعد منفذي الهجمات عام 2001.
كما أقرت اللجنة في البيان بان اجتماعا عقد في التسعينيات بين زعيم القاعدة أسامة بن لادن وضباط استخبارات عراقية في السودان، لكنها أضافت عدم وجود دليل على أن هذا الاجتماع أدى إلى تعاون وعلاقة عمل بين الجانبين.
وتناقضت هذه النتائج مع تصريحات نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني بخصوص وجود "علاقات طويلة الأمد ومستقرة" بين صدام حسين والقاعدة، وتثير الشكوك حول احد مبررات الإدارة الأمريكية لغزو العراق.
التحقيق يهدف الى التوصل الى ما اذا كان من الممكن منع تنفيذ الهجمات
ويقول مراسل بي بي سي في واشنطن روب واتسون إن هذه النتيجة تعد من أكثر المعلومات الضارة سياسيا للإدارة الأمريكية التي توصلت لها اللجنة حتى الآن.
نتائج اولية
وقد لخصت اللجنة في تقريرها المبدئي رد فعل الجيش الأمريكي وادراة النقل الجوي الفيدرالية والوكالات الأمنية الأخرى وقت الهجمات ومن بين ما خلصت إليه:
الدفاع الجوي الأمريكي لم يكن مستعدا بشكل وصف بالكارثي.
أعطى نائب الرئيس ديك تشيني الإذن للمقاتلات الأمريكية بإسقاط الطائرات المدنية التي استخدمت في الهجمات إلا أن أوامره لم تصل الطيارين العسكريين في الوقت المناسب.
اضطر المسؤولون الذين لم يكونوا مستعدين للتصرف حيال الموقف لارتجال رد فعل عليه.
نشرت الإنذارات الكاذبة بشأن وجود هجمات أخرى وسيارات ملغومة الاضطراب والتشتت والارتباك في الساعات التي تلت الهجوم.
جهود اتخاذ رد فعل على ما يحدث قوضت بسبب صعوبات تعقب مسار الطائرات بعد أن غير المختطفون مسارها بعيدا عن مجال رادارات التعقب.