فايع الفراعنه
29 - 07 - 2008, 01:08
أبدت دول الاتحاد الأوروبي انقساما بشأن الموقف من الاقتراحات التي طرحتها منظمة التجارة العالمية والتي تهدف إلى تمهيد الطريق أمام التوصل إلى اتفاق دولي بشأن التجارة العالمية.
وقالت إيطاليا وإيرلندا إن الاقتراحات يعوزها التوازن بينما قالت السويد إن مسودة الاتفاق مقبولة.
وقالت نائبة رئيس الوزراء الإيرلندي، ماري كوفلان، "نواجه قضيتين، إحداهما تتعلق بالزراعة.. لا نرى أي توازن فيما يخص التجارة على مستوى السلع الصناعية" .
أما وزيرة التجارة السويدية، إيوا بجورلينج، فقالت لوكالة رويترز للأنباء "يمكننا أن نقبل هذا الاتفاق كما هو مطروح".
اتفاق
وكان مفاوضون يشاركون في مباحثات التجارة العالمية الجارية في جنيف قالوا إن تقدما قد حصل وبالتالي فاحتمال التوصل إلى اتفاق أصبح قائما.
وقال البيت الأبيض إنه راض عن مسار مباحثات جولة الدوحة لكنه أكد أن هناك قضايا مهمة لا تزال تحتاج إلى حل.
وكان رئيس منظمة التجارة العالمية، باسكال لامي، قد حذر من أن مفاوضات جولة الدوحة التي طال أمدها قد تفشل ما لم تتوصل الأطراف المعنية إلى تسوية.
"مؤشرات مشجعة"
شهدت المفاوضات مؤشرات مشجعة رغم حذر بعض الأطراف
وقال مندوبو كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والبرازيل وأستراليا إن المؤشرات كانت مشجعة رغم أن باقي الأطراف كانوا أكثر حذرا.
وقال المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي، بيتر مانديلسون، إن " ملامح الاتفاق بدأت تظهر لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق كامل بعد".
وبعد أربعة أيام من التعثر، بدأت تظهر ملامح التسوية التي توصلت إليها الأطراف المشاركة في المفاوضات وهي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأستراليا والبرازيل والهند والصين واليابان وذلك بعد اجتماع دام خمس ساعات.
ثم عُرض اتفاق التسوية الذي تم التوصل إليه على وزراء يمثلون نحو 35 بلدا بهدف مراجعته.
وقال مانديلسون " أعتقد أن الوضع يبدو قويا... أعتقد أن بإمكاننا أن نعلق، الآن، آمالا عريضة على إمكانية التوصل إلى تسوية".
وأضاف "ورغم أن ما بدأ يظهر هو تسوية لم تكتمل بعد لكنها تظل جيدة بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي وفرص التنمية".
حذر
اجتماعات جنيف هي أحدث محاولة لإنهاء جولة الدوحة التي انطلقت قبل سبع سنوات
وقالت الممثلة التجارية الأمريكية، سوزان شواب، إن الوزراء توصلوا إلى اتفاق مؤقت بشأن ما ينبغي القيام به لكنها أعربت عن حذرها بشأن آفاق التوصل إلى تسوية شاملة.
وقالت المسؤولة الأمريكية "أعتقد أن أكبر مصدر قلق يواجهنا هو أن عددا محدودا من الاقتصادات الكبرى الناشئة تهدد (فرص نجاح) هذه الجولة من المفاوضات".
ورفضت الأرجنتين الاقتراح الذي عُرض عليها قائلة إن "الاتفاق غير مقبول في صيغته الحالية".
وقال وزير التجارة الهندي، كمال ناث، الذي اتهم بالمسؤولية عن تعثر المفاوضات بسبب مواقفه المتشددة، " هناك جوانب تثير القلق وأخرى كانت محل توافق".
ومن المقرر أن تُستأنف المفاوضات السبت بعد أن يتشاور المندوبون مع بلدانهم.
ويُذكر أن اجتماعات جنيف هي أحدث محاولة لإنهاء جولة الدوحة التي انطلقت قبل سبع سنوات بهدف تقليص الحواجز التجارية ومنح البلدان النامية فرصا تجارية جديدة.
وقالت إيطاليا وإيرلندا إن الاقتراحات يعوزها التوازن بينما قالت السويد إن مسودة الاتفاق مقبولة.
وقالت نائبة رئيس الوزراء الإيرلندي، ماري كوفلان، "نواجه قضيتين، إحداهما تتعلق بالزراعة.. لا نرى أي توازن فيما يخص التجارة على مستوى السلع الصناعية" .
أما وزيرة التجارة السويدية، إيوا بجورلينج، فقالت لوكالة رويترز للأنباء "يمكننا أن نقبل هذا الاتفاق كما هو مطروح".
اتفاق
وكان مفاوضون يشاركون في مباحثات التجارة العالمية الجارية في جنيف قالوا إن تقدما قد حصل وبالتالي فاحتمال التوصل إلى اتفاق أصبح قائما.
وقال البيت الأبيض إنه راض عن مسار مباحثات جولة الدوحة لكنه أكد أن هناك قضايا مهمة لا تزال تحتاج إلى حل.
وكان رئيس منظمة التجارة العالمية، باسكال لامي، قد حذر من أن مفاوضات جولة الدوحة التي طال أمدها قد تفشل ما لم تتوصل الأطراف المعنية إلى تسوية.
"مؤشرات مشجعة"
شهدت المفاوضات مؤشرات مشجعة رغم حذر بعض الأطراف
وقال مندوبو كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والبرازيل وأستراليا إن المؤشرات كانت مشجعة رغم أن باقي الأطراف كانوا أكثر حذرا.
وقال المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي، بيتر مانديلسون، إن " ملامح الاتفاق بدأت تظهر لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق كامل بعد".
وبعد أربعة أيام من التعثر، بدأت تظهر ملامح التسوية التي توصلت إليها الأطراف المشاركة في المفاوضات وهي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأستراليا والبرازيل والهند والصين واليابان وذلك بعد اجتماع دام خمس ساعات.
ثم عُرض اتفاق التسوية الذي تم التوصل إليه على وزراء يمثلون نحو 35 بلدا بهدف مراجعته.
وقال مانديلسون " أعتقد أن الوضع يبدو قويا... أعتقد أن بإمكاننا أن نعلق، الآن، آمالا عريضة على إمكانية التوصل إلى تسوية".
وأضاف "ورغم أن ما بدأ يظهر هو تسوية لم تكتمل بعد لكنها تظل جيدة بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي وفرص التنمية".
حذر
اجتماعات جنيف هي أحدث محاولة لإنهاء جولة الدوحة التي انطلقت قبل سبع سنوات
وقالت الممثلة التجارية الأمريكية، سوزان شواب، إن الوزراء توصلوا إلى اتفاق مؤقت بشأن ما ينبغي القيام به لكنها أعربت عن حذرها بشأن آفاق التوصل إلى تسوية شاملة.
وقالت المسؤولة الأمريكية "أعتقد أن أكبر مصدر قلق يواجهنا هو أن عددا محدودا من الاقتصادات الكبرى الناشئة تهدد (فرص نجاح) هذه الجولة من المفاوضات".
ورفضت الأرجنتين الاقتراح الذي عُرض عليها قائلة إن "الاتفاق غير مقبول في صيغته الحالية".
وقال وزير التجارة الهندي، كمال ناث، الذي اتهم بالمسؤولية عن تعثر المفاوضات بسبب مواقفه المتشددة، " هناك جوانب تثير القلق وأخرى كانت محل توافق".
ومن المقرر أن تُستأنف المفاوضات السبت بعد أن يتشاور المندوبون مع بلدانهم.
ويُذكر أن اجتماعات جنيف هي أحدث محاولة لإنهاء جولة الدوحة التي انطلقت قبل سبع سنوات بهدف تقليص الحواجز التجارية ومنح البلدان النامية فرصا تجارية جديدة.