فايع الفراعنه
29 - 07 - 2008, 01:21
يتجه وفد من المسؤولين العراقيين الى جنيف لاجراء محادثات مع اللجنة الاولمبية الدولية بهدف السماح مجددا للرياضيين العراقيين بالمشاركة في المسابقات الاولمبية التي تقام في بكين، بعد قرار اللجنة منع العراق من المشاركة.
وقال متحدث باسم اللجنة ان هناك بصيصا صغيرا من الامل في تعليق منع الرياضيين العراقيين، والمتمثل في امتناع الحكومة العراقية عن التدخل في الشؤون الرياضية منتهكة بذلك القوانين الاولمبية.
الا ان وزير الرياضة العراقي قال ان قرار الحكومة حل اللجنة الاولمبية وتعيين اعضاء اخرين جدد غير قابل للنقاش او المراجعة.
ويقول مراسل بي بي سي في بغداد انه من غير الواضح ما اذا ستكون مقترحات الوفد العراقي المتجه الى جنيف كافية لان تعود اللجنة الاولمبية الدولية عن قرارها تجميد مشاركة الرياضيين العراقيين.
وتتهم الحكومة العراقية اللجنة السابقة بالفساد وفقدان الشرعية لان الكثير من اعضائها غائبين، من ضمنهم اربعة، ومنهم رئيس اللجنة، كانوا قد اختطفوا قبل نحو عامين، ولا يعرف عن مصيرهم شيء حتى الآن.
وقال المتحدث باسم اللجنة الاولمبية امانوئيل موراو ان الموعد النهائي امام العراقيين هو الاربعاء، وان العراق يمكن ان يشارك بفريق اصغر من الرياضيين في حال عدلت الحكومة العراقية عن قرارها حل اللجنة الاولمبية.
وهذا، في حال تحققه، يعني ان رامي قرص وعداء هما الوحيدان اللذان لهما الحق في المشاركة بالاولمبياد، وبات الباب مغلقا امام باقي اعضاء الفريق العراقي، ومن ضمنهم رافع اثقال ومصارع جودو ورامي سهام ومجدف.
يشار الى تعنت الحكومة العراقية في عدم التراجع عن قرارها اغاظ الرياضيين العراقيين، وربما يوتر اجواء الاحتقان الطائفي المتوتر اصلا في البلاد.
ويسيطر الشيعة على وزارة الرياضة والشباب، كما هو حال سيطرتهم على الحكومة.
يذكر ان اعضاء من اللجنة الاولمبية المنحلة تعود عضويتهم فيها الى عهد نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وكانت اللجنة الأولمبية العراقية التي حلتها الحكومة العراقية قد انتخبت عام 2004 وفقا لقوانين الحركة الأولمبية الدولية.
ميدالية واحدة
وخلال تاريخ مشاركات العراق في المسابقات الاولمبية، الذي بدأ في عام 1948، فاز بميدالية برونزية واحدة في رفع الاثقال عام 1960.
وقال سرهنك عبد الخالق عضو اللجنة الاولمبية لاقليم كردستان العراق ان "الحكومة (بقرارها) خنقت الرياضة في العراق".
وقال متحدث باسم اللجنة ان هناك بصيصا صغيرا من الامل في تعليق منع الرياضيين العراقيين، والمتمثل في امتناع الحكومة العراقية عن التدخل في الشؤون الرياضية منتهكة بذلك القوانين الاولمبية.
الا ان وزير الرياضة العراقي قال ان قرار الحكومة حل اللجنة الاولمبية وتعيين اعضاء اخرين جدد غير قابل للنقاش او المراجعة.
ويقول مراسل بي بي سي في بغداد انه من غير الواضح ما اذا ستكون مقترحات الوفد العراقي المتجه الى جنيف كافية لان تعود اللجنة الاولمبية الدولية عن قرارها تجميد مشاركة الرياضيين العراقيين.
وتتهم الحكومة العراقية اللجنة السابقة بالفساد وفقدان الشرعية لان الكثير من اعضائها غائبين، من ضمنهم اربعة، ومنهم رئيس اللجنة، كانوا قد اختطفوا قبل نحو عامين، ولا يعرف عن مصيرهم شيء حتى الآن.
وقال المتحدث باسم اللجنة الاولمبية امانوئيل موراو ان الموعد النهائي امام العراقيين هو الاربعاء، وان العراق يمكن ان يشارك بفريق اصغر من الرياضيين في حال عدلت الحكومة العراقية عن قرارها حل اللجنة الاولمبية.
وهذا، في حال تحققه، يعني ان رامي قرص وعداء هما الوحيدان اللذان لهما الحق في المشاركة بالاولمبياد، وبات الباب مغلقا امام باقي اعضاء الفريق العراقي، ومن ضمنهم رافع اثقال ومصارع جودو ورامي سهام ومجدف.
يشار الى تعنت الحكومة العراقية في عدم التراجع عن قرارها اغاظ الرياضيين العراقيين، وربما يوتر اجواء الاحتقان الطائفي المتوتر اصلا في البلاد.
ويسيطر الشيعة على وزارة الرياضة والشباب، كما هو حال سيطرتهم على الحكومة.
يذكر ان اعضاء من اللجنة الاولمبية المنحلة تعود عضويتهم فيها الى عهد نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وكانت اللجنة الأولمبية العراقية التي حلتها الحكومة العراقية قد انتخبت عام 2004 وفقا لقوانين الحركة الأولمبية الدولية.
ميدالية واحدة
وخلال تاريخ مشاركات العراق في المسابقات الاولمبية، الذي بدأ في عام 1948، فاز بميدالية برونزية واحدة في رفع الاثقال عام 1960.
وقال سرهنك عبد الخالق عضو اللجنة الاولمبية لاقليم كردستان العراق ان "الحكومة (بقرارها) خنقت الرياضة في العراق".