راعي الجوفا
30 - 07 - 2008, 04:28
الوطن
باريس: فابيولا بدوي
حظي الشاعران السعوديان عبدالله ثابت ومحمد الحرز بـ"إعجاب ومتابعة" جمهور مهرجان"لوديف" العالمي للشعر, الذي تقام دورته الـ 11 حاليا في مدينة لوديف جنوب فرنسا.
وقال (أنطوان جوكي) أحد منظمي المهرجان والمترجم لجميع قصائد الشعراء العرب المشاركين: قصائد عبدالله ثابت, تتميز بشخصية شعرية مختلفة، ولديه حس شعري متجدد.
وأضاف: ثابت شاعر يتمتع بشخصية مغناطيسية قادرة على جذب الجمهور، وقد حرصت الجماهير على متابعته في حلقاته الشعرية, بينما يتمتع الشاعر محمد الحرز بالشخصية الثابتة، وقصائده شديدة التوازن بلغة معاصرة لكنها راسخة في الوقت ذاته في الأصالة. وقد حاز مكانة متميزة في المهرجان.
ويقام المهرجان بشكل سنوي وخصص حسب منظميه لـ "الأصوات المتوسطية" لكنه "حرص" في السنوات الأخيرة على دعوة شعراء من السعودية كما حدث هذا العام مع ثابث والحرز.
ويقول جوكي: المهرجان حريص كل عام على دعوة أصوات من السعودية, فنحن نعتبر أن شعراء المملكة ومنطقة الخليج امتداد للأصوات الشعرية المتوسطية، ونعتز في المهرجان بالمنتوج الشعري السعودي لأنه منتوج عربي أصيل.
يذكر أن مدينة دلويف كانت تضم مفاعلا نوويا أغلق منذ 21 عاما، مما جعلها تمر بأزمة اقتصادية كبيرة كادت تعصف بها, وهو ما دفع الرئيسة الحالية للمهرجان"مايتيه فالس"، لأن تفكر في إقامة تظاهرة ثقافية حتى تحيي المدينة من جديد، وهذا ما يعده الجميع نقلة نوعية من النووي إلى الشعري. وبفضل هذا المهرجان صارت هذه المدينة "نقطة استثنائية" على الخريطة العالمية للشعر.
كما يتميز المكان بأنه نموذج لتلاقح الحضارات والثقافات والأديان، حيث توالى عليه العديد من الهجرات كالإيطالية، الإسبانية، البرتغالية، ثم في الخمسينات وصلت هجرة عربية مغاربية، إلى جانب السكان الأصليين من الفرنسيين.
ومن البلاد المشاركة في المهرجان فرنسا، المملكة العربية السعودية، الإمارات، البرتغال، البحرين، الأردن، المغرب، الجزائر، تركيا، إيران، اليونان، لبنان، صربيا، إيطاليا، مصر، إسرائيل وغيرها.
باريس: فابيولا بدوي
حظي الشاعران السعوديان عبدالله ثابت ومحمد الحرز بـ"إعجاب ومتابعة" جمهور مهرجان"لوديف" العالمي للشعر, الذي تقام دورته الـ 11 حاليا في مدينة لوديف جنوب فرنسا.
وقال (أنطوان جوكي) أحد منظمي المهرجان والمترجم لجميع قصائد الشعراء العرب المشاركين: قصائد عبدالله ثابت, تتميز بشخصية شعرية مختلفة، ولديه حس شعري متجدد.
وأضاف: ثابت شاعر يتمتع بشخصية مغناطيسية قادرة على جذب الجمهور، وقد حرصت الجماهير على متابعته في حلقاته الشعرية, بينما يتمتع الشاعر محمد الحرز بالشخصية الثابتة، وقصائده شديدة التوازن بلغة معاصرة لكنها راسخة في الوقت ذاته في الأصالة. وقد حاز مكانة متميزة في المهرجان.
ويقام المهرجان بشكل سنوي وخصص حسب منظميه لـ "الأصوات المتوسطية" لكنه "حرص" في السنوات الأخيرة على دعوة شعراء من السعودية كما حدث هذا العام مع ثابث والحرز.
ويقول جوكي: المهرجان حريص كل عام على دعوة أصوات من السعودية, فنحن نعتبر أن شعراء المملكة ومنطقة الخليج امتداد للأصوات الشعرية المتوسطية، ونعتز في المهرجان بالمنتوج الشعري السعودي لأنه منتوج عربي أصيل.
يذكر أن مدينة دلويف كانت تضم مفاعلا نوويا أغلق منذ 21 عاما، مما جعلها تمر بأزمة اقتصادية كبيرة كادت تعصف بها, وهو ما دفع الرئيسة الحالية للمهرجان"مايتيه فالس"، لأن تفكر في إقامة تظاهرة ثقافية حتى تحيي المدينة من جديد، وهذا ما يعده الجميع نقلة نوعية من النووي إلى الشعري. وبفضل هذا المهرجان صارت هذه المدينة "نقطة استثنائية" على الخريطة العالمية للشعر.
كما يتميز المكان بأنه نموذج لتلاقح الحضارات والثقافات والأديان، حيث توالى عليه العديد من الهجرات كالإيطالية، الإسبانية، البرتغالية، ثم في الخمسينات وصلت هجرة عربية مغاربية، إلى جانب السكان الأصليين من الفرنسيين.
ومن البلاد المشاركة في المهرجان فرنسا، المملكة العربية السعودية، الإمارات، البرتغال، البحرين، الأردن، المغرب، الجزائر، تركيا، إيران، اليونان، لبنان، صربيا، إيطاليا، مصر، إسرائيل وغيرها.