ناصرهاجدالسبيعي
31 - 07 - 2008, 15:08
في يومٍ من الأيام إستدعى الملك وزرائة الثلاثة
وطلب منهم أمر غريب
طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر
وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع
كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن
لا يسندوها إلى أحد أخر
أستغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحدٍ
منهم كيسة وانطلق إلى البستان
فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع
من كلِّ الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخيّر الطيب
والجيد من الثمار حتى ملأ الكيس
أمّا الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا
يحتاجها لنفسة وأنة لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل
و أهمال فلم يتحرّى الطيب من الفاسد حتى ملأ الكيس بالثّمار
كيفما اتّفق .
أمّا الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك يسوف يهتم بمحتوى
الكيس أصلاً فمللأ الكيس با الحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار .
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يُؤتى بالوزراءِ
الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها
فلمّا أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة
ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معة لمدة ثلاثة أشهر
في سجنٍ بعيد لا يصل أليهم فية أحد كان ، وأن يمنع عنهم الأكل والشراب
فاما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي
جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة
وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيقٍ وقلّةِ حيلة
معتمداً على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها
أما الوزير الثالث فقد مات جوعاً قبل أن ينقضي الشهر الأول .
وهكذا فاسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الأن في
بستان الدنيا لك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة
أو الأعمال الخبيثة ولكن غدا عندما يأمر ملك ا
لملوك أن تُسجن في قبرك
في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك , ماذا تعتقد
سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا
أخي : لنقف الآن مع أنفسنا ونقرّر
ماذا سنفعل غداً في سجننا ؟؟
وطلب منهم أمر غريب
طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر
وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع
كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن
لا يسندوها إلى أحد أخر
أستغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحدٍ
منهم كيسة وانطلق إلى البستان
فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع
من كلِّ الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخيّر الطيب
والجيد من الثمار حتى ملأ الكيس
أمّا الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا
يحتاجها لنفسة وأنة لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل
و أهمال فلم يتحرّى الطيب من الفاسد حتى ملأ الكيس بالثّمار
كيفما اتّفق .
أمّا الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك يسوف يهتم بمحتوى
الكيس أصلاً فمللأ الكيس با الحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار .
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يُؤتى بالوزراءِ
الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها
فلمّا أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة
ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معة لمدة ثلاثة أشهر
في سجنٍ بعيد لا يصل أليهم فية أحد كان ، وأن يمنع عنهم الأكل والشراب
فاما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي
جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة
وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيقٍ وقلّةِ حيلة
معتمداً على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها
أما الوزير الثالث فقد مات جوعاً قبل أن ينقضي الشهر الأول .
وهكذا فاسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الأن في
بستان الدنيا لك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة
أو الأعمال الخبيثة ولكن غدا عندما يأمر ملك ا
لملوك أن تُسجن في قبرك
في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك , ماذا تعتقد
سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا
أخي : لنقف الآن مع أنفسنا ونقرّر
ماذا سنفعل غداً في سجننا ؟؟