ماجد الشماسي
02 - 08 - 2008, 05:59
اصدرت المحكمة العامة بمنطقة القصيم حكما شرعيا يقضي بسجن شاب سعودي ثمانية أعوام وجلدة ألف وخمسمائة جلدة وذلك بعد توثيق اعترافاته شرعا بقيامه بالتغرير بحدث وتصويره في وضع مخل وابتزازه ماليا قبل أن يعترف الشاب لوالده الذي استنجد بالجهات الأمنية والتي نجحت بالقبض على الشاب وتقديمه لهيئة التحقيق والإدعاء العام التي تعاملت مع القضية بحسب الأنظمة وقدمت أوراقه للمحكمة العامة بالقصيم بطلب اصدار الحكم الشرعي ..
وفي التفاصيل فقد استقبل الحدث الذي لايتجاوز الخامسة عشر من العمر اتصالا بهاتفه النقاد حيث كان صوت الطرف انثويا بقصد خداع الحدث وهو مانجح فيه حيث جره حتى ضرب له موعدا للقاء وفي مكان اللقاء قدم الجاني نفسه شخصيا مؤكدا للحدث أنه استطاع التغرير به وخداعه واستطاع استدراجه ضاحكا ليلتقط له بغير رضاه صورا مخلة بالآداب وبعدها بدأ الجاني بابتزاز الحدث حيث كان يطلب منه مبالغ مادية لعدم فضح صوره واستجاب الحدث لمطالب الجاني عدة مرات وافتضح الأمر بعد أن لاحظ والد الحدث أن رصيده في البنك ينقص (الحدث كان يستخدم بطاقة الصرف البنكية لوالده) وعند مراجعته البنك أكدوا له أنه هو من قام بالسحب عبر بطاقته وقد تفاجأ بزمن إحدى عمليات الصرف وهي الثانية ليلا مما جعله يسال ابنه الذي اعترف لوالده بكامل القصة..
الوالد والذي كان انموذجا رائعا تعامل مع القصة بشيء من الحكمة وسلك القنوات الرسمية الأمنية والتي تولت الإيقاع بالجاني بطريقتها الخاصة وقد اعترف بكامل تفاصيل جريمته البشعة حيث تم اصدار الحكم الشرعي ضده
رجال الأمن بمنطقة القصيم يستحقون الشكر والتقدير وكذلك مشائخ المحكمة العامة بالقصيم حيث أن القبض على مثل تلك الأنماط البشرية السلبية والحكم عليها ينعكس ايجابا لصالح عدم تنامي الجريمة كذلك يجب على الشباب وخصوصا الأحداث عدم تغييب أي معلومة عن الجهات الأمنية أو الوالدين واستخدام الشجاعة في البوح فالكل معرض للخطأ..
وفي التفاصيل فقد استقبل الحدث الذي لايتجاوز الخامسة عشر من العمر اتصالا بهاتفه النقاد حيث كان صوت الطرف انثويا بقصد خداع الحدث وهو مانجح فيه حيث جره حتى ضرب له موعدا للقاء وفي مكان اللقاء قدم الجاني نفسه شخصيا مؤكدا للحدث أنه استطاع التغرير به وخداعه واستطاع استدراجه ضاحكا ليلتقط له بغير رضاه صورا مخلة بالآداب وبعدها بدأ الجاني بابتزاز الحدث حيث كان يطلب منه مبالغ مادية لعدم فضح صوره واستجاب الحدث لمطالب الجاني عدة مرات وافتضح الأمر بعد أن لاحظ والد الحدث أن رصيده في البنك ينقص (الحدث كان يستخدم بطاقة الصرف البنكية لوالده) وعند مراجعته البنك أكدوا له أنه هو من قام بالسحب عبر بطاقته وقد تفاجأ بزمن إحدى عمليات الصرف وهي الثانية ليلا مما جعله يسال ابنه الذي اعترف لوالده بكامل القصة..
الوالد والذي كان انموذجا رائعا تعامل مع القصة بشيء من الحكمة وسلك القنوات الرسمية الأمنية والتي تولت الإيقاع بالجاني بطريقتها الخاصة وقد اعترف بكامل تفاصيل جريمته البشعة حيث تم اصدار الحكم الشرعي ضده
رجال الأمن بمنطقة القصيم يستحقون الشكر والتقدير وكذلك مشائخ المحكمة العامة بالقصيم حيث أن القبض على مثل تلك الأنماط البشرية السلبية والحكم عليها ينعكس ايجابا لصالح عدم تنامي الجريمة كذلك يجب على الشباب وخصوصا الأحداث عدم تغييب أي معلومة عن الجهات الأمنية أو الوالدين واستخدام الشجاعة في البوح فالكل معرض للخطأ..