ماجد الشماسي
04 - 08 - 2008, 03:37
وجه وزير الشئون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز كافة أمانات المدن وبلديات المحافظات بالالتزام بما طالب به سماحة المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء في الفتوى الصادرة بتاريخ 13/4/ 1429 والتي تختص بمنع إقامة المهرجانات التي تحتوي على أعمال الدجل والشعوذة والسحر خلال الأنشطة الصيفية والملتقيات الدعوية التي تقام بالمحافظات والمدن خاصة في فصل الصيف. وأشار التوجيه الذي صدر في تعميم بتاريخ 29/6/1429 وتلقت أمانة جدة نسخة منه الأسبوع المنصرم، إلى ما تشهده مدن المملكة هذه الأيام من إقامة مهرجانات واحتفالات صيفية، والعمل على منع ذلك من قبل الجهات التابعة للوزارة والتي تشرف على هذه الأنشطة وذلك بتعميم الفتوى عليهم للتقيد بمضمونها.
وجاء في الفتوى ما يلي:
إن ما يعمله السفهاء من الناس من تكسير الصخور على صدورهم والنوم على المسامير والآلات الحادة وثني الحديد بأعينهم وسحب السيارات بشعورهم أو أسنانهم وأكل الأمواس والزجاج إلى غير ذلك من الأمور الخارجة عن العادة البشرية يعتبر من الدجل والشعوذة والسحر.
وبناء عليه لا يجوز فعل هذه الأعمال ولا تعلمها ولا نشرها ولا التشجيع عليها والواجب محاربتها والتبليغ عن فاعليها ومعاقبتهم بما يردعهم ويكف شرهم عن الناس، فألعابهم وأعمالهم تلك فيها من الدجل والشعوذة والتلاعب والاستخفاف بعقول الناس وفساد العقيدة وأكل الأموال بالباطل ما لا يخفى.
وجاء في الفتوى ما يلي:
إن ما يعمله السفهاء من الناس من تكسير الصخور على صدورهم والنوم على المسامير والآلات الحادة وثني الحديد بأعينهم وسحب السيارات بشعورهم أو أسنانهم وأكل الأمواس والزجاج إلى غير ذلك من الأمور الخارجة عن العادة البشرية يعتبر من الدجل والشعوذة والسحر.
وبناء عليه لا يجوز فعل هذه الأعمال ولا تعلمها ولا نشرها ولا التشجيع عليها والواجب محاربتها والتبليغ عن فاعليها ومعاقبتهم بما يردعهم ويكف شرهم عن الناس، فألعابهم وأعمالهم تلك فيها من الدجل والشعوذة والتلاعب والاستخفاف بعقول الناس وفساد العقيدة وأكل الأموال بالباطل ما لا يخفى.