راعي الجوفا
04 - 08 - 2008, 17:13
ناصر الحمدان ( الوئام ) الرياض :
قدمت شركة الاتصالات السعودية عرضاً رسمياً لنادي الهلال لرعايته لمدة خمسة أعوام مقبلة مقابل 65 مليون ريال بخلاف المكافآت المالية نظير تحقيق الفريق الكروي بطولات خلال الموسم الرياضي.
وينتظر أن يتم التوقيع بين الطرفين خلال اليومين المقبلين، بعد أن يفسخ نادي الهلال العقد المبرم مع شركة اتحاد اتصالات (موبايلي)، ودفع الشرط الجزائي البالغ 50 مليون ريال ستتكفل به شركة الاتصالات السعودية .
واشار حمود الغبيني الي أن موبايلي كانت على درجة كبيرة من المهنية العالية والوضوح والشفافية وأعلنت الأرقام الموقعة مع الهلال فورا وقال هناك شيك بمبلغ 16 مليون ريال هي الدفعة الأولى من عقد السنة الثانية جاهز للتسليم للإدارة الهلالية التي لم تستلمه إلى الآن لأسباب نجهلها.
وعاد الغبيني ليقول أن موبايلي قدمت كل ما تستطيع لنادي الهلال من تسهيلات وأبدت مرونة كبيرة في تسليم دفعات مقدمة طلبها الهلال إبان الإدارة السابقة. وعن احتمال فسخ العقد بين موبايلي والهلال وعدم التوصل إلى صيغة توافيقه قال إن ذلك لن يكون نهاية المطاف ولن ينهار طرف في غياب الآخر مشيرا إلى أن التجربة الاستثمارية في المملكة لازلت وليدة ومن الطبيعي وجود بعض الأخطاء أو المشاكل التي يتغلب عليها العقلاء الذين يهمهم سمعة الرياضة السعودية والقطاع الخاص بشكل عام.
وهذا وكان العرض الذي قدم من موبايلي حتى الآن هو تقديم 30 مليون تكون مقمسة للفريق في حال تحقيقة للبطولات بواقع 20 مليون للبطولات المحلية و10 مليون للبطولات القارية لتكون مع 40 مليون الثابتة سنوية لتصل الى 70 مليون ريال والمزايا الإضافية الاخرى مثل زيادة إيرادات خدمة "موبايلي الهلال" وزيادة دخل الهلال من مبيعات شريحة "الموج الأزرق" وزيادة إيرادات الهلال من دخل مبيعات التذاكر أيضا التعهد بعدم التوقيع مع أي ناد آخر من الدرجة الممتازة طوال رعاية نادي الهلال , إلا ان هذا العرض رفضه الامير عبدالله بن مساعد الذي يطالب موبايلي بـحوالي 70 مليون او مقارب لها كمبلغ ثابت.
ويقول متابعون للوئام ان فوقية التعامل وعدم الوضوح ولغة الحوار الجافة و الطلبات الغير منطقية من قبل المسئول عن ملف الاستثمار في نادي الهلال وايضا عدم التجاوب من قبل رئيس النادي ورفضة الجلوس لطاولة الحوار لبعده عن مقر النادي ومعسكره في ايطاليا كلها عوامل ادت الى تخوف مسؤولي موبايلي بالتعامل مع الادارة الحالية والتفكير جدياً بعدم الخضوع لطلباتها وانها ان تتنازل عن الشرط الجزائي مهما كلفت الاسباب ولن تسلمه خطاب مصدق بفض الشراكة الذي يعتبر شرط من شروط فسخ العقد .
ويقول خبير في الاستثمار الرياضي للوئام : تعامل موبايلي مع الموقف كان على درجة عالية من الاحترافية والاحترام.
ويضيف : لكن للاسف نادي الهلال استغل عروض فض الشراكة الاستراتيجية مع موبايلي من قبل شركات الاتصالات (الجوال وزين) من اجل الضغط على الشركة.و من وجهه نظري ان العرض الاخير مناسب وعليهم ان يقبلون به والا يجعلون الامور تتسع الى ماهو ابعد من ذلك لان ذلك في النهاية سياثر على سمعه الهلال التعاقدية وعدم الثقه برجالاته في المستقبل فاحترام العقود دليل على رقي النادي
والشركات الاخرى لن تخاطر بعد ذلك بالتعاقد مع الهلال اذا استمر في الغاء العقود وليس موبايلي وحدة هو المتضرر.
واوضح انه لابد من تدخل الرئاسة العامه لرعاية الشباب بوضع قوانين وعقوبات صارمة على الاندية تلزمها بالالتزام بالعقود المبرمة مع الشركات الراعية لايقاف مثل هذة المزيدات التى من المحتمل ان تخلف بعض الاثار السلبية ، وكذلك على وزارة التجارة وضع حد للشركات الراعية لحفظ حقوق المساهمين
قدمت شركة الاتصالات السعودية عرضاً رسمياً لنادي الهلال لرعايته لمدة خمسة أعوام مقبلة مقابل 65 مليون ريال بخلاف المكافآت المالية نظير تحقيق الفريق الكروي بطولات خلال الموسم الرياضي.
وينتظر أن يتم التوقيع بين الطرفين خلال اليومين المقبلين، بعد أن يفسخ نادي الهلال العقد المبرم مع شركة اتحاد اتصالات (موبايلي)، ودفع الشرط الجزائي البالغ 50 مليون ريال ستتكفل به شركة الاتصالات السعودية .
واشار حمود الغبيني الي أن موبايلي كانت على درجة كبيرة من المهنية العالية والوضوح والشفافية وأعلنت الأرقام الموقعة مع الهلال فورا وقال هناك شيك بمبلغ 16 مليون ريال هي الدفعة الأولى من عقد السنة الثانية جاهز للتسليم للإدارة الهلالية التي لم تستلمه إلى الآن لأسباب نجهلها.
وعاد الغبيني ليقول أن موبايلي قدمت كل ما تستطيع لنادي الهلال من تسهيلات وأبدت مرونة كبيرة في تسليم دفعات مقدمة طلبها الهلال إبان الإدارة السابقة. وعن احتمال فسخ العقد بين موبايلي والهلال وعدم التوصل إلى صيغة توافيقه قال إن ذلك لن يكون نهاية المطاف ولن ينهار طرف في غياب الآخر مشيرا إلى أن التجربة الاستثمارية في المملكة لازلت وليدة ومن الطبيعي وجود بعض الأخطاء أو المشاكل التي يتغلب عليها العقلاء الذين يهمهم سمعة الرياضة السعودية والقطاع الخاص بشكل عام.
وهذا وكان العرض الذي قدم من موبايلي حتى الآن هو تقديم 30 مليون تكون مقمسة للفريق في حال تحقيقة للبطولات بواقع 20 مليون للبطولات المحلية و10 مليون للبطولات القارية لتكون مع 40 مليون الثابتة سنوية لتصل الى 70 مليون ريال والمزايا الإضافية الاخرى مثل زيادة إيرادات خدمة "موبايلي الهلال" وزيادة دخل الهلال من مبيعات شريحة "الموج الأزرق" وزيادة إيرادات الهلال من دخل مبيعات التذاكر أيضا التعهد بعدم التوقيع مع أي ناد آخر من الدرجة الممتازة طوال رعاية نادي الهلال , إلا ان هذا العرض رفضه الامير عبدالله بن مساعد الذي يطالب موبايلي بـحوالي 70 مليون او مقارب لها كمبلغ ثابت.
ويقول متابعون للوئام ان فوقية التعامل وعدم الوضوح ولغة الحوار الجافة و الطلبات الغير منطقية من قبل المسئول عن ملف الاستثمار في نادي الهلال وايضا عدم التجاوب من قبل رئيس النادي ورفضة الجلوس لطاولة الحوار لبعده عن مقر النادي ومعسكره في ايطاليا كلها عوامل ادت الى تخوف مسؤولي موبايلي بالتعامل مع الادارة الحالية والتفكير جدياً بعدم الخضوع لطلباتها وانها ان تتنازل عن الشرط الجزائي مهما كلفت الاسباب ولن تسلمه خطاب مصدق بفض الشراكة الذي يعتبر شرط من شروط فسخ العقد .
ويقول خبير في الاستثمار الرياضي للوئام : تعامل موبايلي مع الموقف كان على درجة عالية من الاحترافية والاحترام.
ويضيف : لكن للاسف نادي الهلال استغل عروض فض الشراكة الاستراتيجية مع موبايلي من قبل شركات الاتصالات (الجوال وزين) من اجل الضغط على الشركة.و من وجهه نظري ان العرض الاخير مناسب وعليهم ان يقبلون به والا يجعلون الامور تتسع الى ماهو ابعد من ذلك لان ذلك في النهاية سياثر على سمعه الهلال التعاقدية وعدم الثقه برجالاته في المستقبل فاحترام العقود دليل على رقي النادي
والشركات الاخرى لن تخاطر بعد ذلك بالتعاقد مع الهلال اذا استمر في الغاء العقود وليس موبايلي وحدة هو المتضرر.
واوضح انه لابد من تدخل الرئاسة العامه لرعاية الشباب بوضع قوانين وعقوبات صارمة على الاندية تلزمها بالالتزام بالعقود المبرمة مع الشركات الراعية لايقاف مثل هذة المزيدات التى من المحتمل ان تخلف بعض الاثار السلبية ، وكذلك على وزارة التجارة وضع حد للشركات الراعية لحفظ حقوق المساهمين