راعي الجوفا
05 - 08 - 2008, 13:29
http://www.aleqt.com/style/images/logo.gif
خالد الجعيد من الطائف - - 03/08/1429هـ
عثر شمال غرب محافظة الطائف على صخور نقشت عليها آية الكرسي كاملة يعود تاريخها إلى القرنين الثاني والثالث بعد الهجرة. بحسب تأكيد باحث في الآثار.
ووجد في تلك المنطقة التي تبعد عن هجرة السيل الصغير 50 كيلومتراً شمال غرب محافظة الطائف، على مجموعة صخرية من نوع الجرانيت نقشت عليها آيات الكرسي كاملة، وتعد تلك المنطقة من المناطق الصخرية الوعرة التي لا تستطيع المركبات التوجه إليها، ويستغرق الوصول إليها سيرا على الأقدام قرابة أربع ساعات.
وعن وجود تلك النقوش القرآنية أكد ماجد الدهاس أستاذ التاريخ الإسلامي في مجمع السيل الصغير التعليمي، (شمال غرب محافظة الطائف)، أن تلك النقوش تعد نقوشا مبكرة نقشت على رؤوس الجبال والهضاب وبطون الأودية، وعلى بعض أحجار السدود، ويوجد منها تقريبا 128 نقشا عربيا قديما ونادرا يعود تاريخها إلى القرنين الثاني والثالث للهجرة.
وأوضح الدهاس أن مثل تلك النقوش والكتابات الأثرية، لا بد من المحافظة عليها والتعريف بها، وتأهيلها ومنحها مساحة سياحية واستثمارية واسعة بعد التنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة، مشيرا إلى أن محافظة الطائف تحتوي على العديد من أماكن النقوش الأثرية، كمنطقة الردف، أم العراد، وجبل أم السباع، والتي تعد من المواقع المميزة في تاريخ الخط الإسلامي في صدر الإسلام
خالد الجعيد من الطائف - - 03/08/1429هـ
عثر شمال غرب محافظة الطائف على صخور نقشت عليها آية الكرسي كاملة يعود تاريخها إلى القرنين الثاني والثالث بعد الهجرة. بحسب تأكيد باحث في الآثار.
ووجد في تلك المنطقة التي تبعد عن هجرة السيل الصغير 50 كيلومتراً شمال غرب محافظة الطائف، على مجموعة صخرية من نوع الجرانيت نقشت عليها آيات الكرسي كاملة، وتعد تلك المنطقة من المناطق الصخرية الوعرة التي لا تستطيع المركبات التوجه إليها، ويستغرق الوصول إليها سيرا على الأقدام قرابة أربع ساعات.
وعن وجود تلك النقوش القرآنية أكد ماجد الدهاس أستاذ التاريخ الإسلامي في مجمع السيل الصغير التعليمي، (شمال غرب محافظة الطائف)، أن تلك النقوش تعد نقوشا مبكرة نقشت على رؤوس الجبال والهضاب وبطون الأودية، وعلى بعض أحجار السدود، ويوجد منها تقريبا 128 نقشا عربيا قديما ونادرا يعود تاريخها إلى القرنين الثاني والثالث للهجرة.
وأوضح الدهاس أن مثل تلك النقوش والكتابات الأثرية، لا بد من المحافظة عليها والتعريف بها، وتأهيلها ومنحها مساحة سياحية واستثمارية واسعة بعد التنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة، مشيرا إلى أن محافظة الطائف تحتوي على العديد من أماكن النقوش الأثرية، كمنطقة الردف، أم العراد، وجبل أم السباع، والتي تعد من المواقع المميزة في تاريخ الخط الإسلامي في صدر الإسلام