الملحي1
07 - 08 - 2008, 14:14
تحرك اثنان من اكبر المصانع الكبرى (بعد حديد سابك) في المملكة لانتاج حديد التسليح، لخفض اسعارهما وأعلن مصنع الاتفاق “أمس الأول” ومصنع الراجحي “أمس” عن قائمة اسعارهما الجديدة وبدء البيع بداية من أمس في جميع محلات التوزيع التابعة للشركة في مناطق المملكة ومحافظاتها. وأعلن مصنع الراجحي ان اسعاره الجديدة التي تراجعت إلى 500 ريال للطن بدأت بالفعل من أمس الاربعاء ومنها حديد 8 ملم 5500 , و10 ملم 5450 , و12 ملم 4920 , ومن مقاسات 16 إلى 32 ثبتت أسعارها على 4900، وهو ما اكده رئيس شركة الراجحي مهدي القحطاني بأن الأسعار ثبتت رسميا على مصانع الراجحي والاتفاق، ويقدر الطلب المحلي على الحديد بنحو 11 مليون طن سنويا وتبلغ الطاقة المجمعة لمنتجي الطلب في المملكه8,43 مليون طن.
وأوضح القحطاني أن شركته هي المسؤولة عن نحو خمس مبيعات الصلب في المملكة وتعتزم فتح مصنع بطاقة مليون طن من حديد التسليح في جدة أوائل عام 2011. مشيرا إلى أن الشركة تأمل في بدء الإنتاج من مصنع للحديد المنتج بالاختزال المباشر بطاقة 1.8 مليون طن من المقرر أن يقام في المنطقة الشرقية الغنية بالغاز قرب نهاية عام 2012 على أقرب تقدير.
مبينا أن المشروعين سيكلفان ما بين 3.6 مليارات ريال (484.4 مليون دولار) و4 مليارات ريال ويزيدان إنتاج الشركة من منتجات الصلب إلى 4.6 مليون طن لتلبية الطلب المحلي المتوقع أن يرتفع في السنوات المقبلة. وتابع القحطاني أن الخفض المقرر في الأسعار يأتي بعد تراجع أسعار الحديد الخردة وهو المدخل الرئيسي الذي تستخدمه الشركة في إنتاج الصلب، مضيفا أن قرار الدولة حظر تصدير الحديد الخردة أدى إلى انخفاض بنسبة 10 في المائة في أسعار هذا المدخل والذي بدوره انعكس على المستهلك النهائي.
وأوضح القحطاني، أن هناك لبسا حصل لدى بعض المستهلكين من أن انخفاض أسعار الحديد شملت جميع الأنواع في حين أن الخبر الذي نشر يشير إلى أن الانخفاض سيكون فقط على حديد التسليح بكافة مقاساته لاعتماده على التصنيع المحلي، أما الحديد التجاري «الكويلات» فهي غير مشمولة بالتخفيض لارتباطها بالأسعار العالمية والتي تستورد خامًا من الخارج كما أنه مشمول بجمارك تجارية أيضاً.
واعتبر بعض الموزعين أن الانخفاض في الأسعار الأول من نوعه منذ الأزمة التي شهدتها السوق المحلية خلال العام الماضي بسبب ارتفاع أسعار الحديد، التي أدت في حينها إلى تكبد المقاولين خسائر كبيرة في عقود الإنشاء والتشييد، بعد أن تجاوز الارتفاع توقعاتهم التي وضعوها عن حساب التكاليف.
يذكر أن شركة «حديد» التابعة للشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» القائد لأسعار الحديد في السوق، حيث إن تثبيتها لأسعار الحديد خلال الأشهر الماضية حافظ على استقرار السوق على الرغم من الارتفاع الدولي للمواد الخام.
وأوضح القحطاني أن شركته هي المسؤولة عن نحو خمس مبيعات الصلب في المملكة وتعتزم فتح مصنع بطاقة مليون طن من حديد التسليح في جدة أوائل عام 2011. مشيرا إلى أن الشركة تأمل في بدء الإنتاج من مصنع للحديد المنتج بالاختزال المباشر بطاقة 1.8 مليون طن من المقرر أن يقام في المنطقة الشرقية الغنية بالغاز قرب نهاية عام 2012 على أقرب تقدير.
مبينا أن المشروعين سيكلفان ما بين 3.6 مليارات ريال (484.4 مليون دولار) و4 مليارات ريال ويزيدان إنتاج الشركة من منتجات الصلب إلى 4.6 مليون طن لتلبية الطلب المحلي المتوقع أن يرتفع في السنوات المقبلة. وتابع القحطاني أن الخفض المقرر في الأسعار يأتي بعد تراجع أسعار الحديد الخردة وهو المدخل الرئيسي الذي تستخدمه الشركة في إنتاج الصلب، مضيفا أن قرار الدولة حظر تصدير الحديد الخردة أدى إلى انخفاض بنسبة 10 في المائة في أسعار هذا المدخل والذي بدوره انعكس على المستهلك النهائي.
وأوضح القحطاني، أن هناك لبسا حصل لدى بعض المستهلكين من أن انخفاض أسعار الحديد شملت جميع الأنواع في حين أن الخبر الذي نشر يشير إلى أن الانخفاض سيكون فقط على حديد التسليح بكافة مقاساته لاعتماده على التصنيع المحلي، أما الحديد التجاري «الكويلات» فهي غير مشمولة بالتخفيض لارتباطها بالأسعار العالمية والتي تستورد خامًا من الخارج كما أنه مشمول بجمارك تجارية أيضاً.
واعتبر بعض الموزعين أن الانخفاض في الأسعار الأول من نوعه منذ الأزمة التي شهدتها السوق المحلية خلال العام الماضي بسبب ارتفاع أسعار الحديد، التي أدت في حينها إلى تكبد المقاولين خسائر كبيرة في عقود الإنشاء والتشييد، بعد أن تجاوز الارتفاع توقعاتهم التي وضعوها عن حساب التكاليف.
يذكر أن شركة «حديد» التابعة للشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» القائد لأسعار الحديد في السوق، حيث إن تثبيتها لأسعار الحديد خلال الأشهر الماضية حافظ على استقرار السوق على الرغم من الارتفاع الدولي للمواد الخام.